حزب الجيل يشكر «المتحدة» على التغطية الحيادية للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أشاد حزب الجيل الديمقراطي بتغطية الإعلام المصري للانتخابات الرئاسية، وخاصة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ومبادرتها بمنح 100 دقيقة مجانية لكل المرشحين الرئاسيين على شاشتها.
وقال في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن الشعب المصري ضرب مثالا في المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية 2024، مشيدًا بروحهم الوطنية والحفاظ على حقهم الدستوري في مشاركة شعبية تدل على وعي الشعب بحجم التحديات التي تحيط بالوطن محليا ودوليا، وكذلك حفاظه على مقدرات الدولة والاصطفاف معًا لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأكد أن الحزب خلال رصده للانتخابات على مدار أيامها الثلاثة، لم يسجل أي مخالفات، بل كان هنا انضباطا سلوكيا من الناخبين، وسلوكا راقيا من رؤساء اللجان العامة والفرعية والإداريين والناخبيين وأنصار المرشحين خارج مقار اللجان.
وأشار إلى أن نسب المشاركة في انتخابات الدول المتقدمة في الممارسة الديمقراطية، كما سجلت ظهور الأسرة المصرية في مظهر حضاري في الطوابير الممتدة أمام لجان الاقتراع والتصويت بشكل متكرر في معظم اللجان الفرعية بما ينبئ بعودة الأسرة المصرية المتماسكة رمانة الميزان وعمود المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الانتخابات الرئاسية المتحدة حزب الجيل
إقرأ أيضاً:
العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
البلاد – بغداد
أعلن مجلس الوزراء العراقي تحديد يوم الحادي عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعدًا رسميًا لإجراء الانتخابات البرلمانية، في خطوة تمثل انطلاقة العملية الانتخابية وسط تجاذبات سياسية حادة بشأن قانون الانتخابات وآلية توزيع الدوائر.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن “مجلس الوزراء صوّت على تحديد يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025 موعدًا لإجراء الانتخابات التشريعية”، مؤكدًا أن القرار يأتي في إطار الالتزام بالاستحقاقات الدستورية وتكريس المسار الديمقراطي في البلاد.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين الكتل السياسية حول طبيعة القانون الانتخابي. فبينما تطالب أطراف نيابية باعتماد نظام الدائرة الواحدة أو العودة إلى القوائم المغلقة، تتمسك كتل أخرى بنظام الدوائر المتعددة باعتباره أكثر إنصافًا للمرشحين المستقلين ويمنح الناخب قدرة أكبر على التأثير، ما ينذر بمزيد من الانقسام خلال الفترة المقبلة.
وفي موازاة ذلك، كثّفت القوى السياسية من تحركاتها الميدانية استعدادًا للاستحقاق المقبل، حيث يقوم قادة الأحزاب والكتل بجولات على المحافظات ويعقدون لقاءات مع زعماء العشائر وشرائح مجتمعية مختلفة، في محاولة لاستقراء المزاج الشعبي وتحديد توجهات الناخبين قبيل انطلاق الحملات الانتخابية الرسمية.
ويُنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تصاعدًا في الحراك السياسي، بالتوازي مع حوارات برلمانية قد تكون شائكة بشأن تعديل قانون الانتخابات أو تثبيت صيغته الحالية، وسط دعوات من قوى مدنية بضرورة ضمان النزاهة والشفافية ومنع عودة المحاصصة التي أضعفت ثقة العراقيين بالعملية السياسية.