عربي21:
2025-03-05@02:56:43 GMT

هل تنجح مساعي إيغاد في عقد لقاء بين البرهان وحميدتي؟

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

هل تنجح مساعي إيغاد في عقد لقاء بين البرهان وحميدتي؟

رغم إعلان "إيغاد" موافقة الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، ومحمد حمدان دقلو "حميدتي" قائد قوات الدعم السريع على الاجتماع معا بهدف إيجاد حل للصراع الدائر في السودان، إلا أن معطيات تشي بصعوبة حدوث هذا اللقاء، بفعل اتساع الفجوة بين الطرفين، واشتراطات للبرهان.

وقال البيان الختامي لقمة الهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" الـ41 في جيبوتي، السبت، والتي بحثت الأزمة السودانية، إن البرهان و"حميدتي"وافقا على اللقاء لحل الأزمة السودانية، مشيرة إلى أن "البرهان أكد التزامه بوقف إطلاق النار بدون شروط وحل النزاع من خلال الحوار السياسي".



وأعرب البيان عن "تقديره للمحادثة الهاتفية بين رؤساء الدول والحكومات في إيغاد مع قائد قوات الدعم السريع، وقبول الأخير مقترحات إيغاد لوقف إطلاق النار غير المشروط وحل النزاع من خلال الحوار السياسي وعقد لقاء ثنائي مع البرهان".


تحفظات الخارجية السودانية
بالمقابل أعلنت الخارجية السودانية تحفظها على بيان قمة "إيغاد"، وقالت في بيان لها، إن "رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، يشترط إقرار وقف دائم لإطلاق النار في السودان، وخروج "قوات الدعم السريع" من الخرطوم، قبل لقاء حميدتي".

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيانها، إن "مسودة البيان الختامية لقمة "إيغاد" وصلت متأخرة"ن فيما قال وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق في حديث بثه تلفزيون السودان الرسمي، إن "هناك تدخل من أطراف خارجية وضغوط من جهات أفريقية وإقليمية على "إيغاد" أدى إلى عدم استيعاب ملاحظات الخارجية السودانية على مشروع البيان".

وأكد الصادق أن "مسودة بيان القمة أرسل للخارجية السودانية في اليوم التالي لانعقاد القمة، وأنه صدر بطريقة معيبة لا تعبر عن القمة، ولا الشروط التي حددها البرهان للقاء حميدتي".

وأوضح الوزير أن البرهان اشترط خروج قوات الدعم السريع من منازل المواطنين، وجمعهم في مناطق خارج المدن، مع وقف لإطلاق النار بشكل شامل قبل لقاء حميدتي، بينما بيان قمة "إيغاد" قال إن هناك اتفاقا على لقاء بلا شروط مسبقة".

وأشار إلى أن "الرئيس الكيني أجرى اتصالا هاتفيا مع حميدتي، كما التقى بعض قادة دول "إيغاد" مع وزير الدولة للخارجية الإماراتي وقيادات من الدعم السريع عقب القمة، ولا ينبغي أن تكون تلك اللقاءات جزءا من البيان الختامي للقمة".

وقال الصادق إنه "تلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية جيبوتي قبل يوم من القمة، والذي  نقل إليه رغبة رئيس بلاده، إسماعيل عمر جيلي في دعوة قيادات من الدعم السريع لحضور القمة، لكننا أبلغناه رفضنا لحضور أي ميليشيا أو متمردين باعتبار أن القمة معني بها زعماء دول المنطقة فقط واعتبر ما جرى مؤامرة تستهدف السودان".



ترحيب الدعم السريع
من جهتها رحبت قوات الدعم السريع في بيان لها على موقع اكس "تويتر سابقا"، بنتائج القمة الاستثنائية لإيغاد والتي انعقدت في جيبوتي لمناقشة الأوضاع في السودان بحضور عدد من الشركاء.
وأكد البيان أن "الدعم السريع قبلت دعوة حضور القمة بشرط أن يحضر ممثل الطرف الآخر بصفته ممثلا للقوات المسلحة وليس لأي جهة، لأنها لا نعترف بوجود أي سلطة شرعية في السودان".

وقال البيان إنه "نظرا لحضور البرهان للقمة جاء بصفته رئيسا لمجلس السيادة وهو لا يمتلك الشرعية الدستورية او القانونية ولا الشرعية في الأرض التي تؤهله للمنصب، لذلك امتنع وفدنا عن حضور الجلسة الرسمية رغم وجوده في مقر انعقاد القمة".

