هيئة الدواء تحذر من 6 أدوية مغشوشة في الأسواق.. بينها مضاد حيوي شهير
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية من 6 أدوية مغشوشة موجودة في السوق الدوائية، بحسب منشور أصدرته الهيئة وحصل «الوطن» على نسخة منه.
مستحضر بوفيدن أيودينوحذرت الهيئة من عبوات مغشوشة من دواء polyvinylpyrrolidon، ويمكن التفرقة بين العبوات الأصلية والمغشوشة من خلال:
- تاريخ الإنتاج المدون على العبوة لا يخص التشغيلة طبقا لما ورد من الشركة.
- رقم التشغيلة المدون على العبوة خاطئ وهو 5220075.
المستحرض الحيوي يستخدم كمطهر عام وقاتل للجراثيم واسع النطاق، ومعالجة الالتهابات الموضعية التي تصيب الجروح والحروق والعمليات الجراحية.
مستحضر لعلاج ضعف العضلاتكما حذرت الهيئة من العبوات المقلدة من المستحضر الحيوي L-Carnitine syrup، ويمكن التفرقة بين العبوات الأاصلية والتقليدية من خلال تاريج الانتاج المذكور على البطاقة الداخلية ويوجد لوجو ميباكو أسفل الملصق، ولكن فى العبوات المقلدة لا يوجد لوجو ميباكو أسفل الملصق وتاريج الأنتاج المذكور لا يوجد.
وفي العبوات الأصلية غطاء الزجاجة مطبوع عليه لوجو الشركة باللون الزيتي، لكن في العبوات المقلدة الأخضر الفاتح لون الغطاء.
وأضافت هيئة الدواء أن هذا المستحضر الحيوي يستخدم كمكل غذائي وعلاج بعض حالات العقم عند الرجال، وعلاج ضعف العضلات وعلاج مساعد لمرضي غسيل الكلي.
وحذرت هيئة الدواء من المستحضر الحيوي Cialis، وﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺸﻐﻴﻼت اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﺑﺎﻟﻌﺒﻮةاﻟﻤﻘﻠﺪة ﻛﻤﺎ ﻫﻮ وارد ﺑﺎﻟﻤﻨﺸﻮر، مشيرة إلى أنه يمكن التفرقة بين العبوات الأصلية والعبوات المقلدة من خلال الوجه السفلي للعبوة الخارجية والشريط الداخلي الذي محفور بداخلة البيانات بخلاف العبوات المقلدة.
يذكر أن هذا المستحضر يستخدم في علاج ضعف الانتصاب وهو نوع من أنواع الضعف الجنسي.
مستحضر Mirage 1gmوحذرت أيضا من عبوات مغشوشة من المستحضر Mirage 1gm، وهو مستحضر مضاد حيوي يستخدم لعلاج أنواع العدوى البكتيرية، بما في ذلك التهاب الزائدة الدودية والتهاب السحايا البكتيرية عند الأطفال.
Genuphil 250mg syrupوحذرت من مستحضر Genuphil 250mg syrup والمستخدم كمكل غذائي للمحافظة على سلامة الغضاريف والمفاصل، مشيرة إلى أنه يمكن التفرقة بين المنتج الأصلي والمنتج المقلد من خلال العبوة الخارجية ورقم التشغيلة المختلف فى العبوات الإصلية رقم التشغيلة 7 والمقلدة 8.
المستحضر الحيوي Megamox 642.9 mg/5ml suspوكشفت هيئة الدواء عن وجود عبوات مقلدة من المستحضر الحيوي Megamox 642.9 mg/5ml susp، قائلة إن هناك عبوات مقلدة منه، وهو يستخدم كمضاد حيوي لعلاج التهاب الأذن والتهاب الحلق والتهابات الجهاز التنفسي.
وأوضحت هيئة الدواء أنه يمكن التفرقة بين العبوات المقلدة والأصلية من خلال الكرتون الخارجي، والعبوات الداخلية والزجاجة الداخلية، فى الزجاجات الاصلية يوجد 8 شكل بيضاوي على الحافة ويوجد 4 على المعبوات المقلدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء هيئة الدواء المصرية مضاد حيوي مضاد حيوي شهير هيئة الدواء تحذر العبوات المقلدة من المستحضر هیئة الدواء من خلال
إقرأ أيضاً:
عنف داخلي.. العبوات الناسفة في الصومال سلاح فتاك يعمق جراح الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق - العبوات الناسفة في الصومال سلاح فتاك يعمق جراح الوطن- حركة الشباب الإرهابية تثير الذعر فى الشوارع لزعزعة استقرار البلاد
منذ أكثر من عقد من الزمان، أصبحت العبوات الناسفة محلية الصنع أداة رئيسية تستخدمها حركة الشباب الإرهابية لزعزعة استقرار الصومال، حيث أسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين والعسكريين على حد سواء. هذه الأسلحة الفتاكة تواصل حصد الأرواح وتفاقم معاناة الشعب الصومالي، بينما تقف الجهود الدولية والمحلية في سباق مع الزمن لمكافحة هذا التهديد المتزايد الذي يعرقل الأمن والتنمية في البلاد.
