لا تزال فكرة تفضيل إنجاب الذكور على إنجاب الإناث مسيطرة على العقول في عدد كبير من دول العالم، وإن كانت الأسباب مختلفة إلى حد ما أحياناً.

ووفقاً لبيانات صندوق الأمم المتحدة للسكان، يوجد في فيتنام ثاني أكبر معدل للإجهاض في العالم، حيث تعلن هذه الدولة عن قرابة 300 ألف حالة إجهاض سنوياً، على الرغم من أن الإحصائيات المحلية، تشير إلى أن الرقم الواقعي أكبر من ذلك بكثير.

عقدة إنجاب ذكور

في فيتنام ترجع معظم حالات الإجهاض إلى الثقافة الفيتنامية التي لا تزال متأثرة بالديانة الكونفوشيوسية، حيث لا يزال أمل الأزواج هناك هو إنجاب ذكور، لأنهم يرون أنهم أفضل من الإناث في إدارة ثروة العائلة، وفي رعاية الآباء المسنين.
وبسبب هذا التفكير يتم إجراء ما بين 1.2 مليون إلى 1.6 مليون عملية إجهاض سنوياً، كما ذكرت صحيفة دانغ كونغ سان، الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الفيتنامي، نقلاً عن هيئة تنظيم الأسرة الفيتنامية.
وهناك مقبرة تعد الأكبر موجودة في شمالي فيتنام، مخصصة للأجنة التي أجهضت، على مساحة تزيد عن 1000 متر مربع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فيتنام الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

كارثة تهدد طبقة الأوزون بسبب الجليد.. العالم ينتظر أسوأ سيناريوهات تغير المناخ

لا يكف البشر عن استخدام المواد التي تلوث الهواء، بينما على الجانب الآخر من الكوكب ومع زيادة تأثير الاحتباس الحراري يذوب جليد القطب الجنوبي، مما يحدث تأثيرًا كارثيًا بسبب حلقة لا نهائية متصلة ببعضها؛ ومؤخرًا بسبب زيادة ذوبان الجليد يحذر العلماء من بعض الإشعاعات والغازات الدفينة التي تتسرب إلى طبقات الجو العليا، وفق ما ورد في نص بروتوكول مونتريال وهي معاهدة دولية تهدف لحماية طبقة الأوزون تابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

تهديد كارثي من القطب الجنوبي لـ طبقة الأوزون

طبقة الأوزون عبارة عن درع رقيق من الغاز في الغلاف الجوي للأرض يحمي الكوكب، ويمتص أشعة الشمس فوق البنفسجية، ويساعد في الحفاظ على جميع أشكال الحياة على الكوكب، لكنها ليست محصنة ضد الأنشطة البشرية الضارة، والغازات التي بدأت تتسرب بعد ذوبان الجليد مؤخرًا.

الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية قال في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، قائلًا إنّ ظاهرة الاحتباس الحراري الناتج عن تغيرات طبقة الأوزون تسببت في وصول درجة حرارة سطح الأرض لأسوأ السيناريوهات، وفي نفس الوقت، وتيرة التغيرات المناخية السريعة تسببت في تغير المنظومة الضغطية في بعض المناطق من العالم: «بمعنى حدوث ارتفاعات كبيرة في حرارة بعض المناطق عن معدلاتها، ومناطق أخرى تشهد انخفاضا كبيرا عن معدلاتها، غزارة أمطار وفيضانات أكبر من المعدلات ومناطق أخرى تعاني من جفاف غير مسبوق».

وتعمل مجموعة من الغازات الدفيئة التي يصنعها الإنسان والمعروفة بالمواد المستنفدة للأوزون، بما في ذلك مركبات الكلوروفلوروكربون التي يمكن العثور عليها في المنتجات اليومية مثل مكيفات الهواء والثلاجات وعلب الأيروسول، على تدمير طبقة الأوزون.

أضرار تلف طبقة الأوزون

عواقب أي ضرر يلحق بطبقة الأوزون متعددة الجوانب، يمكن للمواد المستنفدة للأوزون الضارة أن تحدث ثقبًا في طبقة الأوزون، مما يسمح للأشعة فوق البنفسجية بضرب الأرض مباشرة، كما إن التعرض طويل الأمد للأشعة فوق البنفسجية يهدد حياة الإنسان - فهو يسبب سرطان الجلد وأمراض العيون ومشاكل صحية أخرى - ويلحق أضرارًا جسيمة بمعظم الحيوانات والنباتات والميكروبات.

مقالات مشابهة

  • بدء احتفالية المولد النبوي الشريف بآيات الذكر الحكيم
  • بآيات من الذكر الحكيم.. بدء احتفالية المولد النبوي بحضور الرئيس السيسي
  • “المقاولون العرب” في المركز الـ91 ضمن أكبر شركات العالم
  • الصين.. شنغهاي تشهد أقوى إعصار منذ 75 عاما
  • كارثة تهدد طبقة الأوزون بسبب الجليد.. العالم ينتظر أسوأ سيناريوهات تغير المناخ
  • Tomba لا تزال رائعة بعد مرور 20 عامًا
  • سفير مصر في كينيا: شعبية الزمالك أكبر من الأهلى في كينيا
  • الاحتلال الإسرائيلي يتسبب في إجهاض امرأة حامل خلال الاعتداء على زوجها بالخليل
  • البيوضي: المعارضة في مصراتة لا تزال هشة
  • نهاية شنيعة للص علقت رقبته بين درفتي باب.. فيديو