موقع 24 : بعد جدل طويل.. ألمانيا تكشف عن استراتيجيتها الجديدة مع الصين
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بعد جدل طويل ألمانيا تكشف عن استراتيجيتها الجديدة مع الصين، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وزيرة الداخلية الألمانية أنالينا بيربوك أرشيف الخميس 13 يوليو 2023 13 16يعتزم مجلس .، والان مشاهدة التفاصيل.
بعد جدل طويل.. ألمانيا تكشف عن استراتيجيتها الجديدة...وزيرة الداخلية الألمانية أنالينا بيربوك (أرشيف)
الخميس 13 يوليو 2023 / 13:16
يعتزم مجلس الوزراء الألماني اتخاذ قرار بشأن الاستراتيجية الألمانية المنتظرة منذ فترة طويلة تجاه الصين، اليوم الخميس، بعد نقاش طويل وجدلي نوعاً ما.
وزير ألماني اقترح فرض قيود على صادرات منتجات تكنولوجية معينة إلى الصين
أنالينا بيربوك عرض ومناقشة المبادئ الأساسية للسياسة الألمانية المستقبلية تجاه الصين، في معهد ميركاتور للدراسات الصينية بالعاصمة برلين المعروف اختصاراً باسم "ميريكس" بعد ظهر اليوم.
ومن المتوقع أن يعلق أيضاً المتحدث باسم الحكومة الألمانية شفين هيرشترايت على الاستراتيجية، في إطار المؤتمر الصحافي الاعتيادي للحكومة بعد ظهر اليوم الخميس.
أولاف شولتس بالتعاون مع أربعة من الوزراء الاتحاديين.
وخيم الضباب على مستقبل العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين، بعد إعلان سفير الاتحاد الأوروبي لدى بكين، خورخي توليدو، عن أن المفاوضات مع بكين فشلت في تحقيق نتائج مرضية في القضايا التجارية خلال الأعوام الأربعة الماضية.
الاتحاد الأوروبي بحاجة لتحقيق إنجاز ملحوظ في هذا السياق خلال العام الجاري.
ومن المقرر إجراء محادثات اقتصادية رفيعة المستوى بين الجانين شهر سبتمبر (أيلول)المقبل.
وتمر العلاقات الأوروبية الصينية بحالة من "الترقب الحذر" بين الطرفين لأكثر من عام، وقد أعلن الاتحاد الأوروبي في مايو (آيار) تعديل موقفه تجاه الصين لتقليل الاعتماد الاقتصادي عليها، في ظل الشكوك المرتبطة بعلاقات بكين وموسكو فيما يخص الحرب في أوكرانيا، وهو ما يعد من أكثر الملفات التي يحتد حولها الخلاف بين أوروبا وبكين.
رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، ألمانيا إلى تعزيز التعاون مع الصين لدعم النمو مع افتقار التعافي الاقتصادي العالمي إلى الزخم.
الصين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال هابيك إنه يجب عدم استخدام معدات شركات "هواوي تكنولوجيز" الصينية في توسيع شبكات الجيل الخامس للاتصالات، في حين استبعد التخلص الكامل من هذه المكونات الصينية الموجودة في الشبكات القائمة.
بعد المصالحة مع واشنطن.. علاقات #الصين بالاتحاد الأوروبي على المحك https:
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "في مقدمتها الإنفاق الدفاعي.. تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة تكتل الاتحاد الأوروبي"، استعرضت فيه التحديات الكبرى التي تواجه الاتحاد الأوروبي بين إرثه القائم على القيم الليبرالية والتكامل السياسي والاقتصادي، وبين تصاعد النزعات القومية والتوجهات الأحادية، خاصة مع الضغوط الأمريكية لزيادة الإنفاق الدفاعي.
يعد الإنفاق العسكري أبرز التحديات التي تواجه التكتل، فبينما بلغت بعض الدول مثل بولندا ودول البلطيق أهداف الإنفاق الدفاعي أو اقتربت منها، لا تزال دول مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة بعيدة عن تحقيق تلك المستويات، مما يثير تساؤلات حول قدرة الاتحاد على تشكيل قوة دفاعية موحدة.
تنقسم الدول الأوروبية في رؤيتها للأمن والدفاع، حيث تدعو فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة بعيدًا عن الولايات المتحدة، في حين تتمسك بولندا ودول البلطيق بالمظلة الأمريكية خوفًا من التهديدات الروسية، هذا الانقسام يضعف تماسك الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الأمنية.
تواجه أوروبا تحديًا جديدًا مع احتمال تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يستدعي تقديم 30 مليار دولار سنويًا من الاتحاد الأوروبي لتعويض المساعدات العسكرية والمالية التي كانت تقدمها واشنطن، إضافة إلى الحاجة إلى استراتيجية عسكرية منسقة لضمان فاعلية هذه المساعدات.
لم ينجح الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات موحدة على روسيا، حيث لا تزال فرنسا وإسبانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، مما يعكس عدم قدرة التكتل على تقديم مقاربة فعالة تجاه الصراع بين موسكو وكييف.
من بين العوامل التي تزيد الضغط على الاتحاد الأوروبي تصاعد النفوذ الروسي عالميًا، والمخاوف من عودة دونالد ترامب إلى الحكم، إذ قد تؤدي سياساته إلى فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين لأمريكا، مما ينذر بحرب تجارية جديدة قد تضر بالاقتصاد الأوروبي.
وسط هذه الأزمات والضغوط المتزايدة، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام لحظة حاسمة في تاريخه الممتد لأكثر من 30 عامًا. فإما أن ينجح في إيجاد حلول لمشكلاته الداخلية والخارجية وتعزيز التكامل بين دوله، أو قد يجد نفسه على طريق الانقسام والتراجع، لتظل الأيام المقبلة وحدها القادرة على كشف مصيره.