الكشف عن الأسباب الحقيقية لخروج مسلسل محمد إمام من السباق الرمضاني
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: خرج النجم المصري محمد إمام من السباق الرمضاني المقبل، بعد أن تقرر تأجيل مسلسله الجديد وهو بعنوان “كوبرا” للعرض في رمضان 2025.
ورغم انطلاق التحضيرات، إلا أن الجهة المنتجة للمسلسل قررت تأجيله إلى موسم رمضان 2025 دون الكشف عن الأسباب.
وكان من المقرر أن يعود محمد إمام إلى أجواء دراما رمضان من بوابة “كوبرا”، وذلك بعد غياب دام نحو العامين، حيث كان “النمر” آخر أعماله الدرامية التي قدمها في العام 2021، وهي من تأليف محمد صلاح العزب وإخراج شيرين عادل، وشارك فيها كل من هنا الزاهد، بيومي فؤاد، نيرمين الفقي، محمد رياض، محمود حافظ، وخالد أنور.
وأكدت عدة مصادر إعلامية أن التحضيرات الخاصة بمسلسل “كوبرا” توقفت بشكلٍ مؤقت منذ أسابيع قليلة، وذلك بسبب أزمات إنتاجية، لكن لم يتم الحسم حتى الآن في مسألة مشاركة العمل في رمضان 2024 من عدمه.
وصرح مصدر لموقع “إي تي بالعربي” أن الشركة المنتجة قررت تجميد المشروع، خاصة وأنّ الأحداث تتطلب التصوير في إحدى الدول الأجنبية، الأمر الذي يُشكل أعباء مالية ضخمة، لذلك تُجرى محاولات في الوقت الراهن من خلال التحايل على الأحداث، وعمل بعض التغييرات، لتخفيض الميزانيات.
وأوضح المصدر نفسه أنه من المُفترض إلغاء فكرة السفر خارج البلاد، والبحث عن مواقع تصوير بديلة في مصر، لعدم تحميل الشركة المنتجة أعباء مالية زيادة.
ومن المنتظر أن يتقرر مصير المسلسل الذي لا يزال حتى الساعة مجهولا خلال الأيام القادمة، فإما أن يتم استئناف التحضيرات مُجددًا للمشاركة في الموسم الرمضاني المقبل وإما أن يتم تأجيل العمل إلى رمضان 2025.
ومسلسل “كوبرا” من تأليف أحمد محمود أبوزيد، وإخراج أحمد شفيق، ويضم إلى جانب محمد إمام نخبة من النجوم بينهم أوس أوس، محمود البزاوي، مراد مكرم، فيما يواصل المخرج مرحلة ترشيحات الممثلين ومعاينة أماكن التصوير، حيث سيُجرى تصوير المسلسل في أماكن مختلفة، بجانب البلاتوه الرئيسي في محافظة القاهرة.
وينتمي المسلسل إلى الدراما الشعبية، حيث سيظهر محمد إمام بدور صاحب ورشة “لعفشة” السيارات، وسيواجه صعوبات ومواقف مثيرة، لكنه سينجح في النهاية في التغلب على تلك المصاعب ومواجهة الشر الذي يحيط به، وذلك في إطار من التشويق.
ومن ناحية أخرى، يواصل محمد إمام نشاطه السينمائي، حيث شارك مؤخرا متابعيه عبر حساباته على مختلف المواقع الاجتماعية صورة كلاكيت أحدث أفلامه، معلقا عليها بالقول “توكلنا على الله.. انتظروا أضخم فيلم في تاريخ السينما العربية إن شاء الله.. شمس الزناتي.. دعواتكم”.
وأعلن محمد إمام بذلك عن انطلاق تصوير الفيلم الذي سبق لوالده النجم عادل إمام أن قدمه في العام 1991، رفقة نخبة من نجوم الزمن الجميل بينهم محمود الجندي، محمود حميدة، سوسن بدر، أحمد ماهر، مصطفى متولي، علي عبدالرحيم، عبدالله محمود وإبراهيم نصر.
كما أن محمد إمام يكثف هذه الفترة من الترويج لفيلمه الجديد “أبو نسب” المقرر عرضه قريبا في دور العرض السينمائية.
و”أبونسب” من تأليف أيمن وتار وإخراج رامي إمام وإنتاج شركة SK Art Production، ويجمع إلى جانب محمد إمام نخبة من النجوم بينهم ياسمين صبري، ماجد الكدواني، وفاء عامر، هالة فاخر، محمد ثروت، ومحمد لطفي.
وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي حول شخصية طبيب أطفال (يجسده محمد إمام) يدخل في العديد من الصراعات بسبب أزمة النسب، حيث يتناول العمل المشكلات التي تحدث بين العائلات المتصاهرة بسبب النسب، كما تجمعه بياسمين صبري التي تلعب دور لايف كوتش قصة حب.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Emam • محمد إمام (@mohamedemam)
main 2023-12-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد إمام
إقرأ أيضاً:
ما الذي يريده محمود عباس من مطاردته لرجال المقاومة بعد كل تلك الملاحم؟!
ارتفعت وتيرة الصدام بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة لرئيس السلطة السيد "أبو مازن" وبين رجال المقاومة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، وذلك حين قررت الأجهزة القيام بحملة أمنية موسعة في إطار العملية التي أسمتها "حماية الوطن"! ما أدى إلى مقتل "يزيد الجعايصة"، القيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، والمطارد من سلطة الاحتلال. ومن المعلوم بحسب الإحصائيات أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية قد قتلت 13 فلسطينيا منذ بداية طوفان الأقصى 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وانطلقت الأحداث في المخيم عقب اعتقال أجهزة الأمن لـ"إبراهيم طوباسي" و"عماد أبو الهيجا"، مما أثار غضب "كتيبة جنين" التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما، ورفضت السلطة ذلك المطلب وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها هو إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، كما جاء على لسان الناطق بإسم أجهزة الأمن الفلسطينية العميد "أنور رجب"، وهو ما رفضته المقاومة.
حافَظَ رئيس السلطة وباجتهاد منقطع النظير على التنسيق بين أجهزته الأمنية وبين جهازي الموساد والشين بيت الإسرائيليين
وحاصرت الأجهزة الأمنية المخيم أكثر من 7 أيام، ونشرت القناصة على أسطح المنازل وأطلقت النار على كل هدف متحرك داخل مخيم جنين! وحاصرت كذلك المستشفى الحكومي للمخيم وفتشت سيارات الإسعاف وقطعت التيار الكهربائي، ثم اقتحمت مستشفى ابن سينا ومنعت الأهالي من وداع "الجعايصة"..
وقد استنكرت الفصائل الفلسطينية في بياناتها ما تفعله الأجهزة الأمنية من استهدافها للمقاومة وخدمتها للكيان الصهيوني، من قبيل أن "استمرار أجهزة السلطة في هذا النهج المشين يدق ناقوس الخطر ويؤجج خلافات داخلية في توقيت مصيريّ"، و"حماية الوطن لا تكون إلا بدرء الفتن والوقوف صفا واحدا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي"، و"عنجهية السلطة والأجهزة -خيلاؤها وكِبْرها-! هي ما أوصلتنا إلى هذه النقطة".
عجيب أمر السيد "أبو مازن"، لا يتعلم من الأخطاء والكوارث التي ارتكبها في ماضيه قبل وبعد انفراده بالسلطة، وخطيئته كانت ولا زالت في الثقة -المصطنعة!- في المُفاوض الإسرائيلي والداعم الأمريكي، وفي الجلوس على موائد المفاوضات في (مدريد، أوسلو)، والتعاون والتنسيق الأمني المشترك مع سلطات الاحتلال..
ولقد كانت مكاسب الكيان في تلك المفاوضات العبثية التي حمل لواءها "عباس" فرصة رائعة لتجميل صورة الصهاينة أمام العالم الغربي وأمام شعوبهم بأن إسرائيل دولة تسعى للسلام، والحقيقة أن ذلك لم يكن إلا عملية تخدير طويلة المدى اقتضتها الفترة الزمنية إبان التسعينات من القرن الماضي وساهم فيها أبو مازن بكامل طاقته!..
