غينيس تتوج جولة تايلور سويفت الغنائية بالأعلى ربحاً بالتاريخ
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أصبحت المغنية الأمريكية تايلور سويفت صاحبة الجولة الموسيقية الأعلى ربحاً في التاريخ، حسب ما أعلنته موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد أن تجاوزت إيرادات جولتها المليار دولار.
وخلال 9 شهور فقط، تجاوزت الجولة القياسية "ذا إيراس تور" للنجمة الحائزة على غرامي، 1.04 مليار دولار حتى الآن.
وقدمت نجمة "ميدنايتس" 60 حفلة بين مارس (آذار) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وتستمر عروض حفلات جولتها حتى ديسمبر (كانون الأول) 2024، بتقديم 151 عرضاً في جميع أنحاء العالم.
كما حطم إنجاز سويفت الرقم القياسي الذي سجلته جولة وداع إلتون جون "Farewell Yellow Brick Road"، التي استمرت 5 سنوات وانتهت في يوليو (تموز) 2023، والتي حققت جولته 939 مليون دولار، خلال 328 عرضاً.
ولم يأت دخول إسم تايلور في موسوعة غينيس بالصدفة، إذ تتمتع جولتها الموسيقية السادسة بشعبية كبيرة، وحصدت أكثر من الجولتين اللتين حققتا أعلى الإيرادات لهذا العام (بيونسيه وبروس سبرينغستين) مجتمعتين.
وهذه السنة تفوقت سويفت على بيونسيه وجولتها "رينيسانس" التي حققت 579 مليون دولار في 56 حفلة، كما حطمت جولة سويفت جولة بيونسيه العالمية، التي استمرت 56 يوماً، وحطمت الرقم القياسي لمادونا كأعلى جولة موسيقية ربحاً لفنانة، حيث كسبت 579 مليون دولار (468 مليون جنيه إسترليني) بين مايو (أيار) وأكتوبر (تشرين الأول)، قبل أن تخطف جولة "Eras Tour" اللقب لاحقاً.
وحصدت نجمة أغنية "Lover"، لقب "شخصية العام" بمجلة تايم الأمريكية، متفوقة على ملك بريطانيا تشارلز الثالث، لتتختم عام 2023 بألقاب وأرقام قياسية.
وأصبحت سويفت الفنانة الوحيدة في التاريخ التي تحقق أرباحاً تفوق الـ100 مليون دولار خلال عام من منصة سبوتيفاي بمفردها، فهي الفنانة الأكثر بثاً على المنصة، وأول فنانة تندرج 5 من ألبوماتها الـ13 معاً، ضمن المراكز الـ10 الأولى بقائمة "بيلبورد 200".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نجوم ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك. هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟، ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الأولى -الثغرة التي لم يلاحظها أحد
في ليلة هادئة من فبراير 2016، لم يكن موظفو بنك بنجلاديش المركزي يعلمون أنهم على وشك أن يصبحوا ضحية لواحدة من أكبر عمليات السرقة الإلكترونية في التاريخ.
كان البنك متصلًا بنظام SWIFT، وهو نظام عالمي يستخدمه أكثر من 11,000 بنك حول العالم لنقل الأموال بأمان، لكن في هذه الليلة، تم إرسال أوامر تحويل بمئات الملايين من الدولارات إلى حسابات في الفلبين وسريلانكا، دون أن يكون لأي مسؤول في البنك علم بذلك!.
قبل أشهر من الحادثة، كان القراصنة قد بدأوا بزرع برمجيات خبيثة داخل أنظمة البنك، مما منحهم وصولًا غير مرئي إلى عمليات التحويل. كانوا يراقبون كل شيء بصمت، يدرسون الإجراءات الأمنية، ويرصدون طريقة إرسال الأموال، وعندما قرروا تنفيذ الهجوم، فعلوا ذلك بطريقة عبقرية:
1.استخدموا البرمجية الخبيثة لاختراق شبكة البنك والوصول إلى بيانات تسجيل الدخول للنظام المالي SWIFT.
2.أرسلوا 35 طلب تحويل مالي بقيمة إجمالية تبلغ 951 مليون دولار نحو حسابات في الفلبين وسريلانكا.
3.لإخفاء آثارهم، استخدموا البرمجية لحذف سجلات التحويلات فور تنفيذها، حتى لا يلاحظ الموظفون أي شيء.
الصدفة التي أنقذت البنك
في عالم الاختراقات، يمكن لخطأ صغير أن يغير كل شيء، أحد التحويلات التي أرسلها القراصنة كان موجهًا إلى مؤسسة مالية في سريلانكا، وكان المبلغ 20 مليون دولار، لكن بدلاً من كتابة اسم المنظمة الصحيحة "Shalika Foundation"، كتب القراصنة بالخطأ "Shalika Fandation"!
عندما وصل هذا الطلب إلى بنك نيويورك، المسؤول عن تنفيذ التحويلات الدولية، أثار هذا الخطأ شكوك الموظفين، مما دفعهم إلى التدقيق في باقي المعاملات.
وعند المراجعة، لاحظوا أن هناك تحويلات ضخمة غير اعتيادية صادرة من بنك بنجلاديش المركزي.
تم إيقاف جميع المعاملات الأخرى فورًا، وبذلك نجا البنك من خسارة 870 مليون دولار، لكن للأسف، كانت 81 مليون دولار قد وصلت بالفعل إلى الفلبين واختفت في سلسلة من الحسابات المجهولة.
بعد الحادثة، تم فتح تحقيق دولي قادته الولايات المتحدة، بالتعاون مع السلطات البنجلاديشية والفلبينية، وأظهرت الأدلة أن الاختراق لم يكن من هاكرز عاديين، بل كان جزءًا من عملية نفذتها مجموعة تُعرف باسم Lazarus Group، وهي مجموعة قراصنة تعمل لصالح كوريا الشمالية.
أين ذهبت الأموال؟
رغم التحقيقات المكثفة، لم يتم استرداد سوى جزء بسيط من الأموال، ولا تزال معظم الـ81 مليون دولار مفقودة حتى اليوم.
القضية تسببت في إعادة النظر في أمن أنظمة SWIFT، وتم اتخاذ تدابير أمنية جديدة لمنع تكرار مثل هذا الهجوم.
مشاركة