موسكو-سانا

ابتكر علماء وخبراء من جامعة تومسك بوليتكنيك الروسية، مركباً نانوياً لتنقية المياه من الملوثات.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخبراء قولهم: إن “المادة المغناطيسية الجديدة تحتوي على أيونات المعادن الثقيلة، وكذلك الأصباغ العضوية والكائنات الحية الدقيقة، حيث تبين من خلال تجارب تنقية المحلول المائي من أيونات الزرنيخ، أنه يمكن امتصاص 81 بالمئة من الملوثات خلال دقيقة واحدة”.

من جهته أوضح أستاذ كلية أبحاث التقنيات الكيميائية والطبية الحيوية في جامعة تومسك للهندسة التطبيقية، رومان سورمينيف، أن “المركب النانوي عبارة عن مزيج من مادتين أو أكثر، يمكن أن تصل أبعادها إلى 100 نانومتر، وتم الحصول عليه عن طريق تنمية جسيمات المغنتيت النانوية على سطح مادة ثنائية الأبعاد هي أكسيد الغرافين، الذي تم تصنيعه مسبقاً في الجامعة”، مبيناً أن استخدام أكسيد الغرافين في تركيب المركب النانوي يؤدي إلى زيادة متعددة في مساحة سطح المادة، ما يجعل من الممكن امتصاص كمية أكبر من الملوثات على سطح المركب النانوي، حيث يقوم بامتصاص مغنتيت أيونات المعادن الثقيلة بشكل جيد، ويمتص أكسيد الغرافين المخفض الأصباغ العضوية والأشياء البيولوجية.

وأشار سورمينيف إلى أن المغنتيت يوفر للمادة خصائص مغناطيسية، كما أن انخفاض أكسيد الغرافين يزيد من مساحة سطحها الفعالة، ويحسن أيضاً خصائصها الكهربائية، ما يجعل مركب النانو واعداً ليس فقط لترشيح السوائل، ولكن أيضاً للاستخدام في الإلكترونيات الدقيقة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون علاقة التثاؤب بمرض الصرع الخفي

في بعض الحالات، يتثاءب الناس في كثير من الأحيان ولفترة طويلة جدا ويبدأون في التساؤل عما يعنيه ولماذا يمكن أن يحدث التثاؤب.

 

وفي معظم الأحيان، وفقا للعلماء، يشير التثاؤب إلى وجود القليل جدا من الأكسجين في الغرفة، ويحاول الدماغ استعادته ويشعر الشخص بالحاجة إلى فتح فمه والحصول على الهواء. 

 

ويمكن أن تكون أيضا ظاهرة معدية وعندما يرى شخص ما شخصا آخر يتثاؤب، يعتقد دماغه أن هذه علامة على عدم وجود ما يكفي من الأكسجين في الغرفة، لذلك يريد الشخص أيضا التثاؤب.

 

وأيضا، يمكن أن يرتبط التثاب بالملل أو النعاس ومع ذلك، إذا تكرر ذلك، ولكن لا يوجد أي من هذه الأسباب، فهو مدعاة للقلق، لأنه قد يشير إلى أن الشخص قد يكون مصابا بالصرع الخفي، بالإضافة إلى أمراض الدماغ الأخرى التي تسبب له التفاعل بشكل غير صحيح وتتطلب أكسجينا إضافيا.

 

وكانت هناك حالات حدثت فيها حالة مماثلة في المرضى الذين يعانون من نوبة تقترب وأيضا، تشير الدوافع المفرطة إلى تطور التصلب  أو مرض باركنسون لم يتم بعد إثبات العلاقة بين هذا المرض والتظائب بهذه الدقة، ولكنها موجودة.

 

ويلاحظ العلماء أنه في حالة الهدوء، يتم تنظيم درجة حرارة العضو أيضا عند التثائب، لذلك يمكن أن يكون هذا أيضا علامة على انتهاكات في التنظيم الحراري للجسم. خلال العملية، تبدأ نبضات الجسم في ثني جدران الجيوب الأنفية الموجودة في غشاء الدماغ، مما يساعده على التهدئة، إذا لم تكن هناك حاجة حقيقية لذلك، فقد يشير التثاؤب إلى إخفاقات. 

 

ويشير العلماء إلى أنه من المهم مراقبة صحتك باستمرار واستشارة الطبيب إذا كنت تتثاءب في كثير من الأحيان دون أعراض.

مقالات مشابهة

  • أيُ العلماءِ نتبع؟
  • ما هو التصوف وما معناه؟.. علماء الأزهر الشريف يجيبون
  • باحثون من جامعة خليفة يبتكرون جهازاً لدراسة الجليد في القطب الجنوبي
  • برج الجدي.. حظك اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024: فرص عمل جديدة
  • علماء يكشفون علاقة التثاؤب بمرض الصرع الخفي
  • علماء يصممون حذاء ذكي يكشف اضطرابات المشي بدقة
  • تقديراً لتميزه العلمي.. جامعة ستانفورد تختار عميد الهندسة والحوسبة بكلية ليوا ضمن قائمة علماء الذكاء الاصطناعي البارزين دولياً
  • طلاب روس يبتكرون طريقة لإعادة تدوير الأشياء بالاعتماد على حشرة
  • قبل التحول للدعم النقدي.. آخر إجراءات وزارة التموين لتنقية منظومة البطاقات
  • علماء فلك يكتشفون كوكب شبيه بالأرض