المتطورة توقع اتفاقية مع سامي لبيع كامل حصتها في السلام لصناعة الطيران
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الرياض
أعلنت الشركة السعودية للصناعات المتطورة توقيع اتفاقية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) التابعة لصندوق الاستثمارات العامة لبيع كامل حصتها في شركة السلام لصناعة الطيران البالغة 10% من رأس مال الشركة.
وأفادت الشركة في بيان لها على تداول، إن السلام لصناعة الطيران تعمل في مجال صيانة الطيران العسكري والمدني، وسيتم تحديد قيمة الصفقة عند الانتهاء من حساب التزامات الشركاء الخاصة حسب شروط الاتفاقية، مبينة أن القيمة الدفترية لحصتها في شركة السلام لصناعة الطيران 19.
وأشارت إلى أن من أهم شروط الصفقة هو تحمل الشركاء البائعين لعدد من الالتزامات كل حسب نسبة ملكيته، ووفقاً لبنود الاتفاقية.
وأكدت أن الصفقة جاءت نظراً لتجاوز الخسائر لرأسمال الشركة وارتفاع الالتزامات على الشركة وصعوبة دعمها من الشركاء فقد تم الاتفاق على بيعها.
ولفتت إلى أن الأثر المالي للصفقة سيظهر خلال العام المالي 2023، مبينة أنه لا يوجد أطراف ذات علاقة في الصفقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشركة السعودية للصناعات العسكرية الشركة السعودية للصناعات المتطورة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتهمون السعودية بالتلكؤ في إحلال السلام باليمن
اتهمت جماعة الحوثي في اليمن، المملكة العربية السعودية بالتلكؤ في التوقيع على خارطة الطريق الأممية للسلام، مؤكدة أن موقفها واضح من الخارطة.
يأتي ذلك بعد يوم على وصول المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث التقى برئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، أحمد الرهوي، ووزير خارجيته، جمال عامر.
وذكرت وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها جماعة الحوثي، أن الرهوي، رئيس الحكومة التابعة للجماعة، استقبل المبعوث الأممي، إذ ثمن الجهود التي يبذلها الأخير رغم "توقف الحوارات مع الأطراف الأخرى وتلكؤ السعودية عن التوقيع على خارطة الطريق التي تم التوصل إليها برعاية أممية".
وطالب الرهوي " الأمم المتحدة بتكثيف جهودها وممارسة الضغوط على الأطراف الأخرى التي تنظر إلى السلام من زاوية فقدانها لمصالحها الذاتية، ومواصلة البناء على ما تم إحرازه من خطوات".
وأكد على "وضوح موقف جماعته من السلام وحرصها وسعيها لتحقيق السلام العادل الذي يضمن أمن وسيادة الجمهورية اليمنية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وإنهاء الاحتلال"، في إشارة إلى الوجود العسكري السعودي والإماراتي جنوب وشرق البلاد.
وبحسب الوكالة الحوثية، فإن اللقاء بالمبعوث الأممي ناقش "الدور المنوط بالأمم المتحدة لاستئناف مسار التواصل بين مختلف الأطراف ومواصلة البناء على ما تم التوصل إليه من تفاهمات خلال الفترة الماضية والسير بموجب خارطة الطريق التي تم التوصل إليها".
من جانبه، قال غرندبرغ، وفقا للوكالة الحوثية إن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن جهودها لن تتوقف.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد وصل الاثنين إلى صنعاء، في سياق مساعيه المتواصلة لإحياء مفاوضات السلام في البلاد.
وقال غروندبرغ في بيان له أمس، إنه وصل صنعاء عقب اجتماعاته في مسقط بسلطنة عمان، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في إطار جهوده المستمرة لحث أنصار الله على اتخاذ إجراءات ملموسة وجوهرية لدفع عملية السلام إلى الأمام.
وتابع المبعوث الأممي: "كما أنها جزء من جهوده المستمرة لدعم إطلاق سراح المعتقلين تعسفياً من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية".