sayidaty، الاتزان العاطفي،الاتزان العاطفيf.mazraaniThu, 07 13 2023 09 10 يُعرّف .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الاتزان العاطفي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الاتزان العاطفيالاتزان العاطفي f.
mazraani Thu, 07/13/2023 - 09:10
يُعرّف الاتّزان العاطفيّ بأنّه الاستقرار والاتّزان من النّاحية العاطفيّة تجاه جميع أمور الحياة بطريقة إيجابيّة، ويتبادر سؤال للذّهن، لماذا لا يمتلك الإنسان الاتّزان العاطفيّ؟ إذ نلاحظ أحياناً أنّه في الوقت نفسه الّذي يكون فيه الإنسان سعيداً جدّاً، قد يحزن بسرعة كبيرة في السّاعة نفسها، مثلاً قد يحبّ الشّخص بشكلٍ كبير ويكره بالدّرجة نفسها، ما يسبّب تخبّطاً في العواطف، وهناك أسباب كثيرة لهذا التّخبّط وكذلك طرق للتّخلّص منه.
فمن أسباب هذا التّخبّط:
1 الخبرات الّتي حصّلها المرء نتيجة تعرّضه لخذلان البشر، وكذلك خذلانه من قبل ذاته الّذي أثّر به وبقي حبيساً في اللّاوعي.
2 نعلم أنّ الخذلان أمر طبيعيّ في الحياة، لأنّ تعامل البشر مع بعضهم قد لا يكون مبنيّاً على الصّدق في كثير من الأحيان، ما يؤثّر على مشاعره تجاه الآخرين فيتسلّل الخذلان لنفسه، وخاصّة إن لم تُعالج هذه الخبرات.
3 إنّ اللّاوعي الموجود داخل الإنسان منذ طفولته يُعدّ كقطعة من الإسفنج تقوم بامتصاص كلّ شيء، مخزّنة داخلها صوراً لأشخاص ذوي خبرات معيّنة وجدوا المعاناة أمامهم في حياتهم لعدم امتلاكهم الاتّزان العاطفيّ، ما يجعل المرء يعتقد بوجود الخذلان الّذي يتعرّض له .
ويمكن للإنسان أن يتخلّص من هذا الخذلان بطرق عديدة منها:
1 يجب على الإنسان معرفة نفسه، أي أنّه يمتلك القدرة للسّيطرة على مشاعره ولا يمكن لأحد أن يتحكّم بها، وكلّ ما يحصل موجود في اللّاوعي الّذي بدوره يشبه الوعاء وكأنّ شخصاً آخر داخله امتلأ من دون إذن صاحبه وبقي من دون معالجة، لأنّه لم يُخرجه ولم يتكلّم عنه ولم يتحاور عنه أيضاً، فبقي حبيس ذلك الوعاء، وبالتّالي أثّر بصاحبه. لنستنتج أنّ الإنسان هو المسيطر.
2 على المرء أن يتعلّم أنّ ينطق كلمة لا في المواضع الصحيحة لها، كما أنّه لا يجب على الإنسان أن يتقبّل إساءة الآخرين له من دون أن يتكلّم بكلمة واحدة، وأن يرفض هذه الإساءة مع عدم قبوله كلاماً يكون سبيلاً في حزن قلبه، فيُعرض عن سماعه منذ البداية ليحفظ روحه الجميلة.
3 أن يحرص الإنسان على الاهتمام بصحّته من جميع النّواحي، كالطّعام والشّراب واللّباس والرّياضة وتناول الفيتامينات اللّازمة.
4 التّحلّي بالهدوء مع السّيطرة على الأعصاب، والمشاعر، والتّصرّف بحكمة واتّزان.
5 الإيجابيّة: الّتي ينبغي أن تملأ الحياة بها، لأنّها تساعد على رؤية الأمور بمنظورها الصّحيح، والنّظر للجزء الممتلئ من الكأس من دون إعطاء أيّة أهمّيّة للجزء الفارغ، بمعنى أنّه على الإنسان ألّا ينظر لما يمتلكه من نقص في حياته، بل أن ينظر لما يتمتّع به من وفرة عظيمة.
