استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفدًا رفيع المستوى من جامعة تكساس "الفرع الطبي" برئاسة الدكتور يوخن ريزر رئيس الجامعة، بحضور الدكتور حسام الملاحي رئيس جامعة باديا، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والمهندس محمد الرشيدي رئيس مجلس أمناء جامعة باديا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.

في بداية اللقاء، أعرب الوزير عن سعادته باستقبال وفد من الأساتذة المتميزين في الفرع الطبي بجامعة تكساس الأمريكي، مؤكدًا  أهمية تعزيز التعاون العلمي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والابتكار.

فرصة للالتحاق بجامعة الجلالة بالفصل الدراسي الثاني.. الحدود الدنيا للكليات تعرف على الشروط الواجب توافرها للعمل بأكاديمية البحث العلمي فرصة جديدة من التعليم العالي للدراسة خارج مصر.. تعرف على التفاصيل توفير أحدث المعامل.. تفاصيل جديدة حول الدراسة بجامعة الملك سلمان تفاصيل المشاركة في المدرسة الشتوية بالجمعية المصرية للرياضيات بالبحث العلمي احصل على وظيفة جديدة خارج مصر من خلال أكاديمية البحث العلمي.. تفاصيل على الكرسي المتحرك.. توافد المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في لجان السلام لليوم الثالث.. استمرار موجات المشاركة الكبيرة لجامعة القاهرة في الانتخابات الرئاسية 2024 القومى لعلوم البحار يناقش أثار ارتفاع منسوب سطح البحر والاستراتيجيات والحلول الساحلية خلال COP28 رياضية الهرم تحصد المركز الأول فى نهائيات خماسى كرة القدم

وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى إلى الاستفادة من الخبرات الدولية، من أجل تطوير منظومة التعليم العالي المصرية بصفة عامة، وتحقيق التميز في التعليم والرقمنة والرعاية الصحية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أنه تماشيًا مع حرص القيادة السياسية على تطوير التعليم والرعاية الصحية في مصر، شرعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في وضع إستراتيجية، يأتي ضمن أولوياتها رفع معايير التعليم والرعاية الصحية، لافتًا إلى أن اجتماع خبراء من الأوساط الأكاديمية والرعاية الصحية على أرض مصر أمر محوري من الدرجة الأولى؛ لتحقيق أهدافنا الطموحة في تطوير المنظومة التعليمية بمصر.

وخلال اللقاء، أشار الوزير إلى أن التعاون بين جامعة تكساس ومؤسسات التعليم العالي المصرية ليس مجرد تبادل للمعرفة، بل هو مزيج من الخبرات، واجتماع العقول المكُرسة للنهوض بالتعليم، واحتضان الرقمنة، وتعزيز الرعاية الصحية في مصر.

 

وأكد الوزير أن هذا التعاون يدفع نحو مستقبل لا يعرف فيه الابتكار والبحث والتميز الأكاديمي حدودًا، مشيرًا إلى أن مؤسساتنا التعليمية في مصر على استعداد لاحتضان هذه الشراكة، وفهم القيمة الهائلة التي تحملها لطلابنا، وأعضاء هيئة التدريس، والمجتمع بصفة عامة؛ لافتًا إلى أن توحيد الجهود بين المؤسسات الأكاديمية الدولية والمصرية؛ سينتج عنه الدخول في عصر جديد من التعلم، حيث تتكامل التقنيات المتطورة، وتحقيق أفضل الممارسات العالمية بسلاسة في المشهد التعليمي المصري.

وفي ختام اللقاء، أكد الوزير أن التعاون بين الفرع الطبي بجامعة تكساس ومؤسسات التعليم في مصر، سيكون بداية لمرحلة من التميز والابتكار والتقدم، ومنارة للنجاح تضيء الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا.

ومن جانبه، أعرب الدكتور حسام الملاحي عن سعادته بالتعاون مع الجامعات العالمية الرائدة، مشيرًا إلى أن جامعة تكساس هي واحدة من هذه الجامعات، والتي يمكن الاستفادة من خبراتها، خاصة في المجال الطبي والرعاية الصحية في تطوير التعليم والبحث العلمي في مصر.

