الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال استهدف سيارة إسعاف بها 11 مصابا بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور عبد الجليل حنجل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عن خروج 22 مستشفى في قطاع غزة من أصل 35 عن الخدمة، بالإضافة إلى تضرر عدد كبير من سيارات الإسعاف في غزة إثر القصف الإسرائيلي.
عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 8 ضباط وجنود بغزة بينهم قائد كتيبة عاجل| الفصائل الفلسطينية تعلن استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية بخان يونس
وأضاف "حنجل"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الهلال الأحمر يعمل على تقديم الخدمات الطبية للنازحين والمرضى في مستشفى الأمل بخان يونس، موضحًا أن سبب خروج مستشفيات غزة عن الخدمة يرجع إلى نفاد الوقود.
وأشار، إلى أن 13 سيارة إسعاف فقط تعمل في غزة، و71 كادرًا صحيًا يعملون بدائرة الإسعافات، منوهًا بأن الاحتلال استهدف سيارة إسعاف كانت تنقل 11 مريضًا من مستشفى المعمداني ما أدى لاستشهاد مصاب، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 285 شهيدا من الطواقم الطبية جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيارة إسعاف الهلال الاحمر قطاع غزة مستشفيات غزة خان يونس الاحتلال الاسرائيلي الخدمات الطبية الفصائل الفلسطينية سيارات الإسعاف القصف الاسرائيلى الاحتلال الاسرائيل الهلال الأحمر الفلسطيني فضائية القاهرة الإخبارية المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى المعمداني الدكتور عبد الجليل حنجل
إقرأ أيضاً:
أطباء أمريكيون عملوا بغزة يتحدثون عن تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي
قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، الخميس، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
الطبيب ثائر أحمد فلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو ذكر أنه خدم في "مستشفى ناصر" جنوب قطاع غزة في كانون ثاني/يناير 2024.
وقال أحمد إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا "طبيعيا" بالنسبة للاحتلال.
وأكد أن حسام أبو صفية، الطبيب الفلسطيني مدير "مستشفى كمال عدوان" المعتقل لدى الاحتلال خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه.
وشدد الطبيب الأمريكي على ضرورة الإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية من سجون الاحتلال.
وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو القوات الإسرائيلية عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.
وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه العملية لم تتم.
من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: "خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل".
وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوح أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.
وحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: "هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم".
أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: "لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا"، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.
وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.
ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.
وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.
وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 دمر الاحتلال 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ وثق المكتب الإعلامي الحكومي "استشهاد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة أعدموا داخل سجون الاحتلال.