وأوضح أن "حميدتي أكد خلال محادثة مطولة مع رؤساء إيغاد والمبعوثين الإقليميين والدوليين، على رؤية قوات الدعم السريع المطروحة والرغبة في وقف إطلاق النار والمضي قدما في العملية السياسية بشرط أن تقود الى معالجة جذور الازمة في السودان، وتفضي الى تأسيس دولة سودانية جديدة بما في ذلك تأسيس جيش وطني قومي ومهني جديد ينأى بنفسه عن السياسة".


كذلك وفقا للبيان أكد حميدتي "بأن الحل السياسي هو الطريق الأسلم لبلادنا وشعبنا وان الحرب هذه فرضت على قواتنا وشعبنا من قوى الردة وحلفاءهم في القوات المسلحة".

ولفت البيان إلى أن "المجتمعون طلبوا "من حميدتي عقد اجتماع رسمي بينه والبرهان وقد وافق على مبدأ الاجتماع بشرط أن يأتي البرهان للاجتماع المقترح بصفته قائدا للجيش وليس رئيسا لمجلس السيادة حيث يتوافق هذا الشرط مع حقائق الواقع لا سيما أن جميع الإجراءات بعد انقلاب 25 تشرين أول/أكتوبر، لا تستند على أي اساس دستوري او قانوني، وأن الحرب التي اشعلها الفلول وعناصرهم في القوات المسلحة تسببت في انهيار دستوري كامل في البلاد".

ترحب قوات الدعم السريع بنتائج القمة الاستثنائية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) التي انعقدت في جمهورية جيبوتي لمناقشة الأوضاع في السودان بحضور عدد من الشركاء.
تثمن قوات الدعم السريع الجهود الكبيرة المبذولة في منبر جدة من أجل التوصل لاتفاق وقف العدائيات
وتشجع في… — Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) December 10, 2023
"موقف منحاز"
من جهته أكد الكاتب والصحفي خالد الأعيسر، أن "موقف حكومة السودان كان واضحاً في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية السودانية، والذي اشترط ضرورة وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم وخروجها من منازل المواطنين والأعيان المدنية".

وتابع الأعيسر خلال حديثه لـ"عربي21"، أنه "بناء على هذا الموقف يصبح من الصعب عقد أي لقاء بين البرهان وحميدتي ما لم تتحقق الشروط التي قطعتها قوات الدعم السريع على نفسها في مراحل سابقة كما تم في جدة ولكنها لم تف بتلك الالتزامات".

ويرى أن "إيغاد قد أوقعت نفسها في ورطة عدم الحياد والإخلال بما تم التوافق عليه خلال القمة، وأن بيانها جاء مخالفاً لما تم التوافق عليه خلال القمة وهذا سيقود إلى إضعاف دورها كوسيط محايد".

وقال الأعيسر إن "إيغاد بتصرفها هذا قد وأدت مستقبل وساطتها باستغلالها للمنبر وتغيير ما تم الاتفاق عليه في القمة، وهذا ينم عن سوء نيَّات قاد لإصدار بيان وزارة الخارجية السودانية، أيضا كشف بيان الإيغاد حجم التدخل الخارجي من دول ليست طرفا ولا عضوا في منظومتها، وهذا ما دفع السودان للتشكيك في نيات المنظمة الإقليمية التي تعاني من تراكم خلافي قديم".


ماذا بعد اللقاء؟
مدير المركز السوداني لحقوق الإنسان وحرية الإعلام، أمية يوسف أبو فداية، قال إنه "من خلال متابعتي الخاصة اعتقد أنه بإمكان إيغاد أن تقدم شيء، لأنها لا تمثل نفسها، حيث حضرت الإمارات اللقاء عبر ممثل عن الرئيس الإماراتي، إضافة إلى أنه بعد إلغاء بعثة الأمم المتحدة للسودان تم تحويل مهامها إلى مؤسسات إقليمية كالاتحاد الأفريقي وإيغاد وغيرها".

وتابع أبو فداية خلال حديثه لـ"عربي21": " إيغاد لا تمثل الآن الدول التي تعمل على مكافحة التصحر- وهو الهدف الذي أنشئت إيغاد لأجله- لكن هي الآن تمثل جزء من الإرادة الدولية، ولذلك البرهان توجه إلى هناك ووضع شروط لأجل الموافقة على لقاء حميدتي".

