كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مقتل إسرائيليين "خطأ" بنيران صديقة في بلدات غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


وقالت هآرتس إن الجنود الإسرائيليين قاتلوا المئات من عناصر حماس "خلال المذبحة".


وأضافت: "كان هناك عدد محدود (دون ذكر رقم) من الحالات التي تم فيها تحديد مدنيين وقوات إسرائيلية عن طريق الخطأ على أنها جهات معادية".


وتابعت: "تعتقد مصادر في الجيش أن هذه الحالات معزولة وصغيرة مقارنة بعدد الإسرائيليين الذين قتلوا على يد قوة النخبة التابعة لحماس، التي نفذت هجوم 7 أكتوبر، رغم أن الجيش لم يحقق في مدى تورط مدنيين في مثل هذه الحوادث".


وأشارت الصحيفة إلى أنه "بحسب مصادر عسكرية فإن تجنب الجيش دراسة أحداث 7 أكتوبر ينبع من الظروف غير العادية التي عملت فيها قواته".


وأوضحت أنه "منذ بداية الحرب، قُتل نحو 1200 إسرائيلي، معظمهم على يد حماس في 7 أكتوبر، وقُتل عدد قليل منهم بنيران حزب الله".


وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر الماضي هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بمقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين جراء ضربات جوية أمريكية استهدفت أحد الأحياء السكنية في صنعاء.

وفقًا للمصادر الحوثية، استهدفت الغارات الجوية حيًا سكنيًا في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى تدمير عدة منازل ومقتل تسعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. تم نقل الجرحى إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الضربات تأتي بعد تقارير عن استهداف الحوثيين لسفن تجارية في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لحماية الملاحة البحرية وضمان أمن الممرات المائية الدولية.

في هذا السياق، أشار محللون إلى أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء وتدهور الأوضاع المعيشية. ودعوا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، مؤكدين أن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة للشعب اليمني.

يُذكر أن الصراع في اليمن بدأ عام 2014 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في عام 2015 لدعم الحكومة الشرعية. ومنذ ذلك الحين، أسفر النزاع عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح الملايين، مما جعل اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مع استمرار التصعيد العسكري، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف العنف والعمل نحو حل سياسي شامل يضمن استقرار البلاد وعودة الحياة الطبيعية للشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • كاذبو ومضللة..حكومة بوركينا فاسو تتبرأ من مقاطع فيديو لتورط قواتها في هجوم على مدنيين
  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس
  • مقتل شاب فلسطيني بنيران إسرائيلية في نابلس
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • تحقيق إسرائيلي يكشف فقدان السيطرة والقيادة في هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • مقتل جندي وإصابة آخر بنيران الحوثيين بجبهات الضالع