الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 8 عسكريين بينهم قائد كتيبة في لواء جولاني
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مقتل ثمانية من عسكرييه بينهم ضباط في معارك شمالي قطاع غزة.
الجيش الاسرائيلي يزعم انتشال جثتي محتجزين من قطاع غزة الحرب على غزة وتداعياتها الميدانية والسياسية في يومها الـ68.. لحظة بلحظةوأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن العسكريين الـ8 قتلوا بكمين نصبته "كتائب القسام" في حي الشجاعية شمال القطاع أمس الثلاثاء، وبينهم قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية كيفية مقتل الجنود، حيث ذكر موقع "كان" العبري أن قوة من الجيش الإسرائيلي وقعت أمس في كمين بحي الشجاعية جرى خلاله تفجير عدة ألغام في القوة، وعند وصول قوات الإنقاذ لإخلاء القتلى والجرحى وقعت القوة الثانية أيضا في الكمين أرداهم بين قتيل وجريح.
كما أعلن الجيش اليوم في بيان جديد مقتل جنديين إضافيين في معارك شمال القطاع.
ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي فإن القتلى هم:
المقدم تومر غرينبيرغ 35 عاما، قائد الكتيبة 13 من لواء جولاني، قتل في معركة شمال قطاع غزة.الرائد روي ملداسي 23 عاما، قائد سرية في الكتيبة 13 من لواء جولاني، قتل في معركة شمال قطاع غزة.الرائد موشيه أبراهام بار أون 23 عاما، قائد سرية في الكتيبة 51 من لواء جولاني، قتل في معركة شمال قطاع غزة.الرقيب أهيا دسكال 19 عاما، مقاتل في الكتيبة 51 من لواء جولاني، قتل في معركة شمال قطاع.الرقيب أوريا يعقوب 19 عاما، مقاتل في الكتيبة 614 مدرسة الهندسة القتالية، قتل في معركة شمال قطاع غزة.النقيب ليل حيو 22 عاما، قائد فصيلة في الكتيبة 51 من لواء جولاني، قتل في معركة شمال قطاع غزة.الرائد بن شيلي مكدارون 26 عاما، قائد فصيلة من المقاتلين في وحدة الإنقاذ الخاصة التكتيكية (669)، قتل في معركة شمال قطاع غزة.اللواء روم هيشت 20 عاما، مقاتل في وحدة الإنقاذ الخاصة التكتيكية (669)، قتل في معركة شمال قطاع غزة.ونشر الجيش اسماء القتيلين الجديدين وهم:
العقيد اسحق بن باشيت 44 عاما، قائد لواء جولاني، قتل في معركة شمال قطاع غزة.الرقيب عيران ألوني موفقيم 19 عاما مقاتل في الكتيبة 51 لواء جولاني، قتل في معركة شمال قطاع غزة.وهذا أكبر عدد من القتلى تعلن عنه إسرائيل خلال يوم واحد، ما يرفع حصيلة خسائر الجيس الإسرائيلي منذ الـ7 من أكتوبر إلى 442.
وأعلنت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أمس الثلاثاء أن عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي بلغ 105.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ68 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة الجهاد الإسلامي حركة حماس سرايا القدس كتائب القسام قتل فی معرکة شمال قطاع غزة الجیش الإسرائیلی مقاتل فی
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية لإقالة قائد لواء جولاني.. حصيلة القتلى غير منطقية
يدور الحديث في "إسرائيل" عن حجم الخسائر الكبير وعدد القتلى المرتفع في لواء جولاني الذي يقود الحرب ضد لبنان ضمن ما يُمسى "الجبهة الشمالية"، وسط مطالبات بإقالة قائد اللواء نتيجة ذلك.
ونقل المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، قول ضابط شارك الحرب على لبنان بشأن عدد القتلى الكبير في اللواء وسقوط سقط الضابط السابق زئيف حانوخ إيرليش، والجندي غور كاتي: "هناك شيء غير منطقي في الأرقام، يجب على قائد قيادة الشمال أن يطيح بقائد جولاني".
