يديعوت تتحدث عن رسائل بايدن لإسرائيل حول غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وجه الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس،الثلاثاء 12 ديسمبر 2023 ، رسائل إلى حكومة بنيامين نتنياهو ، من خلال تصريحه بأن إسرائيل "بدأت تفقد الدعم الدولي بسبب القصف العشوائي"، وأن على نتنياهو "تقوية وتغيير" حكومته، واعتبرت تقارير صحافية اليوم، الأربعاء، أنها رسائل تحمل بين طياتها احتمال "صدام شديد" بينهما.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن أقوال بايدن جاءت في أعقاب أقوال مسؤولين إسرائيليين لنظرائهم الأميركيين، وبينها وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، أثناء زياراتهم لتل أبيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن يطرح موضوعين آخرين تحدث عنهما الإسرائيليون أثناء لقائهم مع المسؤولين الأميركيين. الموضوع الأول هو وضع السلطة الفلسطينية "المتضعضع"، والثاني هو التخوف من أن تحتل إسرائيل منطقة في قطاع غزة وعدم الانسحاب منها.
وأبلغ الإسرائيليون الأميركيين بأن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم الانسحاب من شمال قطاع غزة في نهاية العملية العسكرية فيها، وأنه لن يسمح بعودة جميع المهجرين من شمال القطاع بالعودة إلى منطقتهم وأن هذه ستكون "عملية تدريجية، ونحن سنقرر من سيعود إلى الشمال ومن لا يعود"، بادعاء "التأكد من عدم وجود مخربين هناك"، وأنه في في المرحلة المقبلة ستبقى القوات الإسرائيلية في شمال القطاع وكذلك عن وادي غزة، حسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أنه يوجد إجماع واسع نسبيا في المستوى السياسي الإسرائيلي حول عدم تنفيذ انسحاب سريع وكامل من شمال القطاع، بادعاء أنه "لن نتمكن من توفير الأمن إذا لم نتواجد هناك، وإلا كيف سيشعر سكان ناحل عوز (في "غلاف غزة") أنهم آمنون بالعودة لبيوتهم؟".
وفيما يتعلق بوضع السلطة الفلسطينية، قالت الصحيفة إن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ("أمان") قدّمت ولا تزال تكرر "إنذارا إستراتيجيا حول انهيار السلطة". ووثائق داخلية في جهاز الأمن الإسرائيلي "حذرت صناع القرار من أن الوضع الاقتصادي المتردي في الضفة الغربية يقرّب سقوط السلطة، أو انتفاضة جديدة ضد إسرائيل، أو كلا الأمرين معا". ومنذ بداية الحرب على غزة استشهد قرابة 280 فلسطينيا في الضفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو لم يمارس ثقله من أجل تمرير قرار بإعادة العمال الفلسطينيين من الضفة إلى العمل في إسرائيل، بعد أن رفض الكابينيت السياسي – الأمني اتخاذ قرار بهذا الخصوص، وذلك رغم علم نتنياهو بتحذيرات الجيش والشاباك من احتمال تفجر الوضع في الضفة على خلفية الضائقة الاقتصادية.
وتطالب إدارة بايدن إسرائيل بمكافحة إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على الفلسطينيين وأملاكهم. ووفقا للصحيفة، فإن "الشرطة الإسرائيلية لا تطبق القانون في يهودا والسامرة، الأمر الذي يزيد الغليان فيها".
وتابعت الصحيفة أن رفض نتنياهو القاطع لعودة السلطة الفلسطينية إلى الحكم في غزة، خلافا لموقف بايدن، وامتناع نتنياهو عن التعامل مع "اليوم التالي" للحرب، وتصريحات اليمين المتطرف في الحكومة حول الاستيطان في القطاع، "كلها تقود إدارة بايدن إلى مسار تصادم شديد مع حكومة نتنياهو".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن استهداف رئيس قسم العمليات في “حزب الله” محمد حيدر في غارة البسطة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أحدثت الغارة التي استهدفت منطقة فتح الله في حي البسطة الفوقا في بيروت دماراً كبيراً في حي شعبي مكتظ بالسكان إذ استخدمت صواريخ خارقة للتحصينات كتلك التي استعملت في عمليتي اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين.
وأفادت القناة 12 الاسرائيلية بأن الشخصية المستهدفة في غارة وسط بيروت هي محمد حيدر رئيس قسم العمليات في “حزب الله” وهو أهم من طلال حمية الذي تردد في البداية أنه هو المستهدف والملقب بـ”الشبح” لقلة ظهوره وندرة المعلومات عنه، وهو المسؤول عن الوحدة 910 التي تقود العمليات الخارجية لحزب الله، ويُعد من النواة العسكرية الأولى للحزب، ومن الرعيل الأول المؤسس.
وقبل سنوات وضع “برنامج مكافآت من أجل العدالة” الأمريكي مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن حمية.
وكانت 4 صواريخ على الأقل أطلقت على مبنى من 8 طبقات وأسفرت عن تدميره وتعرّضت مبان مجاورة لأضرار جسيمة وسقوط 11 شهيداً و15 جريحاً في حصيلة أولية.