الوفد: وعي المصريين وإحساسهم بالمخاطر دفعهم للنزول أفواجا إلى اللجان الانتخابية


التجمع: مشهد الانتخابات الرئاسية لطمة على وجه الدول الاستعمارية
 

الجيل الديمقراطي يشكر الشعب لمشاركته الإيجابية 

 

أشاد عدد من الأحزاب بمشاركة الشعب المصري في الإنتخابات الرئاسية على مدار أيام الإنتخابات الثلاثة ، وأكدوا أن مشاركة الشعب المصري في العملية الانتخابية رسالة قوية وواضحة للعالم، بأن مصر تسلك درب الديمقراطية والمشاركة الفعالة.

أعرب حزب الوفد عن تقديره العميق للشعب المصري العظيم، الذي ضرب أروع الأمثلة في حب الوطن، بنزوله بكثافة عالية إلى مقار  لجان الاقتراع على مستوى الجمهورية إيماناً منه بأهمية المشاركة الإيجابية في السباق الرئاسي 2024، تلك العملية الديمقراطية المهمة، التي تأتي في وقت غاية في الأهمية، نظراً لما يشهده المحيط الإقليمي من صراعات، وما يحيط بالعالم من أزمات عاصفة.

وشدد حزب الوفد فى بيان صحفى له على أن وعي المصريين وإحساسهم بالمخاطر دفعهم للنزول أفواجاً إلى اللجان الانتخابية فى سابقة لم تحدث من قبل، لافتاً إلى أن تأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات على انتهاء الأوراق المخصصة للتصويت قبل غلق اللجان، يؤكد أهمية حرص جموع الناخبين على المشاركة الفاعلة فى اختيار الرئيس المقبل.

ووجه حزب الوفد عميق الشكر  والامتنان إلى الهيئة الوطنية للانتخابات ورجال القضاء ورجال والشرطة المصرية على جهودهم الكبيرة في تأمين المقار الانتخابية والناخبين وتقديم كافة التسهيلات إلى ذوي الهمم وكبار السن، الذين حرصوا على المشاركة فى العرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد.

وأعلن الحزب عن ثقته التامة في رجال القضاء المصري الذين سيشرفون على عملية فرز  صناديق الاقتراع خلال الأيام المقبلة لإعلان المرشح الفائز  في الانتخابات الرئاسية.

وشهدت البلاد إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين فى ربوع مصر لممارسة حقهم الدستوري في التصويت، إيماناً منهم بضرورة المشاركة من أجل غدٍ مشرقٍ لمصر والمصريين.

وكشفت نسب المشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية الحالية عن الوعي الكامل لدى المواطنين في ممارسة الواجب الوطني، ما يعزز  تفعيل المادة الخامسة من الدستور المصري، التي تؤكد تفعيل التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة.

وثمن حزب الوفد هذا الإقبال الكبير  خلال أيام الانتخابات الثلاثة، إذ أن مشاركة الشعب المصري في العملية الانتخابية رسالة قوية وواضحة للعالم، بأن مصر تسلك درب الديمقراطية والمشاركة الفعالة. ونحن على يقين بأن هذا الشعب العظيم سيواصل تقديم مساهماته المهمة في بناء مستقبل مصر الزاهر والمزدهر، بما يضمن لها مكانتها المرموقة بين دول العالم.

وتقدم حزب الوفد بالشكر الجزيل إلى الشعب المصري العظيم، الذي أثبت أن معدنه الأصيل وعشقه لتراب الوطن يظهر وقت المحن والأزمات، ليعلن للعالم أجمع أن مستقبل بلاده لا يرسمه إلا المصريون.

وأكد حزب التجمع أن الشعب المصري وجه لطمة قوية على وجه الإمبريالية العالمية، وكافة القوى الاستعمارية في العالم ، من خلال مشهد الانتخابات الرئاسية غير المسبوق، الذي أكد أن وحدة المصريين عصية على الاختراق، وأن مخطط إضعاف مصر ، وتقسيم دول المنطقة ، ينهار كالمعتاد على صخرة الإرادة المصرية.

ووجه التجمع فى بيان صحفى له كل الشكر والتقدير للشعب المصري ، على موقفه في هذه اللحظة التاريخية من عمر الوطن.

