بايدن: روسيا لن تصمد أمام الدعم الجماعي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، على أن روسيا لن تصمد أمام الدعم الجماعي لأوكرانيا الذي يقدمه تحالف يضم أكثر من خمسين دولة حشدته القيادة الأمريكية للدفاع عن نظام دولي قائم على القواعد وعلى أساس احترام سيادة جميع الدول وسلامتها الإقليمية.
جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الأربعاء خلال لقاء بايدن وزيلينسكي للتأكيد على الدعم الأمريكي القوي والدائم لكفاح أوكرانيا من أجل الحرية.
وناقش الرئيسان دفاع أوكرانيا عن نفسها ضد التدخل العسكري الروسي، بما في ذلك الخطط للعام المقبل.
وبحسب بيان البيت الأبيض، أعلن بايدن عن حزمة جديدة من المساعدات الأمنية لأوكرانيا، وأكد مجددًا "على الحاجة الماسة لاتخاذ إجراء فوري من جانب الكونجرس لضمان قدرتنا على الاستمرار في دعم الدفاع عن أوكرانيا".
وشدد الرئيس الأمريكي أيضًا على التعاون المتزايد بين الصناعات الدفاعية الأمريكية والأوكرانية، والذي عززه مؤتمر القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكي الأوكراني الناجح الأسبوع الماضي.
ومن جانبه، أطلع زيلينسكي، بايدن على استخدام أوكرانيا للممر في البحر الأسود لتصدير الحبوب والمنتجات الأخرى، ما يخفف من مخاوف الأمن الغذائي العالمي ويسهم في القاعدة الضريبية في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.