عبد الكافي: تصريحات أعضاء الرئاسي تنبئ بميولهم للمعسكر الشرقي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ليبيا – علق الخبير العسكري عادل عبد الكافي الموالي بشدة لتركيا،على اجتماع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس أركان الرئاسي محمد الحداد، مع آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي.
عبد الكافي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، قال:” المجلس الرئاسي لا يريد أن يحسب على أي طرف ويعمل وفق هذا الهدف بينما تصريحات أعضائه تنبئ بميولهم للمعسكر الشرقي”.
واعتبر أن الاجتماع يأتي في إطار البحث عن مزيد من التوافقات العسكرية،وتوحيد المؤسسة العسكرية في المنطقة الغربية، وقد يترتب عليه تكليف جويلي بتأمين جلسة النواب المزمع عقدها في الزنتان.
ورأى أن ظاهر نية عقد جلسة النواب في الزنتان المصالحة، بينما باطنها زيادة أوراق مجلس النواب في الحوار الّذي يرعاه المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، وفقا لقوله.
وأضاف:” الحدّاد جلس مع الناظوري من قبل وجلوسه مع جويلي يأتي في سياق لزوم الحياد والنأي بالمؤسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية”.
عبد الكافي أفاد بأن الاجتماع بجويلي يعطيه صبغة شرعية ورسالة واضحها مفادها أنه جويلي إحدى ركائز المؤسسة العسكرية في المنطقة الغربية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد الکافی
إقرأ أيضاً:
صناعة النواب: الحروب التجارية تفتح آفاقا لجذب شركات صينية إلى السوق المصرية
توقع النائب محمد مصطفى السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، حدوث انتعاشة قوية في الاستثمارات الصناعية خلال 2025، استكمالا للتحركات الإيجابية في ملف الاستثمار الصناعي التي بدأت خلال النصف الثاني من العام الماضي.
وقال محمد السلاب في بيان صحفي اليوم، إن الفترة الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا من المستثمرين الأجانب لفتح مشروعاتهم في مصر خاصة من دول مثل تركيا والصين، وكان النصيب الأكبر منها داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باعتبارها مركزا لوجستيا وتصديريا للأسواق الخارجية، مضيفا أن الإجراءات الحكومية الأخيرة أدت لحل كثير من التحديات التي تواجه القطاع الصناعي مثل تخصيص الأراضي وتنظيم إجراءات التفتيش على المصانع وسرعة إنهاء الإجراءات والموافقات، بالإضافة إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وتوافر واستقرار العملة، كلها عوامل ساهمت في تحسن التدفقات الاستثمارية إلى مصر.
وأشار محمد السلاب إلى أن التوترات والحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين واحتمالات انضمام الاتحاد الأوروبي لها مستقبلا، قد تفرض على الشركات العالمية البحث عن أسواق جديدة لتوجيه استثماراتها بعيدا عن مناطق الصدامات التجارية، للهروب من الرسوم الجمركية أو أى تعقيدات تجارية مستقبلية قد ترفع من تكلفة الإنتاج، مضيفا أن مصر تعتبر إحدى الوجهات الجاذبة لهذه الاستثمارات لاسيما الصينية منها، خاصة أننا نمتلك حزمة من اتفاقات التجارة الحرة المبرمة مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية المهمة والتي توفر فرصا لنفاذ صادراتها من مصر إلى أسواق تضم أكثر من ملياري مستهلك وبدون جمارك.
وتابع أن الصين تمتلك منطقة صناعية كبيرة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وخلال السنوات الأخيرة جذبت تلك المنطقة الكثير من الشركات الصناعية الصينية الهادفة للتصدير، والمؤشرات تشير لمزيد من التحركات الإيجابية في هذا الشأن.
وأكد أن هذا الأمر يتطلب تنسيقا واسعا بين الحكومة والقطاع الخاص لدراسة فرص الاستفادة من تلك النزاعات، وتحديد آليات التحرك السريع، وتقديم التسهيلات المطلوبة لاقتناص تلك الفرص الاستثمارية وعلى التوازي تسهيل إجراءات التصدير للشركات القائمة.