أشاد حسين حمايل، المتحدث باسم حركة "فتح" الفلسطينية،  بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الوضع الكارثي في غزة بحاجة إلى قرارات على مستوى التصعيد الجاري.

قاضي قضاة فلسطين: إسرائيل تنتهك القيم الدينية والعالم سيدفع ثمنًا باهظًا ما لم يقم بردعها فلسطين: مخطط التهجير ما زال على طاولة الاحتلال ونثمن موقف مصر الرافض

وأكد  حمايل ، بحسب تصريح منشور على وكالة انباء الشرق الأوسط، أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه ويرفض أي حديث عن التهجير القسري، مؤكدًا بقوله "نثمن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين".

وأشار المتحدث باسم حركة "فتح" الفلسطينية، إلى أن جيش الاحتلال يرتكب  الجرائم ويقصف المدنيين والأطفال والمستشفيات في قطاع غزة.. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعطي إسرائيل الغطاء السياسي لمواصلة ارتكاب الجرائم في غزة.

وكان حمايل قد أعلن في وقت سابق لافتا إلى أن الحلول والنظريات الأمنية لن تجلب الأمن والسلام لأي طرف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتح الرئيس عبد الفتاح السيسي وكالة انباء الشرق الاوسط الشعب الفلسطيني العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وثيقة مسربة تكشف مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى مصر

كشفت وثيقة مسربة من وزارة الاستخبارات الإسرائيلية عن مخطط تل أبيب لتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر.

وأشارت الوثيقة المسربة التي يعود تاريخها إلى أكتوبر 2023، إلى نقل سكان قطاع غزة "قسرا" إلى سيناء، مشيرة إلى أن ذلك "سيحقق نتائج استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد".

وحددت الوثيقة الاستشارية المسربة عملية من ثلاث مراحل وهي "إنشاء مدن خيام في سيناء، فتح ممر إنساني، وبناء مدن في شمال سيناء وعدم السماح للسكان بالعودة إلى النشاط أو الإقامة بالقرب من الحدود الإسرائيلية".

وأوضحت الوثيقة أن جيلا جمالائيل وزيرة المخابرات الإسرائيلية هي التي تدعم مخطط التهجير القسري بشدة وأوصت بنقل سكان غزة إلى سيناء في نهاية الحرب.

والوثيقة الرسمية لوزارة المخابرات توصي الجهاز الأمني بتنفيذ عملية نقل كاملة لجميع سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء باعتباره الخيار المفضل بين البدائل الثلاثة التي يطرحها فيما يتعلق بمستقبل الفلسطينيين في القطاع.

وتوصي الوثيقة إسرائيل بالتحرك "لإجلاء سكان غزة إلى سيناء" خلال الحرب، وفي الوقت نفسه يجب تسخير دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة لتنفيذ هذه الخطوة.

والوثيقة المكونة من عشر صفحات تحمل تاريخ 13 أكتوبر، وتحتوي على شعار وزارة المخابرات.

كما توصي الوثيقة بشكل لا لبس فيه وصراحة بتنفيذ عملية نقل المدنيين من غزة باعتبارها النتيجة المرجوة من الحرب. 

وتنقسم خطة النقل إلى عدة مراحل، في المرحلة الأولى يجب إخلاء سكان غزة إلى الجنوب في حين ستركز ضربات سلاح الجو على الجزء الشمالي من القطاع، وفي المرحلة الثانية سيبدأ الدخول البري إلى غزة مما سيؤدي إلى احتلال القطاع بأكمله من الشمال إلى الجنوب، وتطهير المخابئ تحت الأرض من مقاتلي حماس.

وبالتزامن مع احتلال القطاع، سينتقل مواطنو غزة إلى الأراضي المصرية ويغادرون القطاع، ولن يسمح لهم بالعودة إليه بشكل دائم.

وجاء في الوثيقة "من المهم ترك الممرات باتجاه الجنوب صالحة للاستخدام للسماح بإخلاء السكان المدنيين باتجاه رفح".

وأكد مسؤول في وزارة المخابرات أن الوثيقة صحيحة وتم توزيعها على الجهاز الأمني نيابة عن شعبة السياسات في الوزارة ولم يكن من المفترض أن تصل إلى وسائل الإعلام إلا أن موقع "Calcalist" تمكن من الحصول عليها ونشر محتواها.

 

مقالات مشابهة

  • «صناعة الشيوخ» تثمن رؤية الحكومة الجديدة لتشغيل المصانع المتعثرة
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة خان يونس
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط لتهجير أهالي غزة إلى مصر
  • كابوس النزوح القسري يلاحق العائلات في خانيونس.. أوامر إخلاء جديدة (شاهد)
  • كابوس النزوح القسري يلاحق العائلات في خان يونس.. أوامر إخلاء جديدة (شاهد)
  • وثيقة مسربة تكشف مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى مصر
  • نتنياهو يعقد اجتماعا لمجلسه الوزارى الأمنى لمناقشة موقف المفاوضات مع حماس
  • خاص.. موقف المصري من رحيل غيلاس القناوي والتجديد مع فخر الدين بن يوسف
  • موقف محمد صلاح من عدم مشاركته في أولمبياد باريس