آخر تحديث: 13 دجنبر 2023 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شخص الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاربعاء، خطرا يحدق بالعراق، ستكون عواقبه شديدة.وذكر المرسومي في حديث متلفز، انه “بغض النظر عن مدى واقعية الدعوى التي اطلقتها مفاوضات كوب 28 حول التغير المناخي الرامية الى تقليل استهلاك الوقود الأحفوري وإنتاجه، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، من أجل تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050”.

وأضاف المرسومي، “أن هذا يشكل انذار مبكر وشديد للدول الريعية التي تعتمد اعتمادا كليا على النفط وفي مقدمتها العراق الذي يهيمن فيه النفط على اكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي وعلى 99% من اجمالي الصادرات وعلى 95% من الإيرادات العامة وهو مصدر الدخل الأساس والممول والمحرك للانشطة الاقتصادية في العراق في ظل غياب شبه تام للأنشطة السلعية كالزراعة والصناعة والتخلف المريع في القطاعات الخدمية والتوزيعية واذا ماغادر العالم في يوم ما النفط او اذا ما نضب النفط وهو مورد غير متجدد عند ذاك ستكون النتائج كارثية اذ ستختفي الصادرات النفطية وينخفض تبعا لذلك الإيرادات النفطية وستنحفض حجم الموازنة العامة السنوية الى اقل من 10 مليارات دولار وسينهار الدينار العراقي وتنخفض الدخول الحقيقية للموظفين وأصحاب الدخول الثابتة وسيتفاقم البطالة والفقر”.وتابع المرسومي “وسيصاب الاقتصاد العراقي بالشلل التام وسيكون الحال أسوأ بكثير مما عاناه العراق في زمن الحصار الاقتصادي 1990 – 2003 ، ومن هنا تأتي أهمية التحسب والعمل الجاد في اطار خطة تنمية حقيقية يوظف فيها جزء مهم من الإيرادات النفطية لتنويع اقتصاد البلد وتفعيل القطاعات الأخرى غير النفطية وعدم وضعه رهينة لسلعة واحدة ناضبة يخطط العالم للاستغناء عنها مستقبلا”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر

تستعد كل من الجزائر وتونس وليبيا للدخول في مرحلة جديدة من التعاون في مجال الطاقة، مع اقتراب توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق الدراسات الأولية لمشروع الربط الكهربائي بينها.

وأوضح المحلل الاقتصادي التونسي، إسماعيل بن دويسة، أن هناك محاولات مستمرة منذ سنوات لإنشاء شبكة كهربائية موحدة، لا سيما بين الجزائر وتونس، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا المشروع سيعود بفوائد كبيرة على البلدان الثلاثة، خصوصًا فيما يتعلق بتوزيع فائض الطاقة خلال فترات الذروة، مما يسهم في تقليل العجز الطاقي وخفض الاستثمارات المحلية المخصصة لتعزيز الشبكات الداخلية.

وأضاف بن دويسة أن التجربة الأوروبية أثبتت جدوى مثل هذه الشبكات الموحدة، لكنه شدد على أن نجاح المشروع يتطلب تنسيقًا مشتركًا ورؤية واضحة لدى كل دولة بشأن سيادتها الطاقية، وهو ما قد يشكل تحديًا، خصوصًا في ظل الوضع السياسي غير المستقر في ليبيا.

كما أشار إلى أن دول المغرب العربي تمتلك إمكانات اقتصادية وتجارية ضخمة، إلا أن الخلافات السياسية، وخاصة بين الجزائر والمغرب، لا تزال تشكل عائقًا أمام تحقيق تكامل اقتصادي أوسع في المنطقة. وفي ظل هذا الواقع، تسعى تونس والجزائر وليبيا إلى تعزيز تعاونها الطاقي بشكل مستقل، في محاولة لبناء نموذج تكاملي يمكن أن يحقق مكاسب استراتيجية واقتصادية للدول الثلاث.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: تقارير المركزي تعد رسائل تحذيرية في مواجهة الإنفاق الحكومي المتضخم
  • خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر
  • خبير اقتصادي: ضرائب جديدة على العراقيين مقابل عدم تخفيض رواتب المسؤولين
  • كيف سينعكس اندماج قسد في الدولة السورية على اقتصاد البلاد؟
  • المصرف المركزي يحذر: مبيعات النقد الأجنبي تفوق الإيرادات النفطية بثلاثة أضعاف
  • استعراض تأثيرات التحول الرقمي على الإيرادات الحكومية ضمن دراسة "آلية تنويع مصادر الدخل"
  • المركزي يحذر: ارتفاع الطلب على الدولار، وانخفاض الإيرادات النفطية
  • هل ستمنع صادرات العراق النفطية الى أمريكا من فرض عقوبات؟
  • السوداني لوزير الطاقة التركي: الحكومة تبذل جهداً لتصدير النفط عبر جيهان
  • استعرض الأداء التنموي وأكد ريادة المملكة..”الشؤون الاقتصادية”: نجاح تنويع الاقتصاد السعودي ونمو «غير النفطية»