علماء روس يبتكرون مركباً نانوياً لتنقية المياه
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
موسكو-سانا
ابتكر علماء وخبراء من جامعة تومسك بوليتكنيك الروسية، مركباً نانوياً لتنقية المياه من الملوثات.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخبراء قولهم: إن “المادة المغناطيسية الجديدة تحتوي على أيونات المعادن الثقيلة، وكذلك الأصباغ العضوية والكائنات الحية الدقيقة، حيث تبين من خلال تجارب تنقية المحلول المائي من أيونات الزرنيخ، أنه يمكن امتصاص 81 بالمئة من الملوثات خلال دقيقة واحدة”.
من جهته أوضح أستاذ كلية أبحاث التقنيات الكيميائية والطبية الحيوية في جامعة تومسك للهندسة التطبيقية، رومان سورمينيف، أن “المركب النانوي عبارة عن مزيج من مادتين أو أكثر، يمكن أن تصل أبعادها إلى 100 نانومتر، وتم الحصول عليه عن طريق تنمية جسيمات المغنتيت النانوية على سطح مادة ثنائية الأبعاد هي أكسيد الغرافين، الذي تم تصنيعه مسبقاً في الجامعة”، مبيناً أن استخدام أكسيد الغرافين في تركيب المركب النانوي يؤدي إلى زيادة متعددة في مساحة سطح المادة، ما يجعل من الممكن امتصاص كمية أكبر من الملوثات على سطح المركب النانوي، حيث يقوم بامتصاص مغنتيت أيونات المعادن الثقيلة بشكل جيد، ويمتص أكسيد الغرافين المخفض الأصباغ العضوية والأشياء البيولوجية.
وأشار سورمينيف إلى أن المغنتيت يوفر للمادة خصائص مغناطيسية، كما أن انخفاض أكسيد الغرافين يزيد من مساحة سطحها الفعالة، ويحسن أيضاً خصائصها الكهربائية، ما يجعل مركب النانو واعداً ليس فقط لترشيح السوائل، ولكن أيضاً للاستخدام في الإلكترونيات الدقيقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تسيير ثلاث قوافل دعوية إلى محافظات (بورسعيد- سوهاج- بني سويف)
انطلقت ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات (بورسعيد - سوهاج - بني سويف)، اليوم الجمعة الموافق 20من ديسمبر2024م، وتضم القافلة عشرة من العلماء؛ خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " الطفولة بناء وأمل".
يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وفيها أشار العلماء إلى أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
وأكد العلماء أن التعاملَ معَ الأَطفالِ يكون منْ منطلقِ الحبِّ واللينِ، وأن إِحياء الطفولةِ من أجلِّ اهتماماتِ الأَديان السماوية والحضاراتِ الإنسانية، مبينين أَنَّ الأَطفال هم أمل الوطن ومستقبل الأُمة.