جسم فضائي غريب في شكل بيضة يثير الشبهات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تاق برس- وكالات- يبدو أن “المنطقة 51” لم تفقد ما يكتنفها من الغموض. فهي لا تزال منذ عقود تثير الفضول في الولايات المتحدة.
في الجديد، ادعى مقاول طيران دفاعي، خلال مقابلة حصرية مع صحيفة ديلي ميل البريطانية، أنه تم الاحتفاظ بجسم غامض معدني على شكل بيضة بالمنطقة 51 في الثمانينيات.
وزعم المهندسون في قاعدة نيفادا الجوية أن وكالة المخابرات المركزية عثرت على الجسم الغريب في الصحراء وأحضرته إليهم للتحقيق فيه، لكنهم شحنوه لاحقاً إلى قاعدة أخرى بعد عدم تمكنهم من اختراق الجسم.
وحسب إريك تابر، العامل كمقاول طيران دفاعي منذ 13 عاماً ويحمل تصريحاً أمنياً للعمل على الطائرات العسكرية، فقد سمع قصة من عمه الراحل سام أوركهارت، الذي كان يعمل كمقاول في المنطقة 51، عن وجود جسم غامض في القاعدة الصحراوية.
من خارج “كوكب الأرض”
كما أوضح، وفق ما يرويه عن عمّه، أن الجسم معدني على شكل بيضة، وهو بحجم سيارة دفع رباعي، ولونه رمادي فضي، لافتاً إلى أنه لا يوجد له مدخل أو مخرج ولا أي أثر للحام، ولا أغطية، ولا كتابات أو رموز من الخارج، ولا أسطح تحكم.
كذلك أضاف أن المهندسين وضعوا الجسم تحت الأشعة السينية غير أنها لم تستطع اختراقه لمعرفة ما بداخله، فظهر كجسم صلب فقط، ثم حاولوا مجدداً فتح وخرق بدن هذا الجسم لكنهم فشلوا.
قد لا يتمكن الأميركيون من رؤيته
وأردف تابر أن المهندسين قالوا إنهم تمكنوا من أخذ عينات صغيرة جداً من الجسم، معرباً عن اعتقاده بأنهم خلصوا إلى أنه أتى من خارج “كوكب الأرض”.
كما أكد أن عمه أخبره في النهاية أنه تم شحن الجسم إلى قاعدة أخرى، وربما إلى قاعدة صواريخ وايت ساندز في نيو مكسيكو، وكان هذا آخر ما سمعه المهندسون عنها.
وقد لا يتمكن الأميركيون من رؤية ذلك الجسم أبداً، حسب رواية الرجل التي نقلها عن عمه.
يشار إلى أن مكتب تحقيق الأجسام الطائرة المجهولة (AARO) التابع للبنتاغون، وثق كلام تابر بعد أن أجرى الموظفون مقابلة معه في مايو.
ومن المقرر تجميع روايته، إلى جانب تقارير أخرى وإفادات شهود، وإرسالها للكونغرس العام المقبل.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت لجنة المكتبات بنقابة المهندسين، برئاسة المهندس أحمد فؤاد، احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بحضور المهندس محمود عرفات- أمين عام نقابة المهندسين.
استضافت اللجنة خلال الاحتفال الدكتور نسيم عبد العظيم- أستاذ اللغة والنقد بكلية الآداب جامعة المنوفية، والمهندس أشرف كحلة- أستاذ تكنولوجيا الغزل والنسيج والخطوط العربية بالجامعة الأمريكية سابقًا، والدكتور المهندس عبد العاطي موسى، ولفيف من الأدباء والشعراء المهندسين.
كما حضر الاحتفالية وأدارها الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله- مقرر لجنة المكتبات، والمهندس ناصر الجزار- عضو اللجنة ومنسق الاحتفالية، وأعضاء اللجنة، وأعضاء اللجنة الثقافية والفنية بالنقابة، خلال كلمته أعرب المهندس محمود عرفات، عن سعادته لوجود زخم في الحضور المتنوع بين الشباب وكبار السن من المهندسين، مما يعكس مدى اهتمامهم باللغة العربية، مؤكدًا أن المهندسين متفوقون في كافة العلوم، وقال: "لا شك أن اللغة العربية أثَّرت فينا جميعًا".
كما أشار "عرفات" إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب تزايد اعتماد الأجيال الجديدة على اللغات الأجنبية في أحاديثهم اليومية، ما قد يلقي بأثر سلبي ويؤدي إلى طمس الهوية الثقافية، لا سيما أن اللغة العربية حملت بين طياتها إرثًا ثقافيًا ودينيًا وحضاريًا يُثري الإنسانية عبر العصور، داعياً لاستغلال التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لتطويرها وتعزيز سبل تعلمها عبر تحديث المناهج وتطوير أساليب التدريس الذي يمكن أن يجعل تعلم اللغة أكثر جذبًا خصوصا أن "العربية" تعرف بجمالها البلاغي وتنوع أساليبها الأدبية.
من جانبه أشار الدكتور المهندس أحمد فؤاد، إلى أن اللغة العربية حفظها القرآن كتراث، معبرًا عن سعادته بحضور الاحتفالية كوكبة من الشعراء والأدباء والفنانين من المهندسين، موضحًا أن اختيار يوم الثامن عشر من ديسمبر بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية، يأتي كونه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973، قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
فيما وجَّه الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله، الشكر للمهندس محمود عرفات، لدعمه المستمر للجنة المكتبات، والذي كان له الدور الأعظم في تنظيم العديد من فعاليات وأنشطة اللجنة، خاصة في جولاتها الخارجية.
واستعرض "عبد الله" خلال محاضرته التي حملت عنوان "آفاق اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، الفرص والتحديات التي تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، مطالبًا بضرورة إطلاق مبادرات وطنية لدعم اللغة العربية رقميًّا، وإدخال مناهج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
بدوره أكد الدكتور المهندس أشرف كحلة، أن اللغة العربية اللغة الشاملة والجامعة، وكانت صعبة، إلا أن نزول القرآن جعلها سهلة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية ليست 28 حرفًا فقط، بل 364، لأن القرآن جعل لكل حرف 13 حركة من فتح وضم وكسر وشد وسكون... إلخ، فكل حركة تعطي معنى مختلفًا، موضحًا أن ما ساهم في سهولة اللغة العربية بشكل أكبر التشابه في الشكل بين الحروف، مثل (ب – ت – ث) و ( ج – ح – خ).
ولفت "كحلة" الى أن هناك بعض القضايا التي أضرت باللغة العربية، منها الاستعمار الأجنبي للدول العربية، وما خلفه من التعليم الخاطئ لنطق بعض الحروف، مثل تبديل نطق حرف (ق) إلى (ج) وحرف (ض) إلى (ظ)، مختتمًا كلمته بالتأكيد على سهولة اللغة العربية، رغم تراثها وعظمتها.
فيما أوضح الأستاذ الدكتور نسيم عبد العظيم، أن اللغة العربية لغة دينية لحوالي 2 مليار نسمة، ولا يليق بنا أن نحتفل باللغة العربية يومًا واحدًا في العام، ثم نهملها باقي العام، قائلًا: "كل أمة تعتز بلغتها وتكتب بها العلوم من هندسة وطب وفلك وغيرها إلا نحن، على الرغم من أن لغتنا كانت لغة العلم لفترة من الفترات عندما استوعبت العلوم المختلفة في عصر الترجمة في العصر العباسي، واستوعبت جميع العلوم الموجودة في الحضارات المختلفة وترجمتها ونقلتها".
وأكد "عبد العظيم" أننا لا ينقصنا معاجم، لكن ينقصنا ممارسة اللغة العربية، ويتأتى ذلك من خلال حفظ القرآن الكريم، مستنكرًا الحديث باللهجة العامية في كافة أنشطتنا، وهو ما لا يليق، فلن نبدع إلا إذا كانت لغتنا هي اللغة العربية الفصحى.
وتضمنت فعاليات الاحتفالية إقامة معرض الخط العربي لفناني النقابة تحت إشراف المهندس عبد الرحمن لاشين.
وجرى خلال الاحتفالية حوار ونقاش فكري حول سبل تعزيز المحافظة على اللغة العربية، وتبارى الحضور في إلقاء القصائد الشعرية، كانت البداية مع الدكتور المهندس عبد العاطي موسى، والذي ألقى قصيدة شعرية في حب اللغة العربية.
على هامش الاحتفال، افتتح أمين عام النقابة، معرض اللوحات الفنية والمخطوطات العربية التي تناولت عددًا من ألوان فنون الخط المختلفة.