حركة فتح تثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أشاد حسين حمايل، المتحدث باسم حركة "فتح" الفلسطينية، بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الوضع الكارثي في غزة بحاجة إلى قرارات على مستوى التصعيد الجاري.
قاضي قضاة فلسطين: إسرائيل تنتهك القيم الدينية والعالم سيدفع ثمنًا باهظًا ما لم يقم بردعها فلسطين: مخطط التهجير ما زال على طاولة الاحتلال ونثمن موقف مصر الرافضوأكد حمايل ، بحسب تصريح منشور على وكالة انباء الشرق الأوسط، أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه ويرفض أي حديث عن التهجير القسري، مؤكدًا بقوله "نثمن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين".
وأشار المتحدث باسم حركة "فتح" الفلسطينية، إلى أن جيش الاحتلال يرتكب الجرائم ويقصف المدنيين والأطفال والمستشفيات في قطاع غزة.. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعطي إسرائيل الغطاء السياسي لمواصلة ارتكاب الجرائم في غزة.
وكان حمايل قد أعلن في وقت سابق لافتا إلى أن الحلول والنظريات الأمنية لن تجلب الأمن والسلام لأي طرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح الرئيس عبد الفتاح السيسي وكالة انباء الشرق الاوسط الشعب الفلسطيني العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: مصر أوقفت مخططات «الاحتلال الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر دحضت مخططات التهجير القسري التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي بغرض تصفية القضية الفلسطينية للأبد، وحدوث نكبة جديدة تهدر حقوق الشعب الفلسطيني.
وقف مخططات الاحتلالوأضاف في تصريحات صحفية، أنه منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي بدأ الاحتلال في الترويج لهذا المخطط، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوقف كل تلك المخططات، فقد كان موقفه بمثابة سد منيعًا أمام السياسة الإسرائيلية، سواء كانت تخطط لتهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.
وتابع: «هذا ما ترتكبه إدارة نتنياهو يوميا من خلال القصف المستمر، فلن ينجو أحد من وحشية هذا الاحتلال الغاشم، بجانب الغزو الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية الذى يضع المنطقة في مأزق جديد بتعدد جبهات الصراع وتفاقم الوضع الأمني».
وقف إطلاق الناروأشار إلى أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وأن ما يحدث يضع النظام الدولي بأسره على المحك، في ظل صمته أمام تلك الجرائم والمجازر الإنسانية التي ترتكب يوميا بحق شعب بأكمله دون تطبيق عقوبات حاسمة تلاحق نتنياهو، أو قرارات قاطعة بوقف إطلاق النار، بل على النقيض نجد استمرارًا للدعم الغربي لتسليح الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة من أجل إطالة آمد الحرب و تحقيق أهداف نتنياهو التى أخفق على مدار سنة وأكثر في تنفيذها، فلن يتمكن من تحرير الرهائن ولم ينجح أيضاً في القضاء على أذرع المقاومة.