وأضاف الضابط أن "الحادث الخطير في وحدة جولاني يتطلب اتخاذ خطوة جذرية من قبل قيادة الجيش الإسرائيلي ضد القادة في اللواء، يجب على قائد قيادة الشمال، الجنرال أوري غوردين، أن يستفيق هذا الصباح ويقوم بتنفيذ التزاماته ويطيح بقائد جولاني، العقيد يئير فلي".
وأكد أن "الفوضى وعدم الانضباط في هذا اللواء تأتي بتكلفة من دماء الجنود لشعب إسرائيل".
وتأتي هذه التصريحات بعد حادث سقط فيه أحد مقاتلي جولاني، وإصابة قائد الفوج إصابة خطيرة، بينما أصيب رئيس أركان اللواء العقيد يوآب ياروم إصابة متوسطة أثناء تأمين دخول زئيف حانوخ إيرليش إلى منطقة القتال حيث قُتل هو أيضًا في المعركة.
وجاء في تقرير أشكنازي أنه "تم الحديث منذ فترة طويلة داخل الجيش الإسرائيلي عن عدم الانضباط الكبير في لواء جولاني، وهو عدم انضباط، حسبما ذكر ضباط في الجيش الإسرائيلي، تسبب في العديد من الحوادث أثناء القتال: حوادث عملياتية، حادثة الطائرة من دون طيار في غرفة الطعام في قاعدة التدريب، عدد كبير من المصابين، وغيرها".
قال الضابط: "لواء جولاني دفع أكبر ثمن من حيث الإصابات في هذه الحرب - 110 قتلى وأكثر بكثير من أي وحدة مشاة أخرى في الجيش الإسرائيلي: ناحال، القناصة، جباتي، أو كفير.. ونسبة الإصابات مرتفعة للغاية في جولاني، هل لا يسأل قائد الفرقة، ولا قائد القيادة، ولا رئيس الأركان؟ جميع الوحدات تقاتل. جميعها تسعى للقتال المباشر".
وأوضح أن "الفجوة في الإصابات هنا كان يجب أن تثير الإنذارات الحمراء، هناك شيء غير منطقي في الأرقام".
واعتبر أن "الحادث الذي تم فيه إدخال مدني إلى منطقة القتال هو أمر لا يُصدق، يجب التحقيق في ما إذا كان هناك أيضًا بعد سياسي، هل تم إدخال المدني بهدف تمهيد الطريق لتعزيز الاستيطان في جنوب لبنان كما يحلم البعض في اليمين المسيحي؟".
وأكد أن "جولاني هي وحدة هامة جدًا في الجيش الإسرائيلي، وقصة تراث القتال في هذه الوحدة هي واحدة من الأروع في الجيش الإسرائيلي، في الوحدة يخدم أفضل أبناء الشعب الإسرائيلي، المقاتلون الشجعان".
وبين أن "رئيس الأركان هرتسي هليفي، وقائد قيادة الشمال أوري غوردين، وقائد الفرقة 36 التي يعمل تحتها اللواء، كان من الواجب عليهم ضمان أن يبقى الانضباط العسكري في هذه الوحدة على أعلى مستوى".
وقال إنه "ليس من مهمة رئيس الأركان إزالة شارة من على زي مقاتل في الوحدة، هذه مهمة رقيب الانضباط في الفوج، ولكن من هنا تبدأ الفوضى وينتهي الأمر عندما يتم ضغط مئات الجنود في غرفة الطعام، مما يجعلها هدفًا لطائرة مسيرة تابعة لحزب الله".
وختم "يستمر الوضع عندما يركض الجنود للأمام إلى مباني لم يتم قصفها بعد من الجو أو بقذائف الدبابات ثم يتم أسرهم في فخاخ الموت، ويستمر الأمر عندما يقرر رئيس أركان الوحدة إخراج عملية عسكرية مدنية لاستكشاف حصن في عمق الأراضي دون الحصول على التصاريح القيادية اللازمة".