عبد الكافي: تصريحات أعضاء الرئاسي تنبئ بميولهم للمعسكر الشرقي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ليبيا – علق الخبير العسكري عادل عبد الكافي الموالي بشدة لتركيا،على اجتماع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس أركان الرئاسي محمد الحداد، مع آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي.
عبد الكافي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، قال:” المجلس الرئاسي لا يريد أن يحسب على أي طرف ويعمل وفق هذا الهدف بينما تصريحات أعضائه تنبئ بميولهم للمعسكر الشرقي”.
واعتبر أن الاجتماع يأتي في إطار البحث عن مزيد من التوافقات العسكرية،وتوحيد المؤسسة العسكرية في المنطقة الغربية، وقد يترتب عليه تكليف جويلي بتأمين جلسة النواب المزمع عقدها في الزنتان.
ورأى أن ظاهر نية عقد جلسة النواب في الزنتان المصالحة، بينما باطنها زيادة أوراق مجلس النواب في الحوار الّذي يرعاه المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، وفقا لقوله.
وأضاف:” الحدّاد جلس مع الناظوري من قبل وجلوسه مع جويلي يأتي في سياق لزوم الحياد والنأي بالمؤسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية”.
عبد الكافي أفاد بأن الاجتماع بجويلي يعطيه صبغة شرعية ورسالة واضحها مفادها أنه جويلي إحدى ركائز المؤسسة العسكرية في المنطقة الغربية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد الکافی
إقرأ أيضاً:
هولندا.. تصريحات عنصرية تغضب وزيرة من أصل مغربي
واجهت حكومة رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف اليمينية المتطرفة أزمة -الجمعة- عندما استقالت وزيرة المالية ذات الأصول المغربية تنديدا بتصريحات "عنصرية" أطلقها أحد زملائها في الحكومة، بعد الهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي على مشجعي كرة قدم إسرائيليين في أمستردام.
وعلى الرغم من استقالة الوزيرة نورا أشهبار، بقي الائتلاف الحكومي اليميني قائما، وفق ما أعلن رئيس الوزراء بعد اجتماع طارئ.
وذكرت صحيفة "دي فولكس كرانت" أن أشهبار، المنتمية إلى حزب "العقد الاجتماعي الجديد" الوسطي، شعرت بأن بعض أعضاء مجلس الوزراء تجاوزوا الحدود بتعليقاتهم "العنصرية"، إذ استهدفت التصريحات المهاجرين وربطت الهجمات على مشجعي الفريق الإسرائيلي بخلفياتهم الثقافية، مما أثار غضب الوزيرة.
وقالت مصادر حكومية إن أعضاء آخرين في حزبها، الذي يعد جزءا من الائتلاف الحاكم، هددوا أيضا بالاستقالة في حال عدم معالجة الموقف.
الوزيرة الهولندية نورا أشهبار ذات الأصول المغربية تستقيل من الحكومة (الأوروبية) ما علاقة المغرب؟أثارت استقالة أشهبار التي تنحدر من أصول مغربية قلقا بين أعضاء الحكومة، إذ أكدت مصادر أن قرارها يعكس موقفا مبدئيا وليس مسألة شخصية، وكانت أشهبار التي انضمت للحكومة في يوليو/تموز الماضي مسؤولة عن ملف الضرائب في وزارة المالية، ولها خبرة واسعة في المناصب القانونية كمدعية عامة ومحامية وقاضية بديلة.
وكان النائب عن اليمين المتطرف غيرت فيلدرز -زعيم أكبر حزب في الائتلاف الحكومي- أكد أن الضالعين في الهجمات على المشجعين الإسرائيليين "جميعهم من المسلمين، وأن قسما كبيرا منهم من المغربيين".
وتصاعد التوتر بين الجاليات المغربية والحكومة الهولندية، مع تزايد الانتقادات للإجراءات الحكومية التي يعتبرها البعض تمييزية، وتعد استقالة أشهبار رسالة قوية تعكس تفاقم الخلافات داخل الحكومة بشأن التعامل مع قضايا الأقليات والمهاجرين.
أحداث أمسترداموتأتي هذه الأزمة بعد أسبوع من أعمال العنف التي شهدتها أمستردام عقب المباراة بين أياكس ومكابي تل أبيب، والتي تضمنت ملاحقة السكان المحليين مشجعي الفريق الإسرائيلي بسبب تصرفاتهم العنصرية في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وتعرض مشجعو مكابي لاعتداءات شملت الملاحقة والضرب في شوارع المدينة، وأسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح.
وقبل اللقاء، وقعت حوادث استفزازية شملت هتافات معادية للعرب أطلقها مشجعو مكابي، وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية. وقد أدت الاشتباكات إلى إدانة واسعة من السلطات الإسرائيلية والهولندية، إذ وُصفت الهجمات بأنها "معادية للسامية".