ووفقًا لمنظمة مكافحة العنف المسلح، أسفرت العبوات الناسفة التي زرعتها حركة الشباب منذ 2014 عن مقتل وإصابة نحو 14،000 صومالي، 61% منهم من المدنيين. هذه المنظمة، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها، توثق حوادث العنف المسلح ضد المدنيين حول العالم.
وفي العام الماضي فقط، أودت العبوات الناسفة بحياة 1،500 شخص، معظمهم من المدنيين.
وفي يوليو وأغسطس، فجرت حركة الشباب مقهى في مقديشو وآخر في وسط الصومال، بينما أسفرت تفجيرات 27 سبتمبر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة عشرة آخرين في مقديشو ومنطقة شبيلي الوسطى.
كما وقع انفجار في مقديشو قرب المسرح الوطني، على بعد كيلومتر واحد من مكتب الرئيس.
واستهدفت هذه التفجيرات بشكل رئيسي المطاعم والفنادق والمواقع العسكرية التي يرتادها الجنود وقادة الحكومة.
تقدم الجيش الصوماليمع تقدم الجيش الصومالي في طرد حركة الشباب من وسط وجنوب البلاد، كثف الإرهابيون هجماتهم انتقامًا، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 820 جنديًا في 2023، معظمهم بسبب العبوات الناسفة.
وفقًا للعقيد فيصل علي نور من الجيش الصومالي، فإن الجنود غالبًا ما يتعرضون للانفجارات أثناء تعاملهم مع العبوات الناسفة، وهو ما يتسبب في وقوع المزيد من الضحايا.
وتشير التقارير إلى أن الجيش بحاجة إلى مزيد من الجنود المدربين لاكتشاف وتفكيك العبوات الناسفة في المناطق التي يسيطر عليها.
وفي هذا الإطار، قامت دائرة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الألغام بتدريب 46 فريقًا صوماليًا لمكافحة المتفجرات، بالإضافة إلى برنامج تدريب آخر في سبتمبر 2023 لتدريب المدربين المحليين.
ومنذ 2020، صقل الجيش الصومالي مهاراته في مواجهة العبوات الناسفة بفضل التدريب والمعدات التي توفرها الأمم المتحدة.
وتزايدت الهجمات بسبب توافر العبوات الناسفة محلية الصنع المصنوعة من مكونات سهلة الحصول عليها، والتي تدخل البلاد عبر موانئها أو تُهرب من اليمن عبر البحر الأحمر.
وأكد السيد جيمس سوان، القائم بأعمال ممثل الأمم المتحدة في الصومال، أن العبوات الناسفة تشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمعات الصومالية ولجيش البلاد، مما يستدعي إيجاد حلول فعالة لهذا التهديد.
ورغم تكثيف تدريب خبراء مكافحة المتفجرات، يبقى الجيش الصومالي في مواجهة مستمرة مع حركة الشباب التي تستهدفه بهذه الأسلحة الفتاكة.
تداعيات الأمرتداعيات استخدام العبوات الناسفة محلية الصنع في الصومال تعد وخيمة على عدة أصعدة منها..
ارتفاع عدد الضحاياتسببت العبوات الناسفة في مقتل وإصابة آلاف الأشخاص، سواء من المدنيين أو العسكريين.
تزايد هذا العدد يعكس حجم معاناة السكان، ويزيد من هشاشة الوضع الأمني في البلاد.
تفشي الخوف والهلعالاستهداف المتواصل للمدنيين في الأماكن العامة مثل المطاعم والفنادق يزيد من حالة الرعب بين السكان، مما يؤدي إلى انعدام الاستقرار الاجتماعي والنفسي في المجتمع الصومالي.
تأثير على الجيش الوطنيالعبوات الناسفة تؤدي إلى إصابات وخسائر فادحة في صفوف الجيش الوطني الصومالي، مما يعيق قدراته العسكرية على تأمين البلاد والمضي قدمًا في محاربة حركة الشباب.
كما تزيد من العبء على الجنود وتضعف الروح المعنوية لديهم.
تأثير حركة الشبابمن خلال هذه الهجمات، تسعى حركة الشباب إلى إضعاف الحكومة المركزية وفرض نفوذها على مناطق جديدة. زيادة التفجيرات تجعل من الصعب على الحكومة والجيش استعادة المناطق التي فقدوها.
تعقيد جهود التنميةالوضع الأمني المضطرب نتيجة لهذه التفجيرات يعوق جهود التنمية والإعمار في الصومال. والاستثمار في مشاريع البنية التحتية والخدمات الاجتماعية يصبح أكثر صعوبة بسبب الخوف من الهجمات المستمرة.
تعقيد عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانيةومع تصاعد العنف، يصبح الوصول إلى المناطق المحتاجة للمساعدات الإنسانية أكثر تعقيدًا.
والخوف من التفجيرات يعوق عمل المنظمات الدولية والمحلية، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
تأثيرات إقليمية ودوليةتزايد الهجمات يسلط الضوء على عدم الاستقرار في الصومال، ما يعزز المخاوف الإقليمية والدولية حول تأثير هذه الأعمال الإرهابية على دول الجوار والمنطقة بشكل عام.
وهذا قد يؤدي إلى تدخلات دولية أو دعم عسكري من قبل الأمم المتحدة أو دول أخرى.