قفزة بإيرادات الجولات الموسيقية في 2023.. وتايلور سويفت الأعلى
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بلغت إيرادات بيع تذاكر حفلات أكبر 100 جولة موسيقية 9,17 مليارات دولار في عام 2023، بحسب مجلة “بولستار” المتخصصة، في رقمٍ قياسي، مدفوع خصوصاً بالنجاح الكبير لجولة تايلور سويفت Eras التي تخطت عائداتها مليار دولار.
وسجَّلت الفترة التي شملتها الأرقام المذكورة (من منتصف نوفمبر 2022 إلى الفترة نفسها من العام التالي)، قفزة بنسبة 46% مقارنة بالعام السابق، والذي شهد أيضاً إيرادات قياسية.
وكتبت مجلة “بولستار” على موقعها الجمعة: “إنها سنة هائلة لم تشهد صناعة الحفلات الموسيقية مثلها من قبل”.
وسجل العام المنصرم ارتفاعاً طال المؤشرات جميعها، بما يشمل متوسط إيرادات الحفل بزيادة 53%، أي من 1,54 مليون دولار إلى 2,37 مليون، وعدد الحاضرين زيادة نسبتها 18%، أي من 59 إلى 70 مليون تذكرة مباعة، ومتوسط سعر التذكرة زيادة قدرها 23%، من 106,07 دولارات إلى 130,81 دولاراً.
وفي صدارة التصنيف، تجاوزت الجولة القياسية لتايلور سويفت “ذي إيراس تور” (The Eras Tour)، كما كان متوقعاً، لأول مرة في تاريخ الموسيقى، العتبة الرمزية البالغة مليار دولار (1,039 مليار) في 60 حفلة بين مارس ونوفمبر 2023.
لكن “بولستار” أشارت إلى أن نجمة البوب، التي اختارتها مجلة “تايم” الأميركية الأربعاء، شخصية العام، قد تحقق حوالى 2 مليار دولار من الإيرادات عندما تنتهي الجولة، التي لا تزال مستمرة، في نهاية عام 2024.
والشخص الوحيد الذي اقترب من المليار حتى الآن هو إلتون جون، الذي حققت جولته الوداعية “فيرويل ييلو بريك رود” “Farewell Yellow Brick Road”، المؤلفة من 328 حفلة على مدى خمس سنوات، 939 مليون دولار.
وفي هذا العام، تفوقت تايلور سويفت على بيونسيه وجولتها “رينيسانس” التي حققت 579 مليون دولار في 56 حفلة.
ولفتت “بولستار” إلى أن هذه المرة الأولى منذ 15 عاماً، منذ أن تصدرت مادونا، وسيلين ديون التصنيف في عام 2008، التي تتصدر فيها امرأتان القائمة، “وهي إشارة إيجابية جداً لهذا القطاع”.
وذكرت أن بروس سبرينجستين، وفرقة كولدبلاي، اللذين حققا المركزين الثالث والرابع على التوالي في تصنيف 2023، باعا تذاكر أكثر من بيونسيه خلال تلك الفترة (وفي حفلات أقل في حالة كولدبلاي)، ولكن بأسعار أقل بكثير.
من المتوقع أن يكون الوضع مشابهاً في عام 2024، مع حفلات موسيقية جديدة لتايلور سويفت، وكولدبلاي، وبروس سبرينغستين، ولكن أيضاً ترافيس سكوت، وإد شيران، وميتاليكا، ورولينغ ستونز.
main 2023-12-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الاستثمار في صناديق السندات العالمية يتخطى 600 مليار دولار في 2024
ضخ المستثمرون مبالغ قياسية في صناديق السندات العالمية هذا العام، إذ راهنوا على التحول نحو سياسة نقدية أكثر تيسيرا من قبل البنوك المركزية الكبرى.