وهذا بخلاف ما تورط فيه رئيس السلطة ضد شعبه المحاصر في عام 2009 -على سبيل المثال لا الحصر!- من تأجيل التصويت على "تقرير غولدستون" المتضمن للأدلة والشواهد الدامغة بالصور والشهود على جرائم الصهاينة في غزة والساعي لإدانة الاحتلال بسبب جرائمه التي ارتكبتها آلته الحربية، وأشار المفوض الأممي لحقوق الإنسان حينها إلى أن سلطة رام الله التي يفترض أنها تمثل الشعب الفلسطيني! قامت بإنقاذ الكيان الصهيوني من الإدانة الدولية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف..
حافَظَ رئيس السلطة وباجتهاد منقطع النظير على التنسيق بين أجهزته الأمنية وبين جهازي الموساد والشين بيت الإسرائيليين، وتكفينا إشادة واحد من أهم الصحف الإسرائيلية، "معاريف"، بالتنسيق القائم لملاحقة الناشطين الفلسطينيين لضمان أمن مواطني الكيان، الأمر الذي ساهم في إنقاذ حياة المئات منهم! وهذا ما ذكره الكاتب بالصحيفة "جاكي خوجي" حين أكد أن التنسيق الأمني هو الاسم السري للتعاون على أعلى المستويات بين أجهزة الأمن من الجانبين لملاحقة ناشطي حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وذلك بأن توفر إسرائيل المعلومات الاستخبارية عن وجود خلية مسلحة تخطط لتنفيذ عملية ما، فينطلق الأمن الفلسطيني لاعتقال أفرادها، مما يعفي إسرائيل من المخاطرة بجنودها لدى تنفيذها عمليات الاعتقال!..
محمود عباس يبعث برسائله إلى الداعم الأمريكي وإلى حلفائه في المنطقة أنه الرجل القوي إذا ما وسّدوا إليه حكم غزة بعد إزاحة حماس وأخواتها من فصائل المقاومة، وأن عريكته لا تلين في حماية الكيان الصهيوني وفي التضييق على المقاومة
ما الذي يريده السيد "أبو مازن" ومن أين له بتلك الجرأة في خيانة شعبه؟!
سؤال مُلح يحتاج إلى الإجابة عليه، بعد كل تلك الملاحم التي عاشها ويعيشها الشعب الفلسطيني الأبي خاصة في غزة، وقد وضح للشعب الفلسطيني أن خيارات "عباس" في الثقة بالصهاينة وفي المراهنة على خيار المفاوضات كانت كارثية، وأن التنسيق الأمني مع الاحتلال وكشف عورات المقاومة خيانة عظمى يستحق عليها المحاكمة، وعلى أقل تقدير أن يشعر ببعض الخجل من ماضيه الأسود وأن يتوارى عن المشهد الفلسطيني!
ويبدو أن الرجل ماض في غيه مدعوما بالرضا الأمريكي، والدعم السياسي والمالي من حكومات المنطقة العربية، ومن الجامعة العربية المنحازة لخيارات الحكام لا الشعوب، وهو معروف بغلظته واستعلائه على قادة المقاومة وبوده وانكساره مع داعميه، وكلنا يذكر حالة الود التي ظهر عليها حينما حضر جنازة المجرم "شيمون بيريز" وتجاهله حضوره جنازة زعيم المقاومة الشهيد "إسماعيل هنية" التي جرت بالدوحة، رغم كون هنية رئيسا شرعيا لوزراء فلسطين!..
محمود عباس يبعث برسائله إلى الداعم الأمريكي وإلى حلفائه في المنطقة أنه الرجل القوي إذا ما وسّدوا إليه حكم غزة بعد إزاحة حماس وأخواتها من فصائل المقاومة، وأن عريكته لا تلين في حماية الكيان الصهيوني وفي التضييق على المقاومة حتى ولو هدم المسجد الأقصى!
لا قدر الله..