كشفت العديد من الصفحات عن استشهاد الطفلة رانيا ابنة الأسيرة يوسف المبحوح بعد استهداف منزل أسرتها في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

اقرأ ايضاًالاسيرة المحررة "اسراء جعابيص" تتحدّى بتر أصابعها وحرقها وتصدر كتابها الاول "موجوعة"استشهاد ابنة الأسير يوسف المبحوح 

الأسير يوسف المبحوح من سكّان جباليا شمال قطاع غزة، وأحد اعضاء كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس.

وحُكم على المبحوح بالسجن مدة 18 عامًا بسبب الانتماء الى كتائب القسام وزرع عبوات ناسفة واقدامه  على طعن جندي إسرائيلي، حيث كان متواجد في أحد المكاتب المحكمة الاسرائيلية، عندما أقدم على طعن ضابط اسرائيلي بآلة حادّة وتسبب له باصابة طفيفة.

وقدّمت الاسعافات الأولية للجندي فيما تم نقل الاسير يوسف الى السجن العزل والذي مرّ من خلاله بظروف قاسية، وكشف إنه قام بقعلته هذه انتقامًا للأسيرات الفلسطينيات.

متذكرين الأسير يوسف المبحوح اللي انتقم لقمع الأسيرات في السجون من خلال طعن أحد السجانين

اليوم الاحتلال قتل رانية بنت هذا البطل خلال قصفه الهمجي على #غزة

مقابلة مع الطفلة الشهيدة وهي تفتخر ببطولة أبوها pic.twitter.com/67eZOIHrz8

اقرأ ايضاًنتنياهو يندد بفيديو الاسيرات المحتجزات لدى حماس— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) December 11, 2023

 وأشارت المصادر إن الطفلة الشهيدة كانت تترقب بفارغ الصبر خروج والدها من الأسر ضمن صفقة تبادل أسرى جديدة، وكانت على أمل لقائه.

واستشهد عدد كبير من أفراد عائلة الأسير الفلسطيني الذي ما زال يتواجد في السجون الإسرائيلية ومن الممكن أن يرى الحرية في حال عقد صفقةتبادل جديدة تشمل الكل بالكل.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: اخبار غزة طوفان الاقصى التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

حفَر نفق الحرية ولم يخرج منه.. قصة الأسير المحرر إياد جرادات

جنين– "أنطق الجملة وأنسى ما قلت، فقدت الإحساس بالنكهات، تناولت أطعمة كنت أحبها جدا قبل الأسر، لكني لم أجد نفس الطعم القديم بها، كل شئ تبدل" بهذه الكلمات بدأ الفلسطيني إياد جرادات حديثه عن شعوره بعد خروجه من الأسر ضمن صفقة التبادل التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

ويقول جرادات -الذي خرج السبت الماضي من معتقل "رامون" أحد سجون الاحتلال ويقع في صحراء النقب ويبعد 200 كيلومتر عن مدينة القدس- إنه فقد الإحساس بالأشياء في السجن، حيث قلة الطعام ومحدوديته، نوع واحد أو نوعان فقط يومياً، فيعتادها الأسير، حتى يفقد إحساس التذوق بغيرها.

ويضيف في حديث للجزيرة نت "كنت متشوق لتناول الفاكهة، طلبت منهم فاكهة البوملي، لأني أحبها كثيراً، كنت آكلها بشراهة قبل الأسر، مر 22 عاما على آخر مرة أكلت فيها البوملي، الليلة الماضية لم أستسغ طعمها أبدا حين قدمت لي".

جرادات يستقبل المهنئين بخروجه من سجون الاحتلال (الجزيرة) تعذيب ممنهج

كان الطعام يقتصر على الفاصوليا البيضاء الباردة أو البرغل النيئ، وكان جرادات يتخلص منه في حمام الزنزانة لأنه لا يطيق أكله، ويقول "كنت أعيد الصحن بعد التخلص من الطعام، والفطور معلقة من اللبن ومعلقة من الحمص مع قطعة خبز، بقيت 4 أيام قبل الإفراج بالجوع، ومع ذلك لم تتقبل معدتي الطعام حين خرجت".

وتحدث جردات -خلال استقباله المهنئين بمنزله في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين- عن آخر ليلة قضاها في سجن عوفر، بعد نقله من عزل رامون تمهيدا للتحرر من الأسر قائلا "آخر يومين نقلت إلى عوفر، وهناك لا يتم وضع الأسرى المنوي الإفراج عنهم في نفس زنازين الأسرى الموجودين أصلا بالسجن، وضعونا في غرف بعيدة باردة جدا، ولا يوجد بها شيء سوى بطانيتين".

