مركبة فضائية تحمل رسالة عن الحياة في الأرض لـالكائنات الذكية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حملت مركبة Voyager الفضائية لمحة عن الرغبات الأعمق لدى البشرية: السجلات الذهبية، وهي بمثابة رسالة في زجاجة إلى أي كائنات ذكية أخرى قد تعثر عليها.
وتحتوي السجلات الذهبية على أصوات وصور تلخص جوانب الحياة على الأرض، وهي كبسولة زمنية تحتوي على أصوات طبيعية لطقس الأرض والحياة البرية.
وتتحدث السجلات مع البشر بـ 55 لغة مختلفة وتحتوي أيضا على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الصور، بما في ذلك بنية الحمض النووي، إلا انها تركت مهمة Voyager النظام الشمسي وراءها الآن، انطلاقا في الفضاء بين النجوم.
وفي مقال بحثي نُشرته مجلة "AGU Earth and Space Science"، قام فريق من الباحثين بالتحقيق في الشكل الذي يجب أن تبدو عليه الرسالة التالية في زجاجة MIAB.
وقال الباحثون: "لا تقدم هذه السجلات لمحة سريعة عن الأرض والحضارة الإنسانية فحسب، بل تمثل أيضا رغبتنا في إقامة اتصال مع الحضارات الفضائية المتقدمة. هدفنا هو مشاركة معرفتنا الجماعية وعواطفنا وابتكاراتنا وتطلعاتنا بطريقة توفر فهما عالميا، ولكن ذو صلة بالسياق، للمجتمع البشري، وتطور الحياة على الأرض، وآمالنا واهتماماتنا بشأن المستقبل".
أما عن الأسباب المنطقية لإرسال المزيد من مركبات MIAB إلى الفضاء، والمصير التي تنتظرها، بما في ذلك الانجراف إلى الأبد عبر الفضاء الفارغ. ثم انتقل الباحثون إلى السؤال المركزي: ما الذي يجب أن نضعه في كبسولة الزمن؟.
وكتبوا أن بعض محتوى السجل الأصلي كان مدروسا جيدا بحيث يمكن تعديله واستخدامه مرة أخرى إذا تم تحديثه ليعكس التكنولوجيا والأوقات الحالية.
لكن بعض المحتوى والرسائل تحتوي على عيوب وصعوبات تحتاج إلى تصحيح.
ويقترح الفريق رسالة من جزأين: لفافة تحتوي على صور بسيطة توضح معلومات أساسية عن الإنسانية والأرض، وكمبيوتر صغير يمكن أن يحتوي على كميات هائلة من المعلومات الرقمية.
وبالنسبة للمستلم المتقدم، أحد الأشياء الرئيسية هو إخباره أين نحن في هذه المجرة الشاسعة والكون. ويمكن القيام بذلك من خلال صورة لبعض الأجسام الأكثر سطوعا في المجرة وموقعنا بالنسبة إليها.
ونظرا لطبيعة الكون المتغيرة، فإن تفسيرنا للمكان الذي أتينا منه يعتمد على معرفة المتلقي بموعد الإطلاق.
ويقول الباحثون: "بشكل عام، نظرا لتطور البنية التحتية في المجرة، من المهم تحديد التصميم ووقت الإطلاق لخريطة الموقع المقترحة. وإلا، على الرغم من أن الحياة المستقبلية قد تنجح في فك شفرة الخريطة، إلا أنها لن تدرك بالضرورة الجدول الزمني للوجود البشري، ونتيجة لذلك، لن تكون قادرة على إظهار السيناريو المجري في وقت محدد في الماضي".
وهذه الورقة البحثية هي الأولى في سلسلة تناقش ما يجب أن يحدث في السجلات الذهبية الجديدة.
ويعتقد الباحثون أننا يجب أن نظهر لأي مستلم التاريخ الطويل للحياة على الأرض.
ويرى الباحثون أنه يجب أن نظهر بعض الكآبة، مثل حروبنا الرهيبة، ولكن يجب أن نظهر انتصاراتنا.
مشيرين إلى أنه : "يندرج ضمن هذا الوصف إنجازاتنا العلمية، مثل تقسيم الذرة واستكشاف الفضاء، إلى جانب أمثلة لمجموعة واسعة من الثقافات والمعرفة التي تشكل النسيج البشري المعقد".
وأوضحوا أن البشرية في مرحلة تطور حيث يمكن بسهولة تخيل كيفية انقراضنا.
وتعد خطط الوصول إلى المستقبل وإلى الذكاءات الأخرى جزءا هاما يساعدنا على مواجهة مستقبلنا الغامض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السجلات الأرض الفضاء المستقبل الفضاء الأرض المستقبل سجلات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یجب أن
إقرأ أيضاً:
ياسر ثابت: احتفال ترامب برئاسة أمريكا كان مدروسا.. وأغنية الفوز تحمل رسالة
قال الدكتور ياسر ثابت، الكاتب الصحفي، إن المعطيات شيء والإعلان الرسمي والتأكد شيء آخر، حتى أن الجمهوري دونالد ترامب الفائز بسباق الرئاسة الأمريكية، أجل الاحتفال حتى التأكد من أن النتيجة الرسمية تصب في صالحه بشكل نهائي، وأنه لا عودة على الإطلاق لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
بنسلفانيا الجائزة الذهبية لترامبوأضاف ثابت، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب كان يريد التأكد من بنسلفانيا بالذات، وهي الجائزة الذهبية بالنسبة له، مع تقدمه في 4 ولايات أخرى، لم تعلن نتائجها بشكل نهائي.
احتفالية فوز ترامب بالرئاسة «مدروسة»وتابع بأنه كان من المهم جدا لترامب، أن يتأكد من أنه فاز رسميا بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأن يصبح الرئيس السابع والأربعين، مشيرا إلى أن كل شيء في احتفالية ترامب كان مدروسا، حتى الأغنية التي تراقص عليها مؤيدوه، وهي أغنية تخص جمعية الشبان المسيحيين الأمريكية، وهي جمعية تدعو إلى إعادة القيم والثقافة الدينية في هذه المرحلة، ما يتسق مع رؤية المحافظين في الحزب الجمهوري بقيادة ترامب.