وأوضح أن "هناك قبول مبدئي للقاء بين الطرفين، ولكن تم وضع شروط، وبالتالي قبول رئيس السلطة البرهان بلقاء حميدتي ولو بشكل مبدئي يُعد خطوة كبيرة ومتقدمة، ولهذا ممكن أن نشهد لقاء قريبا بين الرجلين أو بعد فترة من الوقت".

وأكد أن "شروط البرهان قد تعتبر وسيلة لرفع السقف التفاوضي، بالمقابل الطرف الأخر قبل بالجلوس مع البرهان دون أن يفرض شروط ، ولهذا اعتقد أن الطرفين قد يجلسان مع بعضهما".

واستدرك أبو فداية بالقول: "لكن الإشكالية حاليا هي هل جلوس الرجلين مع بعضهما سينهي الحرب الجارية، خاصة أن الوضع أصبح معقد نتيجة لتدخل جهات خارجية وداخلية، ولوجود تقاطعات عدة، أيضا مع سيلان الدم بين الطرفين، وبروز النعرات العنصرية والقبلية التي برزت بعد الحرب، والسلاح الذي انتشر انتشار واسع نتيجة لتجييش الطرفين خاصة الدعم السريع، لأنها لا يوجد عندها ضوابط أو حدود للتجييش من داخل وخارج السودان".

ولهذا يعتقد أبو فداية "أن الصعوبة الحقيقية ليست في جلوس الرجلين مع بعضهما، بل تكمن الصعوبة بما بعد جلوس الرجلين حتى لو اتفقا، لأن تطبيق هذا الاتفاق على أرض الواقع سيكون فيه صعوبات كبيرة جدا نظرا لوجود تقاطعات وتدخلات عدة".

وقال إن "المشكلة تكمن في تطبيق أي اتفاق على أرض الواقع، فالآن كثير من القوات خاصة قوات الدعم السريع خارج السيطرة، أيضا الدعم السريع تحتل الكثير من منازل المواطنين في العاصمة، وتم سرقة سياراتهم ومقتنياتهم وبعض الأموال والذهب وغيرها، ولهذا الأمر أعقد من مجرد لقاء الرجلين مع بعضهما البعض، لكن اعتقد أن جلوسهما معا هو بداية الحل أو الخطوة الأولى للحل، وبشكل عام لا زال الأمر غامض جدا".

يشار إلى أن "إيغاد" منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1996، وتتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم كلا من: إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال، وجيبوتي، وإريتريا، والسودان، وجنوب السودان.
ويُختصر اسمها بـ "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية"، وقد تم انشائها لتأخذ مكان الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالجفاف والتنمية، والتي تأسست في 1986، بهدف التخفيف من تأثير الجفاف والكوارث الطبيعية الأخرى والمتكررة في المنطقة.

ومن مهامها الحرص على حماية الأمن الغذائي والبيئة، والحفاظ على الأمن والسلام وتعزيز حقوق الإنسان، والتعاون والتكامل الاقتصادي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إيغاد البرهان السوداني حميدتي اللقاء السودان إيغاد لقاء حميدتي البرهان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة السودانیة قوات الدعم السریع لقاء حمیدتی فی السودان إلى أن

إقرأ أيضاً:

شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر

الفاشر- أفادت تقارير ميدانية وبيانات حقوقية بأن قوات الدعم السريع شنت هجمات دامية على مناطق بإقليم دارفور، بالتزامن مع تراجع هذه القوات أمام الجيش السوداني في بعض المدن المهمة.

وأفادت مصادر لـ"الجزيرة نت" بأن قوات الدعم السريع اغتالت امس السبت نحو 20 مدنيًا وأحرقت 52 قرية في شمال محلية دار السلام بولاية شمال دارفور، غرب السودان.

وذكرت المصادر أن هذا الهجوم جاء كرد فعل انتقامي على الانتصارات التي حققها الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في منطقة "عد البيضة"، الواقعة جنوب شرق مدينة الفاشر، مساء الخميس الماضي.

وفي حديثه لـ"الجزيرة نت"، قال محمد خميس دودة، المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم، إن أكثر من 5 آلاف شخص فروا من المناطق الشمالية لمحلية دار السلام إلى مخيم زمزم نتيجة لهذه الهجمات.

وأوضح أن المخيم لا يزال يستقبل أعدادًا كبيرة من الفارين وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع أحرقت العديد من القرى ودمرت المنازل، مما أدى إلى تهجير سكانها بالكامل.

