لبنان ٢٤:
2025-03-04@15:05:43 GMT

بيانٌ لاذع.. القوات تهاجم باسيل بقوة!

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

بيانٌ لاذع.. القوات تهاجم باسيل بقوة!

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

يتوهّم النائب جبران باسيل بأنّ لبنان منقسم بين مَن هو معه ومَن هو ضدّه، وليس غريبًا عليه أساسًا هذا المنطق وبخاصّةٍ أنّه من المدرسة التي تدّعي دائمًا بوجود مؤامرة كونية ضدّها، فيما الحقيقة أنّ سياساته المصلحية والشخصية هي التي تضعه دائمًا في الموقع المعطِّل لمسار الدولة، فيصطدم حكمًا مع القوى التي ترفض وجود سلاح خارج الدولة وتدين انتهاك السيادة وتواجه زبائنيّة التعيينات التي أقرّ، أمس، بأنّ مشكلته مع قائد الجيش نابعة من ولائه للمؤسّسة وليس لشخص مَن عيّنه.



وفي معرض هجوم النائب باسيل على قائد الجيش وعلى كلّ مَن يريد التمديد له تناول "القوات اللبنانية" في هجومه متحدِّثًا عن نقطتين بأنّ "القوات تنكرّت لرفض التشريع في غياب الرئيس"، وأنّ "أحد السفراء ضغط على القوات من أجل السير بالتمديد لقائد الجيش"، الأمر الذي نردّ عليه بالآتي:

⁃ أولًا، لم تبدِّل "القوات اللبنانية" في موقفها الرافض للتشريع في ظلّ الشغور الرئاسي، ولكن هناك استثناءات لها علاقة بالظروف وينطبق عليها قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات"، والضرورة القصوى اليوم التي استدعت تجاوز رفض التشريع في زمن الشغور تتعلّق بأمن البلد والناس، والدساتير وضعت لخدمة الناس وتوفير مقومات الاستقرار وليس لاستخدامها من أجل ضرب هذا الاستقرار. ⁃ ثانيًا، حاول النائب باسيل ضرب التمديد من خلال الإساءة المقصودة إلى الشخص من جهة، وتصوير التمديد بأنّه يحرم مَن له الحق في هذا الموقع من جهة أخرى، ولكنه تجاهل ثلاث حقائق أساسيّة: ◦ الحقيقة الأولى: في الظروف الاستثنائية يتجمّد كل شيء، ولبنان وسط حرب اليوم حتى لو تجاهلها النائب باسيل وسببها أنّ حليفه في تحالف مار مخايل يورِّط لبنان بأجندات إيران الإقليمية. ◦ الحقيقة الثانية: في غياب رئيس الجمهورية يبقى قائد الجيش في موقعه حتى انتخاب رئيس جديد يتولى تعيين قائد جديد، والمؤسسة العسكرية تختلف عن كل المؤسسات وتحديدًا في لبنان الذي يعيش وسط بركان وأوضاعه غير مستقرة. ◦ الحقيقة الثالثة: لا يوجد تمديد بسمنة وتمديد بزيت، فمَن مدّد للشغور الرئاسي لعامين ونصف لحسابات شخصية مستعينًا بالسلاح غير الشرعي لا يحقّ له الكلام عن تمديد تحتِّمه ظروف الحرب والبلد والشغور والانهيار.

⁃ ثالثًا، الكلام عن أنّ أحد السفراء ضغط على "القوات" من أجل السير بالتمديد لا يخرج عن الكذب الذي يتنفّسه النائب باسيل، وهو الأدرى لو أنّ "القوات" تنصاع لضغوط السفراء لما كانت اقترعت للعماد ميشال عون، وعندما راحت "القوات" تستعرض منذ أشهر الأسباب الوطنية العليا الموجبة للتمديد لم يكن هذا الموضوع مطروحًا لدى الدوائر الديبلوماسيّة بعد.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: النائب باسیل قائد الجیش

إقرأ أيضاً:

