عواصم - الوكالات
قال الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن الوضع في قطاع غزة اليوم مشابه لحصار لينينغراد خلال الحرب العالمية الثانية.

تصريحات نيبينزيا جاءت بعد زيارته، كجزء من وفد مجلس الأمن الدولي، معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، والذي يتم من خلاله إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وخلال الرحلة، تمكن الدبلوماسيون من التواصل مع السلطات المحلية والعاملين في المجال الإنساني في غزة. وقال نيبينزيا في الجمعية العامة للامم المتحدة: "أتاحت لنا هذه الرحلة فهماً أفضل لما يحدث في القطاع".

وتابع "هناك كارثة إنسانية رهيبة في قطاع غزة وهي تزداد تفاقما كل يوم، ومن المستحيل تخيل ما يمكن أن يكون أسوأ مما هو عليه الآن.. من جميع محاورينا، سمعنا شيئا واحدا فقط: نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، نحن بحاجة إلى وقف هذه المجزرة".

وتابع "أتذكر حصار لينينغراد من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، والذي استمر ما يقرب من 900 يوم وأودى بحياة أكثر من مليون إنسان في لينينغراد نتيجة القصف والتجويع"، وقال "هل تواجه غزة المصير نفسه؟ من المستحيل تخيل كيف أن هذا يحدث في عصرنا".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا

كشفت حصيلة، وصفت بالمؤكدة، نشرها قسم اللغتين التترية/الباشكيرية في إذاعة أوروبا الحرة، أن عدد أفراد الجيش الروسي من جمهوريتي تاتارستان وباشكورستان، كان الأعلى ضمن من لقوا حتفهم خلال الحرب الدائرة على أوكرانيا. 

وتتمتع الجمهوريتان، الواقعتان وسط روسيا، بحكم ذاتي ووتبع للفيدرالية الروسية وبهما أغلبية مسلمة. 

وبلغ عدد قتلى الجيش الروسي من المنحدرين من جمهورية باشكورستان، التي يكاد عدد سكانها يتجاوز 4 ملايين نسمة، ما لا يقل عن 3026 جنديا حتى 26 سبتمبر الحالي، بينما سقط من جمهورية تاتارستان 2740 قتيلا، حسب الحصيلة ذاتها.  

وتؤكد هذه الحصيلة، المرشحة للارتفاع بوتيرة أكثر حدة خلال الأسابيع المقبلة، بحسب المصدر ذاته، أن عبء الحرب يقع أكثر، وبشكل غير متساو، على الأقاليم القاصية، بعيدا عن سكان المناطق التي تتركز فيها الثروة، مثل موسكو وسانت بترسبورغ. 

وتجاوز عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الروسي خلال الأشهر الـ30 الماضية، حسب تقديرات غربية، نصف مليون شخص، وهو ما يفوق عدد من سقطوا خلال عشر سنوات كاملة إبان الاجتياح السوفيتي لأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي. 

وحسب ذات المصدر، فقد دفعت المناطق التي تتمركز فيها مجموعات عرقية غير روسية الثمن الأغلى في هده الحرب، وبينها جمهوريتا تاتارستان وباشكورستان، رغم أن كليهما لا تعتبران من الأقاليم الفقيرة التي قد يضطر سكانها للتطوع بسبب قلة الموارد، أو ضعف الدخل. 

وفي تصريح للإذاعة، يقول ديميتري تريشكانين، رئيس تحرير موقع "ميديازونا"، الذي ينشر باللغة الروسية، إن هناك "الكثير من الضغوط الإدارية لدفع الناس للتطوع قسرا".  

ومنذ انطلاق الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبراير 2022، تلتزم سلطات موسكو تكتما شديدا على خسائرها في هذه الحرب، وتعود آخر حصيلة معلنة لشهر سبتمبر من نفس العام، وكان حينها عدد القتلى في صفوف الجيش الروسي قد بلغ رسميا 5937 جنديا، وهو رقم شككت سلطات كييف في دقته واعتبرت أن الرقم الحقيقي يفوقه بعشرة أضعاف.

مقالات مشابهة

  • روسيا: انكماش قطاع التصنيع خلال سبتمبر الماضى للمرة الأولى منذ 28 شهرًا
  • عمر هلال يفحم وزير الخارجية الجزائري بالأمم المتحدة: أنت كذاب و الصحراء المغربية انعتقت من الإستعمار منذ نصف قرن (فيديو)
  • مارين لوبان تتقدم بدعوى قضائية بعد تصوير والدها يغني مع مجموعة من النازيين الجدد
  • ما السر وراء ازدهار اقتصاد الحرب في روسيا؟
  • الأمم المتحدة: 66% من مباني غزة تضررت بسبب الحرب
  • توغل بري إسرائيلي وشيك في لبنان.. ماذا يحدث في الساعات الأخيرة؟
  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
  • الهيمص يتوقع رفع "العقوبات" عن المصارف العراقية: لم تثبت أي مخالفات
  • بعد مرور 949 يوما من الحرب.. الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى أين؟
  • وزير خارجية الروسي يحذر الغرب من محاربة “القوة النووية” في خطابه بالأمم المتحدة