ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم قزيط،وجود نزاع كبير حول من يحضر اللقاء الذي دعا إليه المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، وحول من ينبغي له أن يغيب، متوقعا فشل هذا اللقاء في حال عقده في ديسمبر الجاري.

بلقاسم وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، نوه إلى وجود معارضة شديدة داخل المجلس، لأن خطة عبد الله باتيلي مرتبكة،وسيفشل اللقاء ويكون السؤال: هل يبقي باتيلي أم يغادر؟ معتقدا أن هذا السؤال سيكون نهاية ديسمبر.

وأضاف:” لا أتصور بأي شكل من الأشكال سيكون هناك لقاء، المعارضة واسعة وهناك تشكيك في كفاءة البعثة ونواياها”، مؤكدًا أن البعثة تواجه اتهامات كبيرة وواسعة النطاق بأنها أصبحت جزءًا من المشكلة وليست جزءًا من الحل.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

القنابل الإسرائيلية تدمر مساحات كبيرة من قرية لبنانية

تظهر صور التُقطت بالأقمار الاصطناعية جزءا كبيرا من قرية عيتا الشعب اللبنانية وقدتحول إلى ركام بعد شهور من الضربات الجوية الإسرائيلية.

وتوضح الصور التي تم الحصول عليها من شركة "بلانت لابز" الخاصة لتشغيل الأقمار الاصطناعية، والتي التقطت في الخامس من يونيو وحللتها رويترز، 64 موقعا مدمرا على الأقل في عيتا الشعب. وتحوي العديد من تلك المواقع أكثر من مبنى.

وبينما لا يزال القتال الحالي بين إسرائيل والجماعة المدعومة من إيران محدودا نسبيا، فإنه يمثل أسوأ مواجهة بينهما منذ 18 عاما، مع حدوث أضرار واسعة النطاق في مبان وأراض زراعية بجنوب لبنان وشمال إسرائيل.

ويتبادل الجانبان إطلاق النار منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر . وتسببت الأعمال القتالية في تهجير سكان المنطقة الحدودية من كلا الجانبين إلى حد كبير مع فرار عشرات الآلاف من منازلهم.

 وقال نحو عشرة أشخاص مطلعين على الأضرار إن الدمار في عيتا الشعب يمكن مقارنته بما حدث في عام 2006، في وقت أثار فيه التصعيد قلقا متزايدا من حرب أخرى شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

وتقول إسرائيل إن النيران التي أُطلقت من لبنان قتلت 18 جنديا و10 مدنيين. وأسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 300 من مقاتلي حزب الله و 87 مدنيا، بحسب إحصاءات رويترز.

وقال هاشم حيدر رئيس مجلس الجنوب، وهو مؤسسة رسمية مكلفة بمسح الأضرار والتنمية في جنوب لبنان، لرويترز إن القرية التي تقع على بعد كيلومتر واحد فقط من الحدود هي من بين أكثر المناطق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي.

 ونقلت رويترز عن محمد سرور، رئيس بلدية عيتا الشعب، "هناك الكثير من الدمار في وسط القرية، التدمير لا يقتصر فقط على المباني التي ضربوها ودمروها وإنما يطال المنازل المحيطة التي تصدعت ولا يمكن إصلاحها وهي بحاجة للهدم".

وأضاف أن معظم سكان القرية وعددهم 13500 نسمة فروا في أكتوبر عندما بدأت إسرائيل في قصف المباني والغابات القريبة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أصاب أهدافا لحزب الله في منطقةعيتا الشعب خلال الصراع.

على الجانب الآخر، قال نير دينار، أحد المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل تتصرف دفاعا عن النفس.

 وأضاف دينار أن جماعة حزب الله جعلت المنطقة "غير صالحة للعيش"بالاختباء في المباني المدنية وشن هجمات غير مبررة جعلت القرى الإسرائيلية "مدن أشباح".

وأردف قائلا "إسرائيل تقصف أهدافا عسكرية، وحقيقة أنهم يتخفون داخل بنى تحتية مدنية، فهذا قرار لحزب الله".

ولم يذكر الجيش مزيدا من التفاصيل عن طبيعة أهدافه في القرية. وقال إن جماعة حزب الله تصعد الهجمات وتطلق أكثر من 4800 صاروخ على شمال إسرائيل "مما أسفر عن مقتل مدنيين وتشريد عشرات الآلاف".

اندلعت الحرب الجارية بعد يوم من هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر عندما بادرت ميليشيا حزب الله بإطلاق النار تضامنا مع حليفتها في قطاع غزة.

ورهنت جماعة حزب الله إيقاف هجماتها بانتهاء العملية العسكريةالإسرائيلية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • النعجة دُولّي.. التي تمنع ظهور مبعوث أممي جديد في ليبيا! (الجزء الأول)
  • الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية
  • على شفا حرب: الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية
  • دريجة: فشل انتخابات ديسمبر عام 2021 أحبط الشعب الذي كان متحمسًا لتجديد الشرعية
  • «أزهري» يوضح 7 مبطلات للصلاة.. «احذر الوقوع فيها»
  • السيد نصر الله يستقبل أمين عام الجماعة الإسلامية في لبنان
  • باسيل يحمل إلى بري الإثنين مقترحاً للحوار الرئاسي.. الجامعة العربية: حزب الله ليس منظّمة إرهابية
  • القنابل الإسرائيلية تدمر مساحات كبيرة من قرية لبنانية
  • WSJ: القتال ضد حزب الله سيكون مهمة أصعب بكثير لإسرائيل من حرب غزة
  • تفقد المشروعات الخدمية المنفذة في درنة