حملت مركبة Voyager الفضائية لمحة عن الرغبات الأعمق لدى البشرية: السجلات الذهبية، وهي بمثابة رسالة في زجاجة إلى أي كائنات ذكية أخرى قد تعثر عليها.

وتحتوي السجلات الذهبية على أصوات وصور تلخص جوانب الحياة على الأرض، وهي كبسولة زمنية تحتوي على أصوات طبيعية لطقس الأرض والحياة البرية.  

وتتحدث السجلات مع البشر بـ 55 لغة مختلفة وتحتوي أيضا على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الصور، بما في ذلك بنية الحمض النووي، إلا انها تركت مهمة Voyager النظام الشمسي وراءها الآن، انطلاقا في الفضاء بين النجوم.



وفي مقال بحثي نُشرته  مجلة "AGU Earth and Space Science"، قام فريق من الباحثين بالتحقيق في الشكل الذي يجب أن تبدو عليه الرسالة التالية في زجاجة MIAB. 

وقال الباحثون: "لا تقدم هذه السجلات لمحة سريعة عن الأرض والحضارة الإنسانية فحسب، بل تمثل أيضا رغبتنا في إقامة اتصال مع الحضارات الفضائية المتقدمة. هدفنا هو مشاركة معرفتنا الجماعية وعواطفنا وابتكاراتنا وتطلعاتنا بطريقة توفر فهما عالميا، ولكن ذو صلة بالسياق، للمجتمع البشري، وتطور الحياة على الأرض، وآمالنا واهتماماتنا بشأن المستقبل".


أما عن الأسباب المنطقية لإرسال المزيد من مركبات MIAB إلى الفضاء، والمصير التي تنتظرها، بما في ذلك الانجراف إلى الأبد عبر الفضاء الفارغ. ثم انتقل الباحثون إلى السؤال المركزي: ما الذي يجب أن نضعه في كبسولة الزمن؟.

وكتبوا أن بعض محتوى السجل الأصلي كان مدروسا جيدا بحيث يمكن تعديله واستخدامه مرة أخرى إذا تم تحديثه ليعكس التكنولوجيا والأوقات الحالية.

لكن بعض المحتوى والرسائل تحتوي على عيوب وصعوبات تحتاج إلى تصحيح.

ويقترح الفريق رسالة من جزأين: لفافة تحتوي على صور بسيطة توضح معلومات أساسية عن الإنسانية والأرض، وكمبيوتر صغير يمكن أن يحتوي على كميات هائلة من المعلومات الرقمية.

وبالنسبة للمستلم المتقدم، أحد الأشياء الرئيسية هو إخباره أين نحن في هذه المجرة الشاسعة والكون. ويمكن القيام بذلك من خلال صورة لبعض الأجسام الأكثر سطوعا في المجرة وموقعنا بالنسبة إليها.

ونظرا لطبيعة الكون المتغيرة، فإن تفسيرنا للمكان الذي أتينا منه يعتمد على معرفة المتلقي بموعد الإطلاق.

ويقول الباحثون: "بشكل عام، نظرا لتطور البنية التحتية في المجرة، من المهم تحديد التصميم ووقت الإطلاق لخريطة الموقع المقترحة. وإلا، على الرغم من أن الحياة المستقبلية قد تنجح في فك شفرة الخريطة، إلا أنها لن تدرك بالضرورة الجدول الزمني للوجود البشري، ونتيجة لذلك، لن تكون قادرة على إظهار السيناريو المجري في وقت محدد في الماضي".


وهذه الورقة البحثية هي الأولى في سلسلة تناقش ما يجب أن يحدث في السجلات الذهبية الجديدة.
ويعتقد الباحثون أننا يجب أن نظهر لأي مستلم التاريخ الطويل للحياة على الأرض.

ويرى الباحثون أنه يجب أن نظهر بعض الكآبة، مثل حروبنا الرهيبة، ولكن يجب أن نظهر انتصاراتنا.

مشيرين إلى أنه : "يندرج ضمن هذا الوصف إنجازاتنا العلمية، مثل تقسيم الذرة واستكشاف الفضاء، إلى جانب أمثلة لمجموعة واسعة من الثقافات والمعرفة التي تشكل النسيج البشري المعقد".

وأوضحوا أن البشرية في مرحلة تطور حيث يمكن بسهولة تخيل كيفية انقراضنا.

