بغداد اليوم – بغداد 

قلقٌ يجتاح المكون العربي في محافظة كركوك والسبب "سجلات الناخبين"، وسط مطالبات بتأجيل الانتخابات المحلية في هذه المحافظة لحين "تنظيف" السجلات من الاشخاص الذين لم يسكنوا مناطق المحافظة سابقاً. 

القيادي بالمكون العربي في كركوك حاتم العاصي كشف، اليوم الأربعاء (13 كانون الأول 2023)، عن تخوف المكون من "سجلات الناخبين" في المحافظة.

وقال العاصي في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن "المكون العربي يعرف حجم جمهوره في كركوك ولكن يخشى سجلات الناخبين"، مشيرا الى "وجود الآلاف من الناخبين المسجلين وهم ليسوا من أهل كركوك".

وأشار الى انه "تم تسجيلهم واعطائهم بطاقات سكن وتحويل نفوسهم إبان سيطرة المكون الكردي على إدارة المحافظة".

وأضاف أن "الشكوى التي تقدم بها المكون لدى المحكمة الاتحادية كانت بهدف تأجيل الانتخابات في كركوك لحين تنظيف سجلات الناخبين"، مؤكدا "الخشية من التأثير في نتائج الانتخابات".

وكانت المحكمة الاتحادية قد أصدرت، امس الثلاثاء، قراراً بعدم وجود مانع من اجراء انتخابات مجلس محافظة كركوك في موعدها المقرر تزامناً مع المحافظات الأخرى.

فيما أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، اليوم الأربعاء (13 كانون الاول 2023)، أن قرار المحكمة الاتحادية برد دعوى تأجيل الانتخابات كركوك بأنه قرار منصف وشجاع.

وقال حاج عادل في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "يجب إقامة انتخابات مجلس المحافظة في كركوك لأنه لم تجر أي انتخابات في المدينة منذ 2005". 

وأضاف أن "هذا القرار منصف كون كركوك حالها حال باقي المحافظات يجب أن تكون بها سلطة محلية وإدارة جديدة ترسمها العملية الديمقراطية وتكون نسبة تمثيل المكونات عادلة". 

وأشار إلى أن "المكون الكردي حسم أمره والجميع يعلم ثقلنا في كركوك وقوائمنا وسنحقق الأغلبية التي تمكننا من تشكيل الحكومة المحلية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: سجلات الناخبین فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

بعد تحديد موعدها من قبل المفوضية.. هل يمكن اجراء الانتخابات البرلمانية دون معرقلات؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي نبيل العزاوي، اليوم الاحد (26 كانون الثاني 2025)، على إمكانية اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها، الذي أعلنت عنه المفوضية دون أي معرقلات.
وقال العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الانتخابات البرلمانية المقبلة لن تكون إجرائية، أو شكلية، بل تأسيسية، لأنها تحدث بظل متغيرات حدثت بالمنطقة، وتحتاج ( لمقدّر أخطار) قادر على قراءة تلك الاحداث ، ومن ثم التعامل بحنكة وحكمة تجاه تلك المتغيرات ، وبتقديري وبعد تمديد عمر المفوضية ، ولوجود جدّية من كل الكتل للمضي بإجراءها ، ستجري بموعدها المحدد ودون تأجيل".
وأضاف انه "خصوصاً أن الحكومة الحالية لديها رغبة بالوصول لأنتخابات نزيهة وشفافة، تعكس مصداقيتها بالتعاطي مع الاستحقاقات القانونية والدستورية، خصوصاً الانتخابات القادمة ، وهي فرصة للتعبير عن إتجاهات وأفكار جديدة".
وبين الباحث في الشأن السياسي ان "المتغير المهم في هذه الانتخابات القادمة، أن كل المؤشرات تذهب لمشاركة الفئة المترددة والمشككة ، والتي ستحدث فارقاً كبيراً برسم الخرائط ، والتحالفات السياسية".
وكشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمس السبت، عن آلية تحديد موعد إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، فيما أكدت أن تحديد موعد الانتخابات التشريعية يجب أن يكون قبل انتهاء الدورة البرلمانية بـ 45 يوماً.
من جانبه كشف النائب السابق محمد مهدي البياتي، امس السبت، عن ما وصفها بـ"أمّ المشاكل" في كركوك، مشيراً إلى أن قضية سجل الناخبين هي السبب الرئيسي وراء الإشكاليات المستمرة في المحافظة مع كل دورة انتخابية.
وقال البياتي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الإشكاليات التي برزت بعد إعلان نتائج الانتخابات في كركوك لم تكن مفاجأة، وستبقى موجودة مع كل دورة انتخابية".
وأكد أن "جوهر القضية يتعلق بسجل الناخبين، الذي يضم أعداداً كبيرة من الأشخاص الذين لا ينتمون إلى نفوس كركوك، ما يساهم في ترجيح كفة مكون معين بمقدار مقعدين".
وأضاف البياتي أن "هذه الإشكالية تم عرضها على الحكومات والبرلمانات المتعاقبة منذ 20 عاماً، وتم تشكيل لجان متعددة لمعالجتها، لكنها لم تصل إلى نتائج حاسمة".
وتابع أن "عدم معالجة هذه المشكلة بشكل منصف وشفاف سيبقي المشهد السياسي في كركوك مليئاً بالمشاكل والسجالات"، داعياً إلى "إجراء إصلاح شامل لسجل الناخبين بما يضمن العدالة والشفافية لتقليل الخلافات مع كل دورة انتخابية".
ويرى مراقبون ان مستقبل محافظة كركوك غير مستقر، بسبب غياب أي مشاريع سياسية توافقية بين القوى الفاعلة فيها، وهي قوى قادرة على إنتاج أزمات داخلية جديدة،  بالرغم  من مشاركة تلك القوى في الحكومة، إلا أن الخلافات بينها لا تزال قائمة، مما يبقي الباب مفتوحًا على احتمالية اندلاع صراعات جديدة.
ولطالما كانت محافظة كركوك مركزاً لأبرز الصراعات السياسية العراقية منذ عام 2003، ويشكل تنوعها الثقافي والديني والعرقي أساساً لهذا الصراع غالباً، حيث يشعر الفاعلون من مختلف الأطياف السياسية العراقية بأن لهم حصة في هذه الأرض المرغوبة.



مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات| الشاي يهدد صحة المواطنين.. اعرف أسباب وأعراض وطرق الوقاية من فيروس بريطانيا الجديد
  • أسعار الذهب اليوم .. وهذه قيمة عيار 21 الآن
  • هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟
  • انتخابات صورية..بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا
  • كركوك.. خطة لإنشاء 3 مستشفيات بسعات تصل إلى 500 سرير
  • لوكاشنكو رئيسا لبيلاروسيا لولاية سابعة وأوروبا تصف الانتخابات بالمهزلة
  • لجنة الأمن والدفاع تكشف أسباب سحب قانون الحشد الشعبي من البرلمان - عاجل
  • بعد تحديد موعدها من قبل المفوضية.. هل يمكن اجراء الانتخابات البرلمانية دون معرقلات؟ - عاجل
  • بيلاروسيا تفتح مراكز الاقتراع لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية
  • لوكاشينكو في طريقه إلى ولاية رئاسية سابعة في بيلاروسيا