هذه الأمور وغيرها يجب أن يتدرّب عليها المرء، إذ نراها لا تأتي بين يوم وليلةٍ، لأنّ الحصول على شيء معيّن أو تحقيق رغبة ما لا بدّ من التّدريب والتّمرين عليه باستمرار، يقول المثل الشّعبي: (من عاشر القوم أربعين يوماً صار منهم)، فما بال المرء يعيش لسنوات عديدة بعدم اتّزان عاطفيّ، ثم يظنّ أنّه سيتغيّر بلحظة، لذا التّدريب المتواصل هو الطّريق السّليم للوصول للاتّزان العاطفيّ المنشود الّذي يقود للتّغيير الإيجابيّ.
الكاتب الدكتورة مايا الهواري Publication Date Thu, 07/13/2023 - 09:10 د. مايا الهواري المقالاتالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من دون
إقرأ أيضاً:
هل أساء الإنسان فهم طبيعته البشرية طوال قرن من الزمان؟
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا مقتبسا من كتاب سيصدر قريبا بعنوان "غاضبون: لماذا نتشاجر حول الأخلاق والسياسة وكيف نُوجد أرضية مشتركة" من تأليف عالم النفس الاجتماعي الدكتور كورت غراي.
وذكر غراي، في المقال المقتبس من كتابه، أن عالم أنثروبولوجيا، يُدعى ريموند دارت، توصل في أحد الأيام من صيف عام 1924 إلى اكتشاف مذهل، واستخلص منه استنتاجا عن الطبيعة البشرية ضلل الإنسانية طوال قرن من الزمان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: خطة نتنياهو لاستنزاف القضاة وتمديد محاكمته تنجحlist 2 of 2هل يمكن أن يوفر البعوض لقاحات ضد الملاريا؟end of listوقال إن دارت كان يفحص مجموعة من المستحاثات المتحجرة (الأحفوريات) التي استخرجها بعض عمال المناجم بالقرب من بلدة تاونغ في المقاطعة الشمالية الغربية بجنوب أفريقيا.
ومن بين تلك الأحفوريات، عثر عالم الأنثروبولوجيا على ما اعتبره "الحلقة المفقودة" بين القردة القديمة والبشر، والتي تعود لعضو يافع من فصيلة أوسترالوبيثيكوس أفريكانوس الأفريقي الذي أطلق عليه فيما بعد اسم "طفل تاونغ".
وتعد هذه الفصيلة من الأوسترالوبيثيكوس، أول الأنواع المبكرة المنقرضة من القردة التي تُصنف على أنها من أشباه البشر.
نسخة طبق الأصل من جمجمة رجل بلتداون (ويكيبيديا)وأثبتت الجمجمة بشكل قاطع أن أفريقيا كانت مهد الجنس البشري. وبدا أيضا أنها تكشف شيئا "شريرا" عن الطبيعة البشرية، فقد كانت هناك سلسلة من الثلم (شقوق) المحفورة في العظم، والتي اعتقد دارت أنها لا يمكن أن تحدث إلا بأدوات من صنع الإنسان. وقد أقنعته هذه العلامات بأن هذا الإنسان الصغير قد ذبحه وأكله عضو آخر من قبيلته (ربما عمه الجائع)، كما يفيد غراي في مقاله المقتبس من كتابه الجديد.
إعلانواستنتج دارت أن أسلافنا كانوا قتلة من آكلي لحوم البشر. وجادل بأن أوسترالوبيثيكوس أفريكانوس كان يمثل "مرحلة انتقالية مفترسة" تطور فيها أسلافنا من أكل النباتات والفواكه إلى التهام اللحوم، بأكل بعضهم بعضا.
النزعة الافتراسيةووفقا للمقال، سرعان ما أصبحت أطروحة دارت محل إجماع علمي، ووجد علماء أنثروبولوجيا آخرون حقائق تدعم النظرية القائلة إن البشر تطوروا وأصبحوا صيادين "قساة القلب".
إن الاعتقاد بأن البشر مفترسون بالفطرة لم تكن مجرد ادعاء علمي -بحسب المقال أو بالأحرى الكتاب- بل وجدت تعبيرا لها في الثقافة الأوسع نطاقا. ففي رواية "أمير الذباب" الصادرة عام 1954 للمؤلف ويليام غولدنغ، تحولت مجموعة من الصبية في سن الدراسة الذين تقطعت بهم السبل على جزيرة، إلى انتهاج العنف الوحشي، كاشفين عن طبيعتهم الحقيقية.
