الهلال الأحمر يعلن حملة بشأن الجثث في هذه المدينة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
متابعات- تاق برس- أطلقت جمعية الهلال الأحمر السوداني، بجنوب دارفور، حملة لرفع الجثث ومواراتها في مدينة نيالا، والمدن الأخرى التي شهدت قتالا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مثل برام ورهيد البردي وكاس.
ا
وقال عماد الدين عيسى علي من مكتب اعلام الجمعية لدارفور24 انه ليس لدى الجمعية إحصائية دقيقة باعداد الجثث التي تمت موراتها او هويات المتوفين انما تقوم بمواراتها الجثث حفظاَ لكرامة الموتى دون اعتبار الى الجهات ينتمون.
وكشف عماد الدين ان الجمعية تلقت 203 تبليغاَ عن مفقودين في نيالا ومدن أخرى بالولاية في مجال البحث عن المفقودين جراء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
بينما قال علاء الدين محمد احمد من مكتب إعادة الروابط العائلية لدارفور24 ان اتصالات الجمعية بطرفي القتال عملت على اطلاق اكثر من 100 أسير بين الجانبين وإعادة لم شمل أسرهم وهو جزء من تدخل الجمعية في حالات الكوارث بواسط المتطوعين، وأضاف علاء الدين ان جهود المنظمة تشمل كلورة مياه الشرب بعد تأثرها بالنفايات والاوساخ فضلا عن تحلل الجثث ونظافة المدينة الأوساخ وركام مخلفات الحرب.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة
قال الجيش الإسرائيلي أن موكبا ينقل جثث أربعة رهائن سلمتها حركة حماس، الخميس، عبر الحدود من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بعد تسلم النعوش من الصليب الأحمر.
ضاف الجيش في بيان أن "الموكب في طريقه إلى معهد الطب الشرعي أبو كبير (في تل أبيب) من أجل التحقق من هويات الجثث".
وصباح الخميس، عرضت حركتا حماس والجهاد، صباح 4 نعوش على منصة قبيل تسليم جثث المحتجزين إلى الصليب الأحمر.
وبعد قليل وصلت 5 سيارات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى موقع تسليم جثث المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وكانت الجثث موزعة على 4 توابيت سوداء.
ثم بدأت إجراءات تسليم الجثث الأربعة من موقع التسليم في "مقبرة الشهداء" بمنطقة بني سهيلا في خان يونس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أسماء المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، في إطار المرحلة الأولى من صفقة غزة، وأكدها كبار المسؤولين للصحفيين.
ووفق ووسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الرهائن الأربعة هم أم وطفلان من عائلة بيباس (شيري وأرييل وكفير)، بالإضافة إلى المحتجز عوديد ليفشتس.
وأكدت حماس قبل أشهر أن المحتجزين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية، لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يقولون إن سبب الوفاة لن يتم تأكيده إلا بعد فحص شامل.