أثير – مكتب أثير في القاهرة

أكد محللون عسكريون وسياسيون أمريكيون أن الكيان الصهيوني ليس بإمكانه القضاء على حركة حماس، مشيرين إلى أنه وضع هدفا غير قابل للتحقيق.

وأضافوا في تصريحات لشبكة cnbc الأمريكية أن حركة حماس تنظيم أيدلوجي، ولا يمكن القضاء عليه بحملة عسكرية.

وقال حسين إبيش، باحث مقيم أول في معهد دول الخليج العربية في واشنطن إن حماس ليست مجموعة من الأفراد، أو مجموعة من المعدات والبنية الأساسية؛ “إنها علامة تجارية”، وطالما أن هناك مجموعة من الفلسطينيين الأحياء الذين يريدون أن يطلقوا على أنفسهم اسم حماس، فإن حماس ما تزال موجودة، ومن الغباء الشديد إعلان حرب هدفها لا يمكن تحقيقه.


وأضاف أن هذا ما فعله الكيان الصهيوني، وما لم تبدأ قيادته في التخفيف من لهجته بشأن أهداف الحرب، فإنه سيفشل بحكم الأمر، لأنه وضع لنفسه أهدافا غير قابلة للتحقيق، وهم يكتبون خطاب النصر لحماس بتصريحاتهم هذه.

وأفاد الفريق المتقاعد، بن هودجز، القائد العام السابق للجيش الأمريكي في أوروبا بأن رفض الكيان الصهيوني قبول حل الدولتين لن يؤدي إلا إلى ضمان استمرار حماس في جهودها لتدمير الكيان، مؤكدا ضرورة حل مشكلة الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية.

وعدّ رايان بوهل، محلل أول لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعهد راني أن الكيان الصهيوني واهم في سعيه للقضاء على حماس، وقال ″إن القضاء التام على حماس يتطلب ليس فقط تنفيذ حملة عسكرية في قطاع غزة، ولكن أيضًا الآن في لبنان وسوريا وإيران وحتى قطر حيث توجد قيادات لحماس، ولكن هذا بعيد المنال إلى حد كبير، بالنظر إلى أن الجيش الصهيوني لم ينجح حتى في القضاء على حماس في الضفة الغربية، التي يسيطر عليها بشكل أكثر شمولا.
وذكر أن حماس، مثلها مثل جميع المنظمات المسلحة، تتمتع بالقدرة على إعادة تنظيم واستبدال المقاتلين والقيادة، طالما ظلت الدوافع الاجتماعية والسياسية الأعمق تجاه أيديولوجيتها موجودة.
وشدد دانييل بايمان، مدير برنامج الدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون على أنه من الصعب جدا القضاء على حماس. وهي تحظى بدعم كبير في غزة، على الأقل مقارنة بمنافسيها، بالإضافة إلى ذلك، تتمتع بعلاقات تعليمية ورعاية اجتماعية ودينية عميقة، فضلاً عن كونها حكومة الأمر الواقع في غزة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی على حماس

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة

يمانيون../ أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة انتصار للمقاومة الفلسطينية.

وقال الرئيس الإيراني، خلال اجتماع لإحياء الذكرى 46 للثورة الإسلامية إن “شعب فلسطين وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة وحقق هذا الإنجاز العظيم”، وفق تعبيره.

وأضاف أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال وداعموه بحق النساء والأطفال في غزة الصغيرة هي “نموذج للإرهاب”، مردفا أن حركة حماس في غزة “علّمت الدول الأخرى كيفية الصمود في مواجهة الإرهاب”.

بدورها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية وقف إطلاق النار في غزة يمثل هزيمة للكيان الصهيوني وداعميه، مشيرة إلى أن ما الإجرام الصهيوني في غزة خسارة وعار على إسرائيل وداعميها ويظهر زيف ادعاءاتهم بشأن حقوق الإنسان.

وأضافت أن الحفاظ على روح المقاومة والتضامن بين الأطراف الفلسطينية أجبر إسرائيل على قبول الاتفاق، ورأت أن  وقف إطلاق النار في غزة نموذج لانتصار المقاومة وإرادتها في مواجهة الاحتلال.

من جهته، قال رئيس الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة “بداية متاعب الصهاينة”، مشددا على أن الاتفاق فُرض على إسرائيل نتيجة الخسائر.

وصباح أمس الأحد، بدأ سريان وقف لإطلاق النار في القطاع يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة.

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • رئيس القضاء: مرحباً بقانون “الوجوه الغريبة”..!
  • “رئيس الكيان”: السعودية هي قاعدة الاسلام ويجب ان نتقدم في التطبيع معها
  • مؤكداً فشل الحرب في غزة.. رئيس أركان “جيش” العدو الصهيوني يعلن استقالته
  • عادل الباز يكتب: حرب الكرامة .. “أكل الحساء باستخدام السكين” (1)
  • إعلام إسرائيلي: دفعنا ثمنا إستراتيجيا غير مسبوق ولا بديل لحماس بغزة
  • المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيل
  • “وزير الاقتصاد” يجتمع مع رئيس مجلس إدارة مجموعة إتش إس بي سي
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • نادر خطاطبة يكتب .. هل تهدد الازمة “المالية والإدارية” مستقبل جامعة اليرموك ألاكاديمي؟؟