ويبدأ فيلم "2001: أوديسا الفضاء" -المستوحى من رواية بالاسم نفسه لمؤلف قصص الخيال العلمي، الكاتب البريطاني آرثر كلارك- كيف أن قبيلة من القردة في عصور ما قبل التاريخ اكتشفت أنه يمكن استخدام عظمة الساق سلاحا للاعتداء على بعضها بعضا.
إن الافتراض بأن طبيعة البشر تتسم بنزعة "افتراسية" لا تلوِّن حياتنا اليومية فحسب، بل تصبغ تصوراتنا السياسية أيضا، التي تنظر إلى الآخر على أنه يبدو في الغالب عديم الرحمة وسعيدا بإلحاق الأذى بالآخرين.
وفي إسقاط لتلك الفرضية على الواقع السياسي الراهن في الولايات المتحدة، أشار غراي في كتابه إلى أن دراسة أُجريت عام 2022 من قبل فريق من الباحثين بقيادة عالمة النفس الأخلاقي دانييلا غويا توكيتو، كشفت أن الديمقراطيين والجمهوريين ينظرون إلى سياسات خصومهم -في قضايا مثل الضرائب والسيطرة على الأسلحة والتنظيم البيئي- على أنها مدفوعة بنوايا خبيثة.
وعندما يتعلق الأمر بالمداولات حول تحجيم الصناعة عبر فرض إجراءات ترمي إلى حماية البيئة، اعتبر الديمقراطيون أن نظراءهم الجمهوريين يضرون بالبيئة عن قصد، بينما اعتقد الجمهوريون أن الديمقراطيين هم من كانوا يحاولون بهمة القضاء على الوظائف العمالية.
الباحثون يرجحون أن الجمجمة تعود إلى سلف كان رافضا للتشبث بالبقاء في جنوب شرق آسيا (غيتي إيميجز) افتراض خاطئومع ذلك، فإن عالم النفس الاجتماعي يؤكد، في مقاله، أن هناك مشكلة صارخة مع الافتراض السائد بأن البشر مفترسون بطبيعتهم، مشيرا إلى أن هذا افتراض خاطئ.
إعلانوللدلالة على ذلك، يعود غراي إلى ما توصل إليه عالم الأنثروبولوجيا ريموند دارت من اكتشاف. وقال إن عالم الآثار لي بيرغر وباحثين آخرين أعادوا، في تسعينيات القرن الماضي، فحص الأحفوريات التي درسها دارت.
وأضاف أن عظام طفل تاونغ عُثر عليها في كومة من عظام حيوانات مذبوحة، مما يوحي بأن المكان كان وكرا لحيوان من آكلة لحوم البشر.
لكن بيرغر وجد أيضا قشور بيض تشبه قشور بيض نسر في ذلك الوكر. وتساءل: لماذا يتكبد البشر عناء جمع بيض النسر وأكله، ويخاطرون بفقدان أرواحهم من أجل وجبة خفيفة صغيرة؟
وبدا أن دارت لم يكتشف دليلا على افتراس بشري بل على وجود عش نسر قديم، مكتمل بقشور بيض مهملة من صغارها. وقد أكدت نظرة فاحصة -على الحزوز أو الشقوق في جمجمة طفل تاونغ- هذه النظرية الجديدة أن تلك الثلم تشبه النقر بمنقار نسر.
فإذا كانت النسور الخطافية في العصر الحديث قادرة على حمل ماعز صغير، فمن المؤكد -كما يعتقد غراي- أن نسور ما قبل التاريخ كانت كبيرة بحيث تستطيع التقاط طفل من البشر، مما يوحي بأن طفل تاونغ كان فريسة لأحد النسور.
وتدعم اكتشافات مماثلة، مثل جماجم أشباه البشر المثقوبة بأنياب القطط ذات الأسنان السيفية، الادعاء بأن أسلافنا (وليس فقط أطفالهم) كانوا فرائس أكثر من كونهم مفترسين. كما أن أجسادنا الضعيفة تكشف أننا نحن الفرائس في الأصل.