وتعد خطط الوصول إلى المستقبل وإلى الذكاءات الأخرى جزءا هاما يساعدنا على مواجهة مستقبلنا الغامض.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السجلات الأرض الفضاء المستقبل الفضاء الأرض المستقبل سجلات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یجب أن

إقرأ أيضاً:

عودة رائدي ناسا إلى الأرض بعد قضاء 286 يوماً في الفضاء

غادر رائد الفضاء بوتش ويلمور وزميلته سوني وليامز محطة الفضاء الدولية، صباح اليوم الثلاثاء، في كبسولة تابعة لشركة "سبيس إكس" في رحلة طال انتظارها للعودة إلى الأرض بعد تسعة أشهر من تغير جدول مهمة اختبار كان من المفترض أن تستمر أسبوعاً تقريباً بسبب أعطال في مركبتهما ستارلاينر.

انطلق ويلمور ووليامز، وهما من رواد الفضاء المخضرمين في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، داخل المركبة كرو دراغون مع رائدي فضاء آخرين من المختبر المداري في الساعة 1:05 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة في رحلة مدتها 17 ساعة إلى الأرض.
وتمثل عودة ويلمور ووليامز نهاية مهمة استثنائية وطويلة كانت مليئة بعدم اليقين ومشاكل فنية من بينها أعطال في مركبة الفضاء ستارلاينر، وهي من صنع شركة بوينغ.

بعد 9 شهور.. رواد الفضاء العالقون يغادرون محطة الفضاء الدولية اليوم - موقع 24قالت وكالة ناسا الفضائية الأمريكية إن كبسولة تابعة لشركة "سبيس إكس" سوف تعيد رائدي فضاء أمريكيين، علقا على متن محطة الفضاء الدولية منذ يونيو(حزيران) الماضي اليوم الاثنين.

انطلق الرائدان إلى الفضاء كأول طاقم للمركبة ستارلاينر في يونيو (حزيران) في مهمة تجريبية، كان من المتوقع أن تستمر ثمانية أيام، لكن مشاكل في نظام الدفع بالمركبة أدت إلى تأخيرات متتالية في عودتهما إلى الأرض، مما دفع ناسا العام الماضي إلى اتخاذ قرار بإعادتهما على متن مركبة "سبيس إكس" هذا العام ضمن برنامج الإدارة لتناوب الأطقم.

واستحوذت المهمة على اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا عندما تولى منصبه في يناير (كانون الثاني) إلى تسريع عودة ويلمور ووليامز، وزعم دون دليل أن الرئيس السابق جو بايدن "تخلى" عنهما في محطة الفضاء الدولية لأسباب سياسية.

وسيكون ويلمور ووليامز قد أمضيا 286 يوماً في الفضاء بمجرد هبوطهما على الأرض، وهي مدة أطول من متوسط فترة مهمات محطة الفضاء الدولية البالغة ستة أشهر.

وصول طاقم جديد إلى محطة الفضاء الدولية لإعادة رائدي فضاء عالقين - موقع 24بعد يوم واحد من إطلاقها، وصلت كبسولة "سبيس إكس" إلى محطة الفضاء الدولية اليوم الأحد، تقل على متنها بديلين لرائدي الفضاء العالقين من وكالة ناسا.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يفتح الأرشيف الوطني.. ماذا تحتوي سجلات اغتيال كينيدي السرية؟
  • شظايا نيزك تحمل معطيات عن التطور المبكر للمريخ
  • بعد قضائهما 9 أشهر.. عودة الرائدي العالقين بالفضاء إلى الأرض
  • عوة رائدا فضاء إلى الأرض بعد أشهر بالفضاء
  • دراسة مثيرة: البرق وقطرات الماء وراء نشأة الحياة على كوكب الأرض
  • رائد مسلم: سمعت صوت “الآذان” من محطة الفضاء
  • عودة رائدي ناسا إلى الأرض بعد قضاء 286 يوماً في الفضاء
  • رائدا الفضاء العالقان يبدآن رحلة العودة إلى الأرض
  • البرق الصغير.. نظرية جديدة عن نشأة الحياة في الأرض فما علاقة الكهرباء؟
  • ‎مركبة سبيس إكس تصل محطة الفضاء لإعادة الرائدين العالقين