بين باسيل وسلام : معارضة ولا قطيعة سياسية

كتبت ابتسام شديد في" الديار":كل المؤشرات الأولية تؤكد ان التيار الوطني الحر ذاهب الى المعارضة مع مفارقة انه وحيد في المواجهة لكن هذا الطريق ليس باختياره فهو يعتبر ان الوضع الحالي وصل اليه "مرغما" وليس بإرادته فالتيار من وجهة نظر باسيل سمى نواف سلام لرئاسة الحكومة وتعرض للغدر السياسي اذ لم يبادله سلام الموقف فلم يعرض على التيار تسمية وزراء كما جرى مع سائر القوى السياسية، مع ذلك يصر المقربون من التيار "ان هذا الامر لن يؤدي الى قطيعة سياسية مع رئيس الحكومة الذي وضع فيتو على توزير التيار في حين سمى حزب القوات والاشتراكي والثنائي وزراءهم وهذا الأمر يضع التيار حتما في وضع المعارضة من هذا المنطلق تم تثبيت خيار المعارضة على ان تكون كما يؤكد المقربون من التيار إيجابية وبناءة لا تقوم على التشفي والانتقام وعرقلة عمل الحكومة والوزارات "فلن يتم انتقاد الحكومة من دون سبب وسنعارض الحكومة عندما تخطىء فقط"، بالمقابل يتطلع التيار الى أداء حكومي يعالج الملفات الملحة بدءا بالنزوح السوري والمخيمات الفلسطينية واللامركزية المالية والإدارية مع الالتزام بتطبيق خطاب القسم".
المرحلة الانتقالية للتيار من الحكم الى المعارضة تحت المجهر السياسي فالتيار كان من أبرز القوى المؤثرة في المشهد اللبناني من العام ٢٠١٦ لكنه اليوم يمر بفترة استثثنائية فهناك علاقة سيئة مع الجميع بعد ان راكم التيار الأخطاء مع الحلفاء والأخصام بمن فيهم أقرب المقربين اي حزب الله وقد تظهر ذلك في الهجوم الذي تعرض له رئيس التيار من بيئة الحزب على خلفية عدم المشاركة في التشييع على الرغم من توضيح التيار ان علاقة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع الرئيس ميشال عون والنائب باسيل "صادقة" وان الظروف الأمنية والسياسية حالت دون المشاركة في التشييع الذي تمثل التيار فيه بستة نواب الى الحضور الشخصي لتقديم التعازي، ومع خسارة الحلفاء وترنح وضعه الداخلي نتيجة الانشقاقات من الحزب وتراجعه في انتخابات ٢٠٢٢ على الساحة المسيحية فالتيار يعاني من عزلة خارجية بسبب العقوبات الاميركية التي ضيقت على النائب باسيل الأفق الدولي، وهذا الوضع كما تقول المعلومات يخضع اليوم لتقييم من اجل ترتيب البيت الداخلي وعمليا بدأت الاستعدادات لاطلاق ورشة إصلاحية ويتحضر التيار للانتخابات البلدية والاختيارية التي ستكون بروفا لاستحقاق الانتخابات النيابية فالتيار امام امتحان إعادة تنظيم نفسه وإلا سيكون ذكرى في تاريخ السياسة اللبنانية ولن يكون له موقع في المرحلة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد حماس في مخيم جنين
  • قائد الجيش بالنيابة استقبل النائب سليمان
  • قائد المدرعات: سنكمل تطهير ولاية الخرطوم في شهر رمضان شهر الإنتصارات
  • المقاتلات الروسية تستهدف مواقع الجيش الأوكراني في زابوروجيه بغارات دقيقة
  • قائد الجيش بالإنابة بحث مع الملحق العسكري المصري التعاون بين جيشي البلدين
  • الصايغ: لا احد سيتحمل مسؤولية حماية البلد بعد اليوم الا الجيش
  • صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
  • بين باسيل وسلام : معارضة ولا قطيعة سياسية
  • قائد الجيش الأردني يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـقوات نوعية
  • الجيش النيجيري: تحييد 217 إرهابيا واعتقال 574 آخرين خلال فبراير