أقدم طالب في نهاية العقد الثاني من العُمر، على إنهاء حياته بتناوله قرصًا لحفظ الغلال بمنزل أسرته، إثر مروره بحاله نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية بينه وبين أسرته، دائرة مركز شرطة البلينا جنوب محافظة سوهاج.

تفاصيل الواقعة

وتعود أحداث الواقعة ، عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي، مفاده إنهاء حياة طالب تناول قرص لحفظ الغلال بمنزل أسرته دائرة المركز.

إكسترا نيوز: المرشح السيسي يحصل على 59 ألفا و394 صوتاً باللجنة العامة بقسم ثان سوهاج اللجنة العامة بمركز أخميم في سوهاج: حصول المرشح السيسي على 120 ألفا 733صوتا

وبالإنتقال والفحص تبین مصرع المدعو “جمال ع.ع- 18 سنة- طالب- ويقيم دائرة المركز”، وتوفي عقب وصوله المستشفى، وبسؤال كلاً من: " والدته المدعوة بسمة ف.ح.س- 41 سنة- ربة منزل، وشقيق والده المدعو عنتر ع.ح.ا- 55 سنة- عامل- ويقيمان بذات الناحية".

وقررا أنه أثناء تواجد نجلها المذكور بالمنزل تناول قرص لحفظ الغلال؛ ما أدى إلى إصابته ووفاته؛ بسبب خلافات أسرية ونفيا الشبهة الجنائية.

حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج خلافات اسرية البلينا

إقرأ أيضاً:

"الكفاف" نمط جديد من الزراعات الصغيرة.. تعرف عليه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن زراعة الكفاف أو الزراعة الأسرية المحلية هي نمط فريد من الاكتفاء الذاتي من الخضر على مستوى الأسرة، حيث تنتج منتجات نظيفة 100% كأنها عضوية، حيث يزرع كل مزارع بعض المحاصيل في قطع صغيرة بجوار المحصول الرئيسي لكفايته الأسرية،  قصبة واحدة (12 متر مربع) تكفي 10 أسر اكتفاء ذاتي من محصول واحدة.

 وأوضح فهيم، أن هناك بلاد ودول كاملة يقوم اقتصادها "الريفي" علي هذا المنهج في الأمن الغدائي، حيث إن هذا النمط يعتبر منهج اقتصادي مهم للاسر في الريف 

وأشار فهيم، إلى أنه حاليا الناس فى المناطق الريفية مثل أهل المدن يشترون الخضار والفاكهة وأحياناً بأسعار أعلى من المدن وهذا يمثل عبء كبير عليهم لأنه لا يوجد  هناك أسواق أو محلات الخضر والفاكهة المنتشرة فى المدن، بالتالى لابد إلى اللجوء إلى هذا النمط كن الزراعة للاكتفاء الذاتي للأسرة.

وأوضح فهيم، أن زراعة الكفاف أو الزراعة الأسرية مبدأ اتبعته الأمم المتحدة لنشر هذا النوع من الزراعات للاكتفاء الذاتي للأسر في المناطق الريفية الزراعية من بعض الحاصلات الزراعية ، ويمكن تنظيم هذا النوع من الزراعة وجعله أكثر فعالية فى امداد المزارعين بأصناف انتاجيتها عالية واحتياجاتها السمادية أقل ومقاومة للآفات والامراض حتى لا يضطرو للأكثار من الكيماويات أو المبيدات وخاصة ان المساحات الصغيرة من نفس المحصول متجاورة يعتبر حواجز طبيعية لعدم انتشار الاصابات الحشرية أو المرضية خاصة لو كانت المحاصيل من عائلات نباتية مختلفة مثل الدورة الزراعية الزمنية على دورة زراعية مكانية بس على "صغير".

وأطلقت الأمم المتحدة للسنة الدولية للزراعة الأسرية عام 2014 لتؤكد على قدرة المزارعين للأسر الكبيرة في القضاء على الجوع والمحافظة على الموارد الطبيعية.

وطالب فهيم من مراكز الأبحاث الزراعية وهذا دورها الاساسي ،  تطوير هذا الشكل من الزراعة ليكون أكثر كفاءة خاصة في ظل زيادة اسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي بحيث يعتمد على أسمدة عضوية من مخلفات الزراعة من الحقل "الكبير" وهو أيضا فرصة لتجريب أصناف وهجن جديدة على نطاق ضيق حتى لا يخاطر المزارع بزراعة صنف جديد في كل مساحة حقله .

 

مقالات مشابهة

  • شخص ينهي حياته شنقا داخل منزله بالمعصرة
  • بسبب فتاة.. شاب ينهي حياته قفزا من سطح منزله في الغربية
  • ضبط محاسب استولى على 45 ألف جنيه من شقيقين بزعم توظيفهما بسوهاج
  • الدم بقى ميه.. عامل ينهي حياة شقيقه بسبب لهو الأطفال بالبلينا
  • 250 طالب وطالبة يؤدون امتحانات الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية جامعة سوهاج
  • خلافات أسرية.. سباك يسطر نهاية حياته بقرص لحفظ الغلال بطما
  • إنقاذ أربعيني حاول التخلص من حياته لمروره بحالة نفسية سيئة بطما
  • "الكفاف" نمط جديد من الزراعات الصغيرة.. تعرف عليه
  • بسبب سوء حالته النفسية مزارع ينهي حياته بسم الفئران بسوهاج
  • نحرا عجوزًا مسنّة.. الحكم على طالب وخالته بالإعدام شنقًا حتى الموت في واسط