ليبيا – اعتبر رئيس مركز إسطرلاب للدراسات عبد السلام الراجحي العضو بجماعة الإخوان المسلمين أن التصريحات بشأن اجتماع عبد الله باتيلي، والاشتراطات هي فقط لكسب أكثر نقاط وكل طرف يفرض شروط ويعلي سقفها حتى يواجه شروط الطرف الآخر.

الراجحي قال خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إن بعد كل ذلك الجميع سيبعث ممثليه حتى تأخر خليفة حفتر للآن بعدم تسمية ممثليه لكنه هو حسم أمره من الشخصيات التي ستشارك وتأخيره هو استمرار للضغط على البعثة لإشراك ممثلين أسامة حماد حتى تكون الجلسة أو الطاولة سداسيه.

وأضاف “البعثة لا تستطيل لأن رغم أن هذه الضغوطات ورغم أن هناك تسريبات بأن البعثة اذعنت لهذه الخطوة وستعلن عنها في لحظات الأخيرة قبل الاجتماع حتى يكون هناك أمر واقع تفرضه البعثة لحضور حفتر ولكن ما يقوم به حفتر هي مناورات فقط وجدناه يمارسها في السابق بملتقى تونس جنيف”.

كما استطر خلال حديثة: “حتى لو اجتمع الخمسة، كنت استمع لموسى الكوني وهو عضو مجلس رئاسي تحدث أن من الصعب حتى لو اجتمعت الأطراف الخمس، وممثليها هذا من الصعب لأن الكل لا يعترف بالأخر ولا يريد الجلوس مع الطرف الآخر وإن حدث فإنه من المعجزة لو اتفقوا على شيء معين، لأني اعتقد أن باتيلي لا زال يضغط على الأطراف ولو يريد نجاح مبادرته أن يستخدم ملتقى مشابه لملتقى تونس جنيف ويرسم خارطة طريق ويدعمه مجلس الامن وتضطر الأطراف للمشاركة ولكن بهذه الطريقة اعتقد الأطراف المتشبثة بالسلطة ستحاول افشال أي مبادرة”.

وأشار إلى أن الهدف من الحوارات إنتاج حكومة جديدة والذهاب لانتخابات، لافتاً إلى أن مجلس النواب و”حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) ومن وصفهم بـ”الأطراف المتشبثة في السلطة” أفشلوا انتخابات 2018 بسبب انتاج قوانين معيبة بالتالي إن صدق “عقيلة وحفتر والأطراف المتشبثة بالسلطة” أن هدفها الانتخابات فالخطوة الأولى الاتفاق على قوانين انتخابية قابلة للتنفيذ.

وزعم أن حفتر وعقيلة لا يريدون الانتخابات، مبيناً أن الكل يعلم بأنه لو أجريت انتخابات حرة ونزيهة وشفافة الشعب الليبي سيعاقب المتواجدين حالياً في المشهد بعدم انتخابهم من جديد وسيخرجون من المشهد والانتخابات هي عبارة عن رصاصة الرحمة عليهم للخروج من المشهد السياسي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين

 

قال عيدروس الزبيدي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء، إن عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، نقطة تحول حاسمة ستؤدي لكبح جماح الحوثيين المدعومين من إيران الذين يهددون الاستقرار الإقليمي والأمن البحري.

وأضاف، الزبيدي لرويترز إن القيادة القوية لترامب واستعداده لاستخدام القوة العسكرية يتناقضان بشكل حاد مع إدارة سلفه جو بايدن، التي قال إنها سمحت للحوثيين بتعزيز سلطتهم وقدراتهم العسكرية وتوسيع نطاق نفوذهم خارج اليمن.

وذكر في مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "فترة بايدن كانت بالنسبة للحوثيين فترة تمكنوا فيها من الحركة والسيطرة على الوضع في المحافظات التي هم فيها وتمكنوا من تجهيز قدراتهم بشكل أكبر وبدأوا يضربوا خارج نطاق اليمن".

وتابع الزبيدي: "ترامب وصل ويعرف ماذا يريد وهو صاحب قرار قوي".

وأردف قائلا "نحن من المشجعين والمعجبين والداعمين لسياسة ترامب… لأن لديه شخصية تمتلك من قوة القرار ما يكفيه لحكم أمريكا والعالم"، مضيفا أنه يتوقع أن تبدأ المحادثات مع الإدارة القادمة قريبا.

وقال الزبيدي "نأمل أن تقوم أمريكا.. أن يتحفزوا بردع الحوثي لأنهم سيستمروا في تهديد الملاحة البحرية"، ووصف الحوثيين بأنهم "التهديد الكبير" وأنهم "من ضمن تجمع دولي تقوده إيران وروسيا والصين”.

وأضاف، أن هناك حاجة إلى استراتيجية دولية وإقليمية ومحلية منسقة بقيادة الولايات المتحدة لضرب الحوثيين وإضعافهم ووقف هجماتهم على السفن التجارية الغربية التي تبحر في البحر الأحمر.

وبدأت الحرب في اليمن، وهي أحد أفقر الدول في الشرق الأوسط، في عام 2014 عندما اجتاح مقاتلو جماعة الحوثي العاصمة صنعاء وسيطروا على المؤسسات الحكومية.

وتوقفت عملية سلام ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، التي تسببت في أزمة إنسانية خطيرة، بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وقال الزبيدي "الحرب هذه كلفت الكثير.. منها انهيار العملة لدرجة (أنها أصبحت) لا قيمة لها، أصبح الموظف يتقاضي 50-60 دولارا (شهريا).. (وتسببت) في انهيار الاقتصاد بالكامل، وإعادة الإعمار تحتاج المئات من مليارات الدولارات".

   

مقالات مشابهة

  • السويح: المصالحة الوطنية ركيزة أساسية للحل السياسي في ليبيا
  • الجابون تعلن عن إجراء انتخابات رئاسية
  • محاولات لإشراكها في الحكومة... كيف يكتمل المشهد السياسي من دون المرأة؟
  • «الوطنية للنفط» تستعرض مستويات الإنتاج الحالية وخطط تطويرها
  • «بالقاسم حفتر» و«الفضيل» يناقشان أعمال الصيانة والتطوير بالبرلمان
  • المشهد السياسي في العاصمة البديلة بورتسودان وخفايا الصراع ومآلاته
  • انتخابات رشوة قراطية
  • منتدى جنيف للمناخ يركز على العمل الأخلاقي والمتعدد الأطراف لمعالجة الأزمات العالمية
  • أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