وأشار رئيس جامعة باديا إلى أن  الجامعة من خلال موقعها المميز في نطاق مدينة أكتوبر الجديدة تعمل على تطوير مراكزها البحثية، وتحرص من أجل ذلك على التعاون وتبادل الخبرات مع كبريات الجامعات العالمية المتخصصة، مؤكدًا أن الفرع الطبي التابع لجامعة تكساس يتمتع بمكانة مرموقة على خريطة البحث العلمي في قطاع الرعاية الصحية العالمية، وهو ما ستستفيد به جامعة باديا، والدولة المصرية بوجه عام، مثمنًا دعم الوزارة في توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين.

وأعرب الدكتور يوخن ريزر عن سعادته بزيارة مصر، مؤكدًا اهتمام جامعة تكساس بالتعاون مع مصر في المجالات العلمية والبحثية، مشيرًا إلى أن التعاون مع الجامعات المصرية يحظى باهتمام كبير من الجامعة، ويدعم أهدافها في تعزيز العلاقات الدولية، وتبادل الخبرات مع جامعات العالم.

وأكد رئيس جامعة تكساس على استعداد الجامعة للتعاون مع وزارة التعليم العالي المصرية في المجالات العلمية والبحثية والتعليمية، بما يخدم مصالح البلدين، ويحقق أهداف التنمية المُستدامة، مشيرًا إلى أن الجامعة لديها قدرات علمية وبحثية كبيرة في العديد من المجالات، وتسعى إلى تعزيز التعاون مع الجامعات المصرية في هذه المجالات، وخاصة في مجال (الطب، والتمريض، والهندسة والعلوم الطبية والتكنولوجيا الحيوية، التحول الرقمي).

كما أعرب عن تقديره لجهود وزارة التعليم العالي في تطوير العملية التعليمية، وحرصها على التعاون مع الجامعات العالمية.

وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي مظلة للجامعات المصرية، والتي تنوعت بين جامعات حكومية، وأهلية، وخاصة، موضحًا أن إستراتيجية الوزارة تضع ضمن أولوياتها تطوير التعليم الطبي والرعاية الصحية في الجامعات المصرية، وتعزيز الشركات الدولية في هذا المجال، بما ينعكس بشكل إيجابي على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين.

كما ثمن رئيس مجلس أمناء جامعة باديا التعاون مع جامعة تكساس في المجال الطبي، مشيرًا إلى أهمية هذا التعاون في تطوير مهارات طلاب كلية الطب بالجامعة.

وعلى هامش اللقاء، تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة باديا وجامعة تكساس؛ لإنشاء مركز بحثي متقدم لتطوير التعليم الطبي في مصر تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لدعم السوق المحلية بمنتجات وتقنيات بحثية على مستوى عالمي.

وقع مذكرة التفاهم، الدكتور حسام الملاحي ممثلاً عن جامعة باديا، وعن جامعة تكساس الدكتور يوخن ريزر رئيس الجامعة.

شهد اللقاء من الجانب المصري، الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وحضر من جامعة باديا د.محمد أيوب، ود. محمد صالحين، ومن جامعة تكساس الدكتور جولشان شارنا نائب رئيس الجامعة مسئول الجودة والصحة، والدكتور كورلز ماونتون رئيس مكتب التعاون الدولي، والدكتور هاني سراج أستاذ مساعد بقسم الطب الدولي.

يُذكر أن كلية الطب في جامعة تكساس تقع في مدينة هيوستن بولاية تكساس، وقد تأسست عام 1903 وهي واحدة من أقدم وأفضل كليات الطب في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقدم الكلية برامج تعليمية وبحثية شاملة في جميع مجالات الطب.

