عبد الكافي: تصريحات أعضاء الرئاسي تنبئ بميولهم للمعسكر الشرقي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ليبيا – علق الخبير العسكري عادل عبد الكافي الموالي بشدة لتركيا،على اجتماع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس أركان الرئاسي محمد الحداد، مع آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي.
عبد الكافي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، قال:” المجلس الرئاسي لا يريد أن يحسب على أي طرف ويعمل وفق هذا الهدف بينما تصريحات أعضائه تنبئ بميولهم للمعسكر الشرقي”.
واعتبر أن الاجتماع يأتي في إطار البحث عن مزيد من التوافقات العسكرية،وتوحيد المؤسسة العسكرية في المنطقة الغربية، وقد يترتب عليه تكليف جويلي بتأمين جلسة النواب المزمع عقدها في الزنتان.
ورأى أن ظاهر نية عقد جلسة النواب في الزنتان المصالحة، بينما باطنها زيادة أوراق مجلس النواب في الحوار الّذي يرعاه المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، وفقا لقوله.
وأضاف:” الحدّاد جلس مع الناظوري من قبل وجلوسه مع جويلي يأتي في سياق لزوم الحياد والنأي بالمؤسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية”.
عبد الكافي أفاد بأن الاجتماع بجويلي يعطيه صبغة شرعية ورسالة واضحها مفادها أنه جويلي إحدى ركائز المؤسسة العسكرية في المنطقة الغربية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد الکافی
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يمسك زمامه السفير السعودي
قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يقوده السفير السعودي محمد ال جابر.
وأضافت كرمان -في منشور بصفحتها على فيسبوك- أن الغرض من مجلس القيادة أن لا يكون هناك قيادة، هكذا صمم تماما، كان المطلوب أن يكون السفير السعودي هو القائد وفقط، بغير منغصات هادي القليلة التي كان يعكر بها مزاج السفير بين الحين والآخر، معتمدا على أنه الرئيس الشرعي ومن غير الممكن أن يتم تبديله خاصة من قبل السعودية، التي تستند في تدخلها على شرعيته".
وتابعت "هكذا جيء بمجلس بدون شرعية على غرار شرعية هادي التي تأسست على مرجعيات التوافق والمبادرة الخليجية وعمدت بالعديد من قرارات مجلس الأمن وحتى بالاستفتاء وإن كان شكليا، وهم متصارعون متشاكسون بطريقة تضمن ان يعطلوا المجلس دائما".
وأردفت كرمان "في ظل مجلس أرجواز فارغ وحكومة فشلت حتى في عقد اجتماعاتها، فلا تستغربوا لماذا لم يفعلوا شيئا وسط هذه الظروف المواتية تماما للاطاحة بانقلاب الحوثي".
وقالت إن "القائد والحكومة والكل بالكل هو السفير السعودي، ولديه أجندة ليس منها الإطاحة بالحوثي، بل تقاسم اليمن معه".
واستدركت "هكذا يتوهم هو ومملكته، لكنها مجرد أوهام غبية فارغة، اليمن إما ستكون كلها بدون سيطرة الحوثي أو كلها للحوثي، ومادام قد استبعد القائد ومملكته المصونة الخيار الأول فقد صنعوا بالضرورة والنتيجة الخيار الثاني".