تفاصيل كمين الشجاعية.. هكذا قُتل ضباط إسرائيل وجنودها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
في واحدة من أقسى الضربات التي تعرض لها منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء (13كانون الاول 2023)، مقتل 8 من عسكرييه، معظمهم من الضباط في كمين.
وفي التفاصيل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" أن الجنود والضباط الذين قتلوا كانوا من الكتيبة 13 في "لواء غولاني".
وجاء على رأس قائمة القتلى، قائد الكتيبة المقدم، تومر غرينبيرغ.
وقالت الهيئة إن الجنود والضباط اقتحموا أحد المباني لتفتيشه أثناء عملية المسح الميداني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وما أن أصبحوا بداخله حتى فتح مقاتلون فلسطينيون النار عليهم وفجروا أيضا عبوة ناسفة.
واندلع قتال عنيف بين الطرفين، وفي الأثناء انقسمت القوة الإسرائيلية إلى قسمين.
وهرعت قوة ثالثة إلى المكان للمساعدة والإنقاذ، وفجر حينها الفلسطينيون عبوة أخرى مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين جنود الجيش الإسرائيلي.
ولاحقا، فجر المقاتلون الفلسطينيون عبوة ثالثة بالقوة الإسرائيلية.
وعلى إثر ذلك، استنجد الجنود الذين ظلوا على قيد الحياة بالدعم الجوي، فعملت المروحيات على نقل المصابين وجثث القتلى من المكان.
ويحقق الجيش الإسرائيلي فيما إذا كان الهجوم على صلة بوجود نفق في المبنى، استعمله الفلسطينيون في الكمين.
وفي المقابل، لم تعلن كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس وغيرها من الأجنحة العسكرية للفصائل عن شن هذا الهجوم، رغم أنها تعلن بانتظام عن شن هجمات مماثلة تتمثل في مهاجمة جنود إسرائيليين عندما يتحصنون في مبان في القطاع منذ بدء الحرب البرية.
والغريب في الإعلان الإسرائيلي أنه جاء في شمال قطاع غزة وليس في جنوبه، حيث قال الجيش قبل أيام من عملياته هناك على وشك الانتهاء.
ودأب الجيش الإسرائيلي بشكل منتظم عن مقتل عدد محدود من الجنود على دفعات تتراوح بين 2 و3 في معظم أيام الحرب، لكن في الأيام الأخيرة رفع الرقم إلى 4 أو 5 جنود.
والمرة الوحيدة التي أعلن فيها الجيش عن مقتل 9 جنود دفعة واحدة هي في الأول من نوفمبر الماضي، وقال حينها إن الجنود كلهم قتلوا في صاروخ مضاد للدروع أطلق على آلية "النمر" المصفحة.
ومع مقتل العسكريين الثمانية، ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 442 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، بينهم 113 جنديا منذ بدء الهجوم البري في أواخر أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
إسرائيل – أفاد الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، بدوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ في تل أبيب، ويافا، وبيتح تكفا، وريشون لتسيون، وأشدود، ورمات غان، واللد، والرملة، وهرتسليا، ورحوفوت”.
كما تم إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ والقذائف في “عراد وكسيفة وعرعرة في النقب، وفي تل عراد ومريت وسافا”، وفق الصحيفة.
وبين الجيش الإسرائيلي أنه “عقب التحذيرات التي تم تفعيلها قبل قليل، تم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يعبر إلى أراضي البلاد”.
وأوضح أنه “تم تفعيل الإنذارات الصاروخية والصاروخية خوفا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حركة الحوثيون امس الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين عسكريين إسرائيليين في منطقتي عسقلان ويافا.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخرا في بيان مصور أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
من جهتهم، أعلن الحوثيون يوم السبت الماضي، “تضامنا مع غزة وردا على العدوان على اليمن”، استهداف موقع عسكري إسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، تمكن من تجاوز منظومةِ الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصاب هدفة بدقة.
في حين نفذت طائرات إسرائيلية يوم الخميس سلسلة غارات على البنية التحتية للطاقة والموانئ في اليمن، في خطوة قال المسؤولون إنها رد على مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة قبل 14 شهرا.
ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون بالصواريخ والمسيّرات سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعددا من المناطق والموانئ الإسرائيلية، “تضامنا مع غزة” التي ترزح منذ أكثر من عام تحت ضربات الهجوم الإسرائيلي.
وتشدد “أنصار الله” على أنها “مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
في الجهة المقابلة، ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين، كما قصفت إسرائيل عدة مواقع في اليمن أيضا.
المصدر: RT