بسبب عقدة إنجاب الذكر.. فيتنام تشهد ثاني أكبر معدل إجهاض في العالم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
لا تزال فكرة تفضيل إنجاب الذكور على إنجاب الإناث مسيطرة على العقول في عدد كبير من دول العالم، وإن كانت الأسباب مختلفة إلى حد ما أحياناً.
ووفقاً لبيانات صندوق الأمم المتحدة للسكان، يوجد في فيتنام ثاني أكبر معدل للإجهاض في العالم، حيث تعلن هذه الدولة عن قرابة 300 ألف حالة إجهاض سنوياً، على الرغم من أن الإحصائيات المحلية، تشير إلى أن الرقم الواقعي أكبر من ذلك بكثير.
في فيتنام ترجع معظم حالات الإجهاض إلى الثقافة الفيتنامية التي لا تزال متأثرة بالديانة الكونفوشيوسية، حيث لا يزال أمل الأزواج هناك هو إنجاب ذكور، لأنهم يرون أنهم أفضل من الإناث في إدارة ثروة العائلة، وفي رعاية الآباء المسنين.
وبسبب هذا التفكير يتم إجراء ما بين 1.2 مليون إلى 1.6 مليون عملية إجهاض سنوياً، كما ذكرت صحيفة دانغ كونغ سان، الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الفيتنامي، نقلاً عن هيئة تنظيم الأسرة الفيتنامية.
وهناك مقبرة تعد الأكبر موجودة في شمالي فيتنام، مخصصة للأجنة التي أجهضت، على مساحة تزيد عن 1000 متر مربع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فيتنام الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة محمد علي كلاي بنفوق أكبر تمساح في العالم؟
نفق أكبر تمساح في العالم، يبلغ طوله 5.4 متر ووزنه حوالي طن، في شمال شرق أستراليا، حسبما أعلنت حديقة الحيوانات التي كان يعيش فيها، اليوم السبت.
وذكر مركز مارينلاند ميلانيزيا لموائل التماسيح في جزيرة جرين آيلاند في بيان، أن كاسيوس، أكبر تمساح أسير في العالم، وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، توفي لأسباب طبيعية، وكان في الحديقة لأكثر من 37 عاماً.
وقال المركز الذي يتخذ من كوينزلاند، مقراً له، على فيسبوك: "كان عجوزاً جداً، ويُعتقد أنه عاش أكثر من العمر الطبيعي للتماسيح".
وسُمي التمساح، الذي نفق يوم الجمعة، ويُعتقد أن عمره أكثر من 110 أعوام، كاسيوس، تيمناً بالملاكم الأسطوري كاسيوس كلاي، الذي غيّر اسمه لاحقاً إلى محمد علي كلاي.
وحصل كاسيوس على لقب أضخم تمساح في العالم في عام 2011، ولكن أطاح به في العام التالي التمساح الفلبيني لولونغ، الذي يبلغ طوله 6.4 متر ووزنه 1075 كيلوغراماً.
إلا أن لولونغ نفق في عام 2013 في مقاطعة أغوسان الجنوبية الفلبينية، مما أعاد الرقم القياسي إلى كاسيوس.