ولفت الحزب إلى ضرورة استثمار ما تحقق من إنجاز ، للنهوض بالدولة المصرية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ، وهو ما يستدعي المزيد من الجهود لكافة مكونات المجتمع بكل فئاته وطبقاته المختلفة ، لتجاوز أي عقبات تقف على طريق الجمهورية المدنية الديمقراطية الحديثة.

وجدد حزب التجمع التزامه بالقيام بواجبه الوطني ، والانطلاق بدوره السياسي ، لتحقيق كل آمال وطموحات الشعب المصري الجدير بالمكانة اللائقة التي يستحقها ، وتتفق مع العمق الحضاري لمصر وما قدمته للتاريخ الإنساني عبر آلاف السنين.

وتقدم حزب الجيل الديمقراطي بخالص الشكر والتقدير لجموع الشعب المصري العظيم علي مشاركتهم الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، ووعيهم وروحهم الوطنية، والحفاظ علي حقهم الذي كفله لهم الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية، في الإدلاء برأيهم في العملية الانتخابية، وأن هذه المشاركة الشعبية تدل على الوعي بحجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية محليا ودوليا، كما أن المشاركة الشعبية الكبيرة في الانتخابات الرئاسية على مدار الثلاثة أيام الدرس الحقيقي للجميع، بما يثبت الوعي الكامل بالتحديات التي يمر بها الوطن في المرحلة الراهنة، وما يعكس إدراك الشعب المصري العظيم بالحفاظ على مقدرات وطنه والاصطفاف الدائم خلف وطنهم من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية، حيث إن هذا المشهد المهيب يعكس المظهر الحضاري العظيم الذي يصنعه المصريون بكل ما لديهم من قوة في كافة الاستحقاقات السياسية ويؤكد أن الوطن يحيا بشعبه

وأكد بيان حزب الجيل، أن غرفة العمليات المركزية للحزب وقيادتها لغرف العمليات الفرعية على مستوى المحافظات ،تابعت سير العملية الانتخابية بجميع المحافظات المصرية على مدار الأيام الثلاثة للانتخابات الرئاسية 2024، ولم تسجل أى خروج على قواعد الانضباط الانتخابى وكان السلوك راقيا ومتحضرا من قبل رؤساء اللجان العامة والفرعية والإداريين والناخبيين وأنصار المرشحين خارج مقار اللجان وسجلت أيضا اقبال  الناخبين على مقار الاقتراع بإعداد كبيرة كانت فى صفوف متراصة أمام اللجان من مختلف الاعمار مما رفع نسبة المشاركة إلى أرقام غير مسبوقة فى كل الانتخابات الرئاسية السابقة وتصل إلى نسب المشاركة فى انتخابات الدول المتقدمة فى الممارسة الديمقراطية كما سجلت ظهور الأسرة المصرية فى مظهر حضارى فى الطوابير الممتدة أمام لجان الاقتراع والتصويت بشكل متكرر فى معظم اللجان الفرعية بما ينبئ بعودة الأسرة المصرية المتماسكة رمانة الميزان  وعمود المجتمع المصرى.

وأشاد حزب الجيل بالتغطية المتميزة للاعلام المصرى والتى اتسمت بالحياد بين المرشحين الأربعة كما أشاد بمبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى منحت مائة دقيقة مجانية لكل المرشحين على شاشاتها وغطت أنشطة حملات المرشحين على مواقعها والصحف المملوكة لها

كما تقدم حزب الجيل بجزيل الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات على إدارتها المحايدة والنزيهة والشفافة للعملية الانتخابية ومنها يتقدم بالشكر والتقدير  لقضاة مصر، حصن العدالة، وضمانة نزاهة العملية الانتخابية.

واختتم البيان، أنه وعلى مدار الأيام الثلاثة ومن خلال المتابعة مع وكلائه باللجان الفرعية والعامة، لم يتم رصد أية مخالفات أو ما يعيق سير العملية الانتخابية، فكانت عرسا ديمقراطيا أبهر العالم وأشاد به كل المنظمات ووسائل الإعلام المحلية والدولية.

وأشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بمشاركة جميع أطياف الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية 2024 والتي تعد أهم استحقاق دستوري في تاريخ البلاد، قائلة:" ملايين المصريين خرجوا للمشاركة في الماراثون الانتخابي إيمانا منهم بأهمية مشاركتهم لانتخاب رئيس مصر القادم".

وأضافت مديح، في بيان لها، أن المصريين سطروا ملحمة وطنية خالصة خلال أيام الانتخابات، وذلك يعكس وعيهم بأهمية صوتهم في الاستحقاق الدستوري الهام، مشيرة إلى أن الإقبال الكثيف من الناخبين على صناديق الاقتراع كان حالة استنثائية فريدة.

وقدمت رئيس حزب مصر أكتوبر، الشكر والتقدير للشعب المصري العظيم على مشاركته الكبيرة في الانتخابات الرئاسية  التي عقد على الثلاثة أيام الماضية، مؤكدة أن الشعب المصري أعطى درسا حقيقيا وأرسل رسائل عدة للعالم بأنه يقف صفا واحدا خلف وطنه للحفاظ على مقدراته ومن أجل استكمال مسيرة التنمية والبناء وللانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.

وأشارت مديح، إلى أنه على مدار أيام الانتخابات شهدت مقار اللجان الانتخابية إقبالا غير مسبوق من كافة فئات الشعب لاسيما الشباب والنساء، فضلا عن ذوي الهمم الذين كانت مشاركتهم كبيرة وشاهدنا ذلك في مختلف محافظات الجمهورية.

وثمنت رئيس حزب مصر أكتوبر، الدور الكبير الذي قامت به الهيئة الوطنية للانتخابات خلال أيام العملية الانتخابية، فلأول مرة نكون أمام انتخاب بطريقة برايل، بالإضافة إلى توفيرها كافة عميات الدعم اللوجيستي للناخبين، وغيرها من الإجراءات التي سهلت على الناخبين العملية الانتخابية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الشعب المصري لجان الاقتراع حزب الوفد القضاء المصرى فی الانتخابات الرئاسیة العملیة الانتخابیة الوطنیة للانتخابات الشعب المصری فی الشکر والتقدیر المصری العظیم الکبیرة فی حزب الوفد حزب الجیل على مدار

إقرأ أيضاً:

بعد المراجعة الرابعة لـ صندوق النقد.. إشادة دولية بإصلاحات مصر الاقتصادية رغم التحديات

اختتمت بعثة صندوق النقد الدولي برئاسة إيفانا فلادكوفا هولار مناقشاتها مع الحكومة المصرية في الفترة من 6 إلى 20 نوفمبر 2024 في القاهرة، في إطار المراجعة الرابعة لتسهيل الصندوق الموسع. 

وأصدرت البعثة بيانًا أشادت فيه بالتقدم الذي أحرزته مصر في الإصلاحات الاقتصادية، رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية المتزايدة في المنطقة.

 بعثة صندوق النقد الدوليالتحديات الاقتصادية والجيوسياسية

التوترات الجيوسياسية المستمرة، بما في ذلك النزاعات في غزة وإسرائيل، وانقطاعات التجارة في البحر الأحمر، أثرت سلبًا على الاقتصاد المصري.  

وانخفضت عائدات قناة السويس بنسبة تصل إلى 70%، مما شكل ضغطًا على موارد العملة الأجنبية.

ومع تزايد عدد اللاجئين، أضاف ضغوطًا على الخدمات العامة، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم، وناقشت البعثة أيضًا تدابير الإصلاح التي يمكن أن تقلل المخاطر الاقتصادية الكلية المرتبطة بالتغير المناخي، لدعم طلب مصر للحصول على تسهيل المرونة والاستدامة.

الإصلاحات الاقتصادية المنفذة

1. تحرير سعر الصرف منذ مارس الماضي، وأدى توحيد سعر الصرف إلى:  
  - القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي.  
  - تسهيل عمليات الاستيراد.  
  - دعم استقرار الاقتصاد ضد الصدمات الخارجية.

2. السياسة النقدية:
  - ساهم تشديد السياسة النقدية في احتواء التضخم، رغم تأثير الزيادات في الأسعار الإدارية.  
  - أكد البنك المركزي التزامه بالحفاظ على نظام سعر الصرف المرن.

3. الانضباط المالي: 
  - ركزت الحكومة على تقليل نقاط الضعف المرتبطة بديون القطاع العام.  
  - تم الاتفاق على تعزيز الإيرادات المحلية واحتواء المخاطر المالية، خاصة تلك المتعلقة بقطاع الطاقة.  

خطوات لتعزيز التنمية الاقتصادية

1. تنمية القطاع الخاص:
  - يشكل القطاع الخاص المحرك الرئيسي للنمو المستدام وخلق فرص العمل.  
  - رحبت البعثة بخطط الحكومة لتبسيط النظام الضريبي وتحسين الإجراءات الجمركية وتسهيل التجارة.

2. خصخصة الأصول:
  - أوصت البعثة بتسريع خطط سحب الاستثمارات لتقليل بصمة الدولة في الاقتصاد وضمان تكافؤ الفرص.

3. إصلاحات السياسة الضريبية:
  - تعزيز تعبئة الإيرادات المحلية عبر:  
    - تقليل الإعفاءات الضريبية بدلاً من زيادة معدلات الضرائب.  
    - تحسين العدالة الضريبية.  
  - توفير الحيز المالي اللازم لتمويل برامج الإنفاق الاجتماعي في الصحة والتعليم.

4. شبكة الأمان الاجتماعي:
  - أهمية دعم الفئات الأكثر ضعفًا عبر برامج التحويلات النقدية المشروطة، للتخفيف من تأثير السياسات الاقتصادية الصارمة وارتفاع تكاليف المعيشة.

الإشادة الدولية والتحديات المقبلة

رغم التحديات، أشادت البعثة بالإصلاحات التي قامت بها الحكومة المصرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي. كما أكدت على أهمية استمرار الجهود في تنفيذ السياسات والإصلاحات المتبقية لدعم استكمال المراجعة الرابعة.  

مؤشرات إيجابية.. خبير يكشف تفاصيل المراجعة الرابعة لصندوق النقد الدولي لبرنامج مصر ماذا قالت مديرة صندوق النقد عن مصر وقرض المراجعة الرابعة

وتأتي هذه الإشادة الدولية لتعكس الثقة في قدرة مصر على التعامل مع التحديات الاقتصادية المتزايدة، مع التركيز على ضمان استدامة الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة لصالح جميع المصريين. في الأيام المقبلة، ستستمر المناقشات بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي لإنجاز الاتفاق على السياسات الداعمة للإصلاحات الاقتصادية المستقبلية.

ومن جانبه، قال الخبير الاقتصادي خالد الشافعي، إن مصر نجحت في تبني اصلاحات اقتصادية ناجحة واعتمدت على استراتيجيات تنويع مصادر التمويل وتمديد فترة الدين الخارجي، إلى جانب التركيز على زيادة موارد العملة الصعبة.

وأضاف الشافعي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه يوجد توجه إيجابيًا نحو تحسين الاقتصاد وخفض نسبة الدين إلى 88% من الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن تنويع أدوات التمويل مثل السندات المقومة بالعملات الأجنبية يساعد في تقليل تكلفة الاقتراض، ما يسهم في تحقيق التوازن المالي وسد العجز في الموازنة العامة.

ولفت الشافعي إلى أن الأسواق الدولية أبدت تجاوبًا مع السندات المصرية، بما في ذلك السندات الخضراء وسندات الساموراي والباندا، مما يعكس ثقة المؤسسات المالية العالمية في الاقتصاد المصري. وأكد أن تغطية السندات المصرية، رغم الانتقادات المتعلقة بالتزامات السداد، تعد دليلًا على استقرار الاقتصاد المصري ونجاحه في استعادة مكانته في السوق الدولية.

وأوضح أن المكانة الدولية لمصر تتيح لها جذب تمويلات متنوعة من مؤسسات مالية مختلفة، وهو ما يدعم خطط الحكومة في التوسع بالسوق الدولية، ويعزز استدامة الاقتصاد الوطني حتى في ظل التحديات العالمية.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الجيش انتصر للشعب المصري ضد محاولات الإخوان الإرهابية القضاء على الدولة
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يثق في قيادات الدولة لمواجهة التحديات.. فيديو
  • مصطفى بكري: ثقة الشعب المصري بقيادته ركيزة لمواجهة التحديات
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
  • "مرزوق" يشيد بالمشاركة الفعالة ل "أيادي مصر" الدقهلية في معرض القرية التراثية
  • الغويل: الأحزاب تعمل من أجل بناء الدولة وخدمة الشعب      
  • زكي القاضي: البرامج الرئاسية المتنوعة نجحت في دعم وتنمية مهارات الشباب
  • سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة
  • بعد المراجعة الرابعة لـ صندوق النقد.. إشادة دولية بإصلاحات مصر الاقتصادية رغم التحديات
  • إشادة سنغالية بتنظيم مصر للبطولة الأفريقية للشطرنج: سعداء بالمشاركة