حالات اغتصاب

وقد أعلنت غرفة طوارئ مخيم "أبو شوك للنازحين" بالفاشر عن مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.

إعلان

وأفاد المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين بالفاشر بسقوط قتلى وتسجيل حالات اغتصاب في هجوم لقوات الدعم على دار السلام جنوبي الفاشر.

وحسب المركز فإن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوبي وغربي الفاشر

ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشن قوات الدعم السريع هجمات منظمة ضد المدنيين بالقرب من مدينة الفاشر، حيث أحرقت في فبراير/شباط الماضي عددًا من القرى غرب المدينة، مما أجبر مئات المدنيين على النزوح إلى مناطق مجاورة بحثًا عن الأمان، وفق مصادر ميدانية.

وبحسب الناطق العسكري باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المقدم أحمد حسين مصطفى، فقد استهدفت مليشيات الدعم السريع يوم السبت قرى "قريود" و"برشم" و"كوشينق" وقوز بينة والقرى المجاورة لها، وارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين.

وأكد أن المليشيات نهبت الألواح الشمسية الخاصة بمصادر المياه ودمرت بعضها، مشددًا على أنه "كلما ضاقت بهم الأرض، ينتقمون من المواطنين الأبرياء"

اوضاع بائسة

وبحسب آدم رجال، المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، تعاني مخيمات النازحين في دارفور، خاصة في مدينة الفاشر، من تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية.

وأشار لـ الجزيرة نت إلى أن هذا الوضع ناتج عن الحصار المفروض علي المدينة منذ أكثر من عشرة أشهر، حيث تواجه مخيمات زمزم وأبوشوك وأبوجا نقصًا حادًا في المواد الغذائية والأدوية، مما يهدد حياة الآلاف من المدنيين.

وذكر أنه رغم المناشدات المتكررة لعدم استخدام الغذاء كسلاح للتجويع، تستمر الأطراف المتصارعة في تجاهل النداءات الإنسانية، مما يزيد من معاناة السكان.

ولفت إلى أن تعليق أنشطة منظمة "أطباء بلا حدود" في مخيم زمزم ساهم في تفاقم الوضع، حيث توقفت العديد من المنظمات الإنسانية الأخرى عن العمل.

واعتبر رجال هذه الأوضاع تمثل إنذارًا للمجتمع الدولي، الذي يُخشى أن يكون قد تجاهل هذه الكارثة الإنسانية. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ووقف جميع أشكال الدعم للأطراف المتصارعة، والعمل على إحلال السلام في السودان.

قوات الدعم السريع أحرقت العديد من القريى وفق شهادات ميدانية (مواقع التواصل الإجتماعي) تهجير قسري

ومن جانبه، كشف  الناشط في العمل الإنساني سليمان آدم عن استمرار قوات الدعم السريع في تنفيذ حملات انتقامية منظمة ضد القرى المحيطة بمدينة الفاشر على مدار عدة أشهر.

إعلان

وأشار آدم إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، بما في ذلك عمليات قتل تستهدف أفراداً على أساس عرقي، بالإضافة إلى نهب الماشية التي تعد المصدر الرئيسي للرزق.

كما ذكر أن هناك حملات اعتقالات واسعة طالت عشرات الشباب في المنطقة دون أي مبرر. وأكد أن هذه الانتهاكات ليست جديدة، بل هي جزء من سياسة ممنهجة تتبعها قوات الدعم السريع لفرض السيطرة على المنطقة من خلال الترهيب والتدمير.

ولفت إلى أن هذه الأعمال أدت إلى نزوح آلاف الأسر إلى المخيمات، مثل مخيم زمزم، حيث يعانون من القصف المدفعي ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.

وتشير تقارير المراقبين المحليين إلى أن المنطقة تعاني من أزمة إنسانية متزايدة نتيجة استمرار تدفق النازحين إلى زمزم ومدينة الفاشر، حيث يواجه العديد منهم نقصًا حادًا في الغذاء والماء والرعاية الطبية.

وتدعو المنظمات الإنسانية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • السودان: قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها يمهدون لإعلان حكومة موازية عبر دستور انتقالي
  • هكذا يتم تهريب الصمغ العربي السوداني الشهير.. ما علاقة الدعم السريع؟
  • شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
  • السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي
  • للمرة الثالثة الدعم السريع يستهدف محطة مروي بطائرات مسيّرة وانقطاع الكهرباء في الولاية الشمالية
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟
  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
  • ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع