صفقة جديدة محتملة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إسرائيل لا تزال متمسكة بمطلبها بإعادة النساء اللواتي لا يزلن رهائن لدى حماس، لكنها لم تعد تستبعد مقترحات جديدة من الوسطاء، قد تؤدي إلى اتفاقية جيدة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، أنه منذ أن انهارت المفاوضات بين إسرائيل وحماس، وعودة الوفد الإسرائيلي من قطر، لم تسجل أي اتصالات من أجل إطلاق سراح الرهائن، على الأقل بشكل علني، لافتة إلى أن إسرائيل ترفض وقف النار، كما أنها غير مستعدة للتنازل عن إطلاق سراح الرهائن.
دعوة إسرائيلية إلى إعادة إحياء "المبادرة العربية" لعام 2002؟ https://t.co/x4hFMGH7ni
— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2023
توجه جديد
وعلى الرغم من ذلك، صرح مسؤول سياسي إسرائيلي أن التوجيه الجديد هو البدء في الاستماع إلى ما سيقدمه الوسطاء، قائلاً: "ليست هناك بداية للمفاوضات بشأن اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين، لكننا نستمع الآن إلى ما سيقوله الوسطاء، نحن منفتحون على الأفكار".
ولفت إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء ملموس، مضيفاً أن "الضغط العسكري على حماس هو الذي سيشجع على التوصل إلى صفقة أسرى أخرى" بحسب تعبيره.
صفقة جديدة
وتابعت الصحيفة: "أوضحت إسرائيل أنها لن تناقش صفقة جديدة حتى تكمل حماس الصفقة السابقة وتطلق سراح الإسرائيليات، والآن هناك استعداد، ولو بشكل غير رسمي، للبدء في تعزيز المفاوضات حول صفقة أخرى ستشمل فئات جديدة أيضاً، بمن في ذلك الجرحى وكبار السن"، وأضافت الصحيفة أن "الاتفاق ربما لن يحدث هذا الأسبوع، لكن لا يستبعد أن يكون الأسبوع المقبل".
اتصالات يومية
وشدد المسؤولون السياسيون على أنهم لم يبدأوا بعد العمل على صفقة جديدة، لكنهم في الوقت نفسه أوضحوا أنه حتى بعد عودة الفريق الإسرائيلي من قطر، واصلت إسرائيل اتصالاتها اليومية مع كل من القطريين والمصريين، لذلك، يبدو أن الاتصالات لم تتوقف للحظة واحدة.
كاتب إسرائيلي يقترح استراتيجية جديدة للضغط على #حماس https://t.co/6K791pe4Ad
— 24.ae (@20fourMedia) December 12, 2023مزيد من المفاوضات
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى تقارير عن أن الحكومة الإسرائيلية أكثر انفتاحاً على مقترحات الوسطاء بشأن تبادل الأسرى، وهناك مقترحات تم تقديمها إلى الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق، "ولكن لا يوجد اتفاق جاهز، وهناك حاجة إلى مزيد من المفاوضات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة حماس إسرائيل غزة وإسرائيل صفقة جدیدة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إنّ العدوان الإسرائيلي يتوسع داخل قطاع غزة، سواء فيما يتعلق باستهداف الكثير من الفلسطينيين ومن بينهم المرضى داخل مستشفى كمال عدوان، أو تجريف البنية التحتية من مستشفيات ومناطق اللجوء.
نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها كيربي: إمداد كييف بالأسلحة قد يحسن وضعها خلال المفاوضات دولة الاحتلال الإسرائيليوأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين إلى النزوح الكامل إلى بعض مناطق الجنوب والوسط؛ حتى يكون هناك تقديم تنازلات من قبل حركة حماس في المفاوضات الجارية الآن الخاصة بعقد الصفقة في المرحلة المقبلة.
وتابع: «تسريبات الصحافة الإسرائيلية ما بين قبول وتراجع وخلل فيما يتعلق بشروط الصفقة، إذ أن كل المحاولات الإسرائيلية تسعى للقفز فوق الحقائق واتباع سياسة الهروب للأمام في محاولة لتعطيل أي توصل إلى كثير من التوافقات في ضوء ما قدمته حماس من تنازلات».
نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضاتوواصل: «نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات، خاصة أثناء خطابه في الكنيست الإسرائيلي بالأمس لم يقدم أي نوع من تحديد المواعيد النهائية لبدء تنفيذ المرحلة القادمة، وقال إنه يحتقظ بكثير من الأسرار وأجواء المفاوضات ولن يفصح عنها، لكنها محاولة منه لإطالة أمد المفاوضات».
فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزةعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.
وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.
وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.