جدير بالذكر أن جامعة باديا هي جامعة خاصة تم إنشاؤها بموجب صدور القرار الجمهوري رقم 338 لسنة 2023، ويقع مقرها في جنوب طريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2 الانتخابات الرئاسية 2024 التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی وزارة التعلیم العالی التعاون مع الجامعات والرعایة الصحیة تطویر التعلیم جامعة بادیا الفرع الطبی جامعة تکساس الصحیة فی فی تطویر من جامعة فی مصر

إقرأ أيضاً:

"التعليم العالي" توقع برنامج تعاون مع "الغرفة" لتنفيذ مشاريع ومبادرات مشتركة

 

 

مسقط- الرؤية

وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وغرفة تجارة وصناعة عُمان، على برنامج تعاون في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي والابتكار، والتدريب المهني، وقّع البرنامج عن الوزارة معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فيما وقع عن غرفة تجارة وصناعة عُمان سعادة الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس الإدارة.

وبموجب برنامج التعاون يعمل الطرفين على التعاون لتنفيذ مشاريع أو مبادرات مشتركة بين مؤسسات التعليم العالي الخاصة والمؤسسات التدريبية الخاصة، والشركات المنتسبة لغرفة تجارة وصناعة عُمان، والتعاون بين مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والمؤسسات التدريبية الخاصة، والشركات المنتسبة للغرفة لإجراء البحوث التطبيقية الموجهة، وتمكين المبتكرين من الطلبة في المجالات ذات الصلة بأعمال هذه الشركات كمجال الاتصالات والغاز والطاقة المتجددة، وتشجيع شركات القطاع الخاص المسجلة لدى الغرفة على تقديم الدعم المالي والفني للكليات المهنية التابعة للوزارة فيما يتعلق بإنشاء مراكز الابتكار وحاضنات الأعمال، إضافة إلى حث مؤسسات وشركات القطاع الخاص المسجلة لدى الغرفة بالتعاون مع الكليات المهنية للوزارة، والمؤسسات التدريبية الخاصة المشرف عليها من قبل الوزارة في تعزيز تطبيق مسار التلمذة المهنية.

وشمل برنامج التعاون أيضًا، التعاون لتسهيل ودعم مشاركة مؤسسات التعليم العالي الخاصة والكليات المهنية التابعة للوزارة في المعارض التجارية التي تنظمها الغرفة لعرض منتجاتها وابتكاراتها، والمشاركة في الفرق الفنية المسؤولة عن تطوير برامج مؤسسات التعليم العالي الخاصة، وبرامج التعليم والتدريب المهني لتحقيق احتياجات مؤسسات القطاع الخاص، ورعاية مشاركة الكليات المهنية التابعة للوزارة بالمسابقات المهنية المحلية والإقليمية والعالمية.

وتقوم غرفة تجارة وصناعة عُمان بموجب هذا البرنامج بالتعاون مع الشركاء وأصحاب المصالح من القطاعين العام والخاص بالمساهمة في تمويل التدريب للباحثين عن عمل في البرامج المهنية والاحترافية التي يقدمها قطاع التدريب المهني التابع للوزارة، وتقديم الدعم والتمويل اللازم لتنفيذ برامج وورش تدريبية لرفع الكفاءة المهنية، وتعزيز مهارات الهيئة الأكاديمية والإدارية وموظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إضافة إلى تقديم الدعم والتمويل اللازم، وذلك بناءً على ما يتم الاتفاق عليه بين الطرفين، لتجهيز الورش التدريبية بالكليات المهنية التابعة للوزارة بأحدث الأجهزة والمعدات التدريبية والوسائل التعليمية.

ويتضمّن البرنامج كذلك التعاون في المجالات المتعلقة بالانضمام لعضوية البرامج التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، كبرنامج إيجاد، وبرنامج أبجريد، وبرنامج منافع، وبرنامج إعداد، ودعم المؤسسة الوقفية "سراج".

وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن هذه الاتفاقية جاءت من منطلق حرص غرفة تجارة وصناعة عُمان على تحقيق توجهاتها الاستراتيجية المنسجمة مع رؤية "عُمان 2040"؛ لتحسين بيئة الأعمال من خلال الحرص على رفد سوق العمل بالكفاءات العُمانية التي يحتاجها من ناحية، وكذلك إيجاد المزيد من المنتجات والخدمات التنافسية، وذلك بتفعيل البحوث العلمية وتحويلها إلى مشاريع مما سيعمل على زيادة التنافسية في السوق. وأضاف سعادته: "تأتي الاتفاقية تجسيدًا لالتزامنا الراسخ بأهداف التنمية الوطنية المستدامة، والتي تركز على تعزيز القدرات البشرية، وتطوير مهارات القوى العاملة، وتشجيع الابتكار والإبداع؛ حيث إن التعليم يمثل الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل سلطنة عُمان، ومن هذا المنطلق نثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لتطوير التعليم وتحسين مخرجاته".

وأشار الرواس إلى أن هذه الاتفاقية تعد خطوة مُهمة لتعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والخاص، وتطوير التعليم والبحث العلمي، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، ورفع مستوى الكفاءة الإنتاجية، وتحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عُمان، من جانب آخر تعمل الاتفاقية على جذب الاستثمارات الأجنبية للبلاد، وتعزيز التبادل التجاري بين سلطنة عُمان ومختلف دول العالم.

ويأتي توقيع برنامج التعاون انطلاقًا من مبدأ الشراكة الحقيقية والتكامل بين مختلف مؤسسات الدولة، ورغبة من الطرفين في تعزيز وتطوير التعاون بينهما في المجالات التي تخدم العملية التعليمية والبحث العلمي والابتكار والتدريب المهني، وحيث إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار هي المسؤولة عن تطوير أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والتدريب المهني في سلطنة عُمان، والتي تملك مجمع الابتكار مسقط المبادرة الوطنية الأبرز، كمنطقة علمية حرة بمقومات محفزة للبحث العلمي وتطوير الأفكار والابتكار لتقديم حوافز جاذبة علمية ولوجستية ومالية، وذلك من خلال التركيز على قطاعات أساسية من شأنها تحقيق التقدم الإنمائي المستدام، وإرساء منظومة واضحة لتحقيق أدواره وفقا لاختصاصاته المرتبطة بالتحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة وتعزيز قدرته التنافسية، بتحويل الأفكار إلى منتجات ذات نفع وقيمة مضافة على الفرد والمجتمع وتنمية ريادة الأعمال في القطاعات المستهدفة، وتوفير بيئة محفزة للبحث العلمي ومشجعة على الابتكار، وتعزيز أوجه التعاون بين الحكومة والقطاعين الأكاديمي والخاص.

كما إن غرفة تجارة وصناعة عُمان تعمل على جذب الاستثمارات والتنسيق مع القطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تقدمها المؤسسات الحكومية لا سيما مجمع الابتكار مسقط الذي يسعى للتعاون مع مختلف الجهات لإرساء منظومة وطنية للابتكار لكل القطاعات في سلطنة عُمان للتحول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة، من خلال توطين العديد من المؤسسات البحثية، والمؤسسات القائمة على الابتكار وريادة الأعمال في مكان واحد لضمان تكامل الأدوار والتعاون بينها، ورغبة من الغرفة في تعزيز الاستثمار الاجتماعي وتعظيم الأثر مع الشركاء المحليين والخارجيين في قطاع التدريب المهني، والذي يساهم في تقليل فجوة المهارات ويعزز قابلية توظيف المخرجات.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • وزير التعليم العالي: صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور عدة قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية
  • جامعة العريش تُنظم مؤتمرها الطبي الأول لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات الطبية
  • جامعة أجدابيا تكرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير إدارة شؤون الجامعات
  • "التعليم العالي" توقع برنامج تعاون مع "الغرفة" لتنفيذ مشاريع ومبادرات مشتركة
  • رئيس جامعة دمياط يستقبل وزير التعليم العالي الأسبق
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بعهد الرئيس السيسي
  • برامج دراسية حديثة تناسب سوق العمل في الجامعات التكنولوجية
  • وزير التعليم العالي يشارك "عن بُعد" في المنتدى النووي الدولي الثاني للشباب بروسيا