بحسب الأسير المحرر "لا يهتم السجان بأي تفصيل يخص إنسانية الأسير، فالأسرى بالنسبة للسجانين أعداد سيتم الإفراج عنها فقط، وبهذه الطريقة يتم التعامل مع كامل الأسرى وخاصة المنوي الإفراج عنهم ضمن الصفقة".

جرادات: فقدت الإحساس بالأشياء خلال فترة الأسر (الجزيرة) رفاق حفر النفق

وقال جرادات إن هناك دلائل على أن الأسير زكريا الزبيدي -أحد أبطال نفق الحرية أيضا، وأبرز قادة كتائب الأقصى في الضفة الغربية- كان من المقرر الإفراج عنه ضمن الدفعة الثانية من الصفقة، وأن إسرائيل غيرت اسمه في اللحظات الأخيرة.

إعلان

وتحدث جرادات عن الزبيدي وصفاته المحببة بين كل الأسرى الذين رافقوه في سجون الاحتلال، ويستذكر كيف شاركه وبعض أسرى آخرين حفر النفق في سجن جلبوع عام 2021، تمهيداً للهروب.

وقال "بدأ حفر النفق بفكرة من الأسير محمود العارضة، كان هو العقل المدبر لمشروع الهروب، بدأنا الحفر بمسمار، يومياً وعلى مدار الساعة، مقسمين إلى 3 مجموعات كل واحدة تأخذ جزءاً من اليوم، وصلنا إلى الحديد في أرضية الحمام، واستعملناه كإزميل بعد قصه، وكانت المهام موزعة بدقة على كل واحد منا، حفرنا لمدة 9 أشهر ونصف الشهر حتى جاء موعد الخروج".

ولم يكن جرادات ضمن الأسرى الستة الذين خرجوا من النفق وذلك لخطأ في التقدير، ويقول إنه حدث ارتباك بينهم وإحساسهم أنه أمرهم بكشف ما جعلهم يغيرون ساعة الهروب، وتصادف ذلك مع وجوده في قسم آخر لإجراء مكالمة هاتفية للاطمئنان على والده الذي كان في المستشفى يومها" مضيفا أن المحكمة قضت عليه بالسجن 4 سنوات بعد حادثة نفق الحرية.

جرادات يؤكد أنه كان على يقين من أن المقاومة ستحرره (الجزيرة) "المقاومة ستحررني"

وبعد المحاكمة كان جرادات يردد "لا يهمني حكمكم ستحررني المقاومة" قائلا إن هذا كان يقين بالإضافة لعدة رؤى كان يراها هو والعديد من الأسرى، وإن الغالبية كانوا يشعرون أن شيئًا كبيراً سيحدث بداية العام الماضي، لكنهم لم يتخيلوا أن يكون بقوة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واعتقل جرادات عام 2003، بعد محاصرة منزل تحصن به في جنين، وحكم عليه بالسجن المؤبد إضافة لـ50 عاماً، بتهمة المشاركة في معركة جنين عام 2002 والمساعدة بتنفيذ عدة عمليات عسكرية ضد الاحتلال، ثم أضيفت له 4 سنوات بعد عملية نفق الحرية قضاها كلها في العزل الانفرادي، وتعرض خلالها لتعذيب شديد لا تزال آثاره على كامل جسده.

ويقول الأسير المحرر إن إحدى أمانيه أن يرى صديقه شادي العموري ابن مخيم جنين فقد "كان يلقبني الونس لشدة قربنا من بعضنا" معربا عن اعتقاده بأن العموري وبقية الأسرى سيتم تحريرهم قريبا بحول الله.

مقالات مشابهة

  • وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى غزة
  • إصابة 14 فلسطينياً في اعتداء إسرائيلي على ذوي الأسرى المُحررين
  • مثلت بجثمانها.. 13 فبراير استكمال محاكمة قاصر في قتل الطفلة مكة
  • الاحتلال ينكص "اتفاق غزة" ويأمر بعودة الأسرى الفلسطينيين إلى السجون
  • تأييد حبس سيدة وابنها سنة لتسترهما على قتل الطفلة مكة
  • الأسير المثقف قتيبة مسلم يعانق الحرية اليوم بصفقة التبادل (بروفايل)
  • استدرجتها للغسالة..برازيلية تقتل ابنة زوجها
  • وفاة أسيرين فلسطينيين من غزة في السجون الإسرائيلية
  • حفَر نفق الحرية ولم يخرج منه.. قصة الأسير المحرر إياد جرادات
  • استشهاد طفلة فلسطينية بقصف إسرائيلي استهدف العائدين إلى شمال غزة