بوابة الفجر:
2025-04-23@10:29:47 GMT

تعرف على مرض القولون العصبي.. وكيفية علاجة

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

تعرف على مرض القولون العصبي.. وكيفية علاجة، القولون العصبي هو حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتتسم بتشنجات وتغيرات في نمط حركة الأمعاء. 

يعتبر القولون العصبي اضطرابًا وظيفيًا يمكن أن يؤثر على جودة حياة الفرد، سنتعرف في هذا المقال على أسباب القولون العصبي، وأعراضه، وكيفية علاجه.

 تعرف على مرض القولون العصبي.

. وكيفية علاجة أسباب القولون العصبي:

1.العوامل النفسية:  يُعتبر التوتر النفسي والقلق عاملًا مساهمًا في ظهور وتفاقم القولون العصبي.

2.التغيرات في التوازن الكيميائي للأمعاء: قد تحدث تغيرات في التوازن الكيميائي للأمعاء، مما يؤثر على حركتها ويسهم في القولون العصبي.

3.العوامل الوراثية: يُعتبر وجود تاريخ عائلي لاضطرابات الجهاز الهضمي عاملًا يمكن أن يسهم في الإصابة بالقولون العصبي.

 أعراض القولون العصبي:

1.تغيرات في حركة الأمعاء: تتنوع بين الإسهال والإمساك، وقد يتبادلان في نفس الفرد.

2.آلام وتشنجات في البطن: قد يصاحب القولون العصبي آلامًا وتشنجات في منطقة البطن.

3.الغازات والانتفاخ: يعاني البعض من زيادة في إفراز الغازات وانتفاخ في البطن.

4.الإحساس بعدم الإفراز الكامل: قد يشعر البعض بعدم الإفراز الكامل بعد استخدام الحمام.

تعرف على مرض القولون العصبي.. وكيفية علاجة  كيفية علاج القولون العصبي:

1.تغييرات في نمط الحياة:
  - التحكم في التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتمارين التنفسية.
  - النوم الجيد: التأكد من الحصول على كمية كافية من النوم الجيد.

2.تحسين التغذية:
  - تجنب المحفزات الغذائية: تجنب الأطعمة التي قد تزيد من التهيج مثل الكافيين والأطعمة الحارة.
  - زيادة الألياف: تناول كميات كافية من الألياف لتحسين حركة الأمعاء.

3.العلاج الدوائي:
  - مضادات الاكتئاب والتهدئة: يمكن لبعض الأدوية أن تساعد في تخفيف التوتر النفسي وتحسين حالة المزاج.
  - الملينات ومثبطات النقل: قد يوصى ببعض الأدوية لتحسين حركة الأمعاء.

4.العلاج النفسي:
  يمكن أن يكون العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، فعّالًا في إدارة التوتر والقلق.

5.زيارة الطبيب:
  في حالة الأعراض الشديدة، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة واقتراح العلاج الأمثل.

في النهاية، يجب أن يكون العلاج للقولون العصبي مخصصًا لاحتياجات الفرد، ويُفضل التحدث مع الفريق الطبي لتحديد الخطوات الأمثل في التشخيص والعلاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القولون القولون العصبى اعراض القولون العصبي الجهاز الهضمي التوازن حرکة الأمعاء

إقرأ أيضاً:

فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون

يُعدّ سرطان القولون رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال والنساء، كما أنه من الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ولكن هناك أخبار مبشرة، حيث كشفت دراسة سريرية حديثة تشير إلى أن تناول الجوز - وهو فاكهة مجففة شائعة - قد يُقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، إضافة إلى مساهمته في مكافحة الالتهابات المزمنة.

أجرت كلية الطب بجامعة كونيتيكت دراسة سريرية أظهرت أن للجوز فوائد كبيرة في خفض الالتهاب وتحسين صحة القولون ويعود ذلك إلى مركب طبيعي فيه يُعرف بالإيلاجيتانين، وهو نوع من البوليفينولات التي تتحول داخل الأمعاء إلى جزيئات مضادة للالتهابات تُعرف باليوروليثينات، أبرزها "اليوروليثين أ".

الدكتور دانيال دبليو روزنبرغ، رئيس قسم بيولوجيا السرطان في HealthNet وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، أشار إلى أن اليوروليثين أ يُظهر خصائص قوية مضادة للالتهابات والسرطان.

وأوضح أن هذا المستقلب ناتج عن تفاعل ميكروبيوم الأمعاء مع مركبات الجوز، ما يؤدي إلى تقليل علامات الالتهاب في الجسم وتحسين الاستجابة المناعية، لا سيما في القولون.

الدراسة شملت 39 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، جميعهم معرضون لخطر أكبر للإصابة بسرطان القولون. 

خضع المشاركون لنظام غذائي خالٍ من الإيلاجيتانين لفترة مبدئية لإعادة ضبط بيئة أمعائهم، ثم تناولوا نظامًا غنيًا بالجوز لمدة ثلاثة أسابيع. 

وأظهرت الفحوصات نتائج واعدة، حيث رُصد تحسن في صحة القولون، وانخفاض في علامات الالتهاب، خصوصًا لدى من يعانون من السمنة.

ولاحظ الباحثون انخفاضًا في بروتين الفيمنتين، الذي يُعتبر مؤشرًا لأشكال متقدمة من سرطان القولون، لدى الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم أعلى مستويات من اليوروليثين أ. 

كما سُجل ارتفاع في مستويات الببتيد YY، وهو بروتين يُسهم في تنظيم الهضم ويُعتقد أنه يُثبط نمو الخلايا السرطانية في القولون.

ويؤكد روزنبرغ أن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها التي تُظهر تأثير الجوز المباشر على تحسين صحة القولون. 

ويُضيف أن الجوز قد يكون وسيلة طبيعية فعّالة للوقاية من السرطان، خاصةً عند دمجه في النظام الغذائي اليومي ضمن نمط حياة صحي.

تناول حفنة من الجوز يوميًا قد يكون له فوائد صحية كبيرة، ليس فقط للوقاية من السرطان، بل أيضًا لدعم صحة الجهاز الهضمي والمناعة. 

وبتأثيراته الإيجابية على الميكروبيوم والالتهابات، يبدو أن هذه الفاكهة المجففة البسيطة تحمل في طيّاتها إمكانيات علاجية واعدة.

مقالات مشابهة

  • فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون
  • بين الواقع والمبالغة الإلكترونية.. هل يستحق مرض SIBO كل هذا القلق؟
  • سكري الحمل يؤثر على التطور العصبي للأطفال
  • وسط تصاعد التوتر النووي.. إسرائيل تُجري تدريبات تحاكي هجوماً إيرانياً
  • مقدار زكاة القمح بالكيلو وكيفية حسابها.. اعرف الطريقة
  • طهر معدتك بعد أكل الرنجة والفسيخ في شم النسيم بهذه المشروبات
  • تناول الأدوية والالتهاب العصبي يرفعان حالات التوحد بالولايات المتحدة
  • لا تتجاهلها.. علامتان بسيطتان تكشفان إصابتك بسرطان القولون القاتل قبل فوات الأوان
  • عصير الكرز وعلاقته بـ”التهاب القولون التقرحي”
  • بكتيريا الأمعاء تطلق أحماضا صفراوية مضادة للسرطان وتحجب إشارات الهرمونات