واجتذبت صناديق السندات أكثر من 600 مليار دولار من التدفقات حتى الآن هذا العام، حسبما نقلت الصحيفة البريطانية عن مزود البيانات "إي بي إف آر EPFR"، متجاوزة أعلى مستوى سابق بلغ ما يقرب من 500 مليار دولار في عام 2021، مع شعور المستثمرون بأن تباطؤ التضخم سيكون نقطة تحول لأدوات الدخل الثابت العالمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإدارة الجديدة في سوريا تلغي 10 رسوم فرضها نظام الأسدlist 2 of 2الذهب يرتفع والدولار يتراجع والنفط يستقرend of listونقلت الصحيفة عن مدير المحافظ الأول في شركة إدارة الأصول "آل سبرينغ Allspring"، ماتياس شيبر قوله إن هذا "كان العام الذي راهن فيه المستثمرون بشكل كبير على تحول كبير في السياسة النقدية" التي دعمت تاريخيا عوائد السندات.
تشجيع المستثمرينوأضاف شيبر أن عاملي تباطؤ النمو والتضخم شجعا المستثمرين على الإقبال على السندات بعوائد "مرتفعة".
جاءت التدفقات القياسية على الرغم من عام غير منتظم للسندات التي ارتفعت خلال الصيف قبل أن تتخلى عن مكاسبها بحلول نهاية العام، بسبب المخاوف المتزايدة من أن وتيرة خفض الفائدة العالمية ستكون أبطأ مما كان متوقعا في السابق.
وارتفع مؤشر بلومبيرغ العالمي للسندات المجمعة، وهو معيار واسع النطاق للديون السيادية والشركات، في الربع الثالث من العام، لكنه انخفض على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، ما أدى إلى تراجعه 1.7% لهذا العام.
إعلانخفض بنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي هذا الأسبوع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وهو التخفيض الثالث على التوالي، لكن إشارات على أن التضخم يثبت أنه أكثر تماسكا مما كان متوقعا تعني أن البنك المركزي أشار إلى وتيرة أبطأ للتخفيف العام المقبل، مما أدى إلى انخفاض أسعار سندات الحكومة الأميركية والدولار إلى أعلى مستوى في عامين.
وعلى الرغم من التدفقات القياسية إلى صناديق السندات على مدار العام، سحب المستثمرون 6 مليارات دولار في الأسبوع حتى 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وهو أكبر تدفق أسبوعي في ما يقرب من عامين، وفقا لبيانات "إي بي إف آر".
وعاود العائد على سندات الخزانة الأميركية أجل 10 سنوات -وهو معيار لأسواق الدخل الثابت العالمية- الارتفاع حاليا عند 4.5%، بعد أن بدأ العام بأقل من 4%، وترتفع العائدات مع انخفاض الأسعار.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الرئيس المشارك للأصول المتعددة في بيكتيت لإدارة الأصول شانيل رامجي قوله إن المستثمرين الذين يقبلون على صناديق السندات كانوا مدفوعين بـ"خوف واسع النطاق من ركود (في الولايات المتحدة) إلى جانب انخفاض التضخم".
وأضاف "بينما تراجع التضخم، لم يحدث ركود"، مضيفا أنه بالنسبة للعديد من المستثمرين، ربما لم تكن العائدات الأولية المرتفعة على السندات الحكومية كافية لتعويض الخسائر في الأسعار التي تكبدوها خلال العام.
سندات الشركاتوكانت أسواق الائتمان للشركات أكثر مرونة، إذ وصلت فروق الائتمان فوق سندات الشركات إلى أدنى مستوياتها منذ عقود في الولايات المتحدة وأوروبا، مما دفع إلى زيادة في إصدار السندات إذ سعت الشركات إلى الاستفادة من سهولة الوصول إلى التمويل.
كما انجذب المستثمرون الذين يخشون المخاطرة إلى منتجات الدخل الثابت مع ارتفاع تكلفة الأسهم، خاصة في الولايات المتحدة، وفقا لجيمس أثي مدير محفظة السندات في مارلبورو.
إعلانوقال إن الأسهم الأميركية كانت تجذب الاستثمارات بسرعة، لكن مع عودة أسعار الفائدة إلى طبيعتها، بدأ المستثمرون في العودة إلى الرهانات الأكثر أمانا تقليديا.
وأضاف أثي "انخفض التضخم.. وتراجع النمو في كل مكان تقريبا.. وهذه بيئة أكثر ملاءمة لمستثمري السندات".