"التعاون الخليجي" يطالب الناتو بالضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
طالب أمين مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، الثلاثاء، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، بـ"الضغط على إسرائيل لوقف الحرب" التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وفيما ذكر بيان مجلس التعاون الخليجي أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين البديوي وستولتنبرغ، قال الأخير في تغريدة عبر منصة "إكس"، إنه التقى البديوي في العاصمة السعودية الرياض.
وحسب البيان "طالب أمين مجلس التعاون الخليجي ستولتنبرغ بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف المجزرة بحق المدنيين الأبرياء في القطاع، والوقف الفوري لإطلاق النار، وضرورة السماح بإدخال جميع المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة عاجلة لإنقاذ الشعب الفلسطيني".
وبحث الجانبان، وفق البيان، "آخر التطورات في قطاع غزة، وسبل تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين المجلس والناتو"، وفق البيان.
وأشار البديوي إلى أن "ما سببته الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، من تداعيات خطيرة للغاية، لها انعكاسات كبيرة على الأمن في المنطقة".
من جانبه، أشارستولتنبرغ في تغريدته على منصة "إكس" إلى أنها "المرة الأولى التي يزور فيها أمين عام لحلف شمال الأطلسي، السعودية".
ولفت إلى أنه "تشرف بالحديث مع البديوي"، مضيفا: "يعد الحوار مع الشركاء أمرا في غاية الأهمية بالنسبة للناتو، ونحن نثّمن علاقتنا مع مجلس التعاون الخليجي".
ووفق بيان للناتو، يبدأ ستولتنبرغ زيارة إلى الرياض، الثلاثاء، تستغرق يومين، يلتقي خلالها وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على خلّفت حتى مساء الثلاثاء 18 ألفا و412 قتيلا و50 ألفا و100 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
شيخ طائفة الموحدين الدروز في سوريا يطالب بتدخل دولي سريع لوقف “الجرائم بحق المدنيين”
سوريا – طالب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري بالتدخل الدولي السريع والمباشر لوقف ما وصفه بـ “استمرار الجرائم” بحق المدنيين والعزل من أبناء الطائفة في سوريا.
وجاء في بيان الهجري بتاريخ اليوم الخميس تعليقا على أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا بريف العاصمة دمشق وبعض مناطق تواجد أبناء من الطائفة الدرزية في الجنوب السوري: “هذا القتل الجماعي الممنهج واضح ومكشوف وموثق ولا يحتاج للجان كالتي تم تشكيلها في الساحل السوري، بل يلزم بشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري”.
وأضاف: “نحن نعيش نفس التجرية التي عاشها أهلنا في الساحل ونطالب بالعون الدولي السريع والمباشر مع أمل التجاوب الفوري حقنا للدماء. فقد قتل الكثير من الأبرياء والمدنيين العزل خلال اليومين الماضيين”.
وأشار الهجري إلى أن “افتعال الفتن كان للتبرير وتغيير صورة الجاني والمجني عليه”، معتبرا أن “الناس آمنين في بيوتهم وجاءهم التكفيريون فدافعوا عن أنفسهم وأعراضهم وأرزاقهم لا كما يجري تصويره على أنهم عصابات”.
وأردف قائلا: “أهلنا وشهداؤنا ليسوا عصابات ولم يكونوا كذلك في يوم من الأيام ولكنها هجمة إبادة غير مبررة لذلك فنحن نعرض حجتنا والله هو الحامي وهو الناصر لأصحاب الحقوق”.
كما ذكر الهجري في بيانه أنه “مضت أشهر على على التحرر من رجس العنف والقهر والإذلال ولا نزال ننتظر من أبنائنا في الوطن بكل زواياه كشركاء في الانتصار تتويج النصر بدستور يحقق العدالة والعدل ومنح الحرية الصحيحة لأهلها وبحكومة تنبثق من بينهم ويرتاحون لها لتعالج همومهم وتحقق أمانيهم ضمن دولة لا مركزية كما يرغب أهلها وأن تكون بعيدة عن الإقصاء”.
وشهدت مدينة جرمانا وبلدة أشرفية صحنايا في ريف دمشق مواجهات مسلحة عنيفة بين مجموعات تتبع لوزارة الدفاع السورية وبين مجموعات مسلحة في تلك الأماكن وامتدت إلى العديد من مناطق الجنوب السوري وراح ضحيتها أعداد من القتلى والجرحى.
ونشبت هذا التوتر في أعقاب انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد ونسب إلى أحد الأشخاص من الطائفة الدرزية دون التثبت من صحة الأمر حتى اليوم.
وأطلق الأهالي المدنيين في أشرفية صحنايا يوم أمس نداء لتأمين ممر خروج آمن لهم ولعائلاتهم بعيدا عن المواجهات التي تدخلت فيها إسرائيل وأعلنت عن قصف أرتال وتجمعات للجيش السوري في الأشرفية.
وبررت إسرائيل هذا التدخل على لسان كبار مسؤوليها بأنه لحماية الدروز من حكومة دمشق التي لا تزال تصنفها على أنها متطرفة وووجهت لها في أوقات سابقة إنذارات حادة بهذا الخصوص.
وانتشرت يوم أمس قوات الأمن العام السوري في أحياء صحنايا لضبط الأمن ومواجهة ما وصفته بالعصابات المسلحة التي قتلت العديد من عناصر الأمن في المواجهات.
المصدر: RT