هيئة الاستثمار تفوز بمنصب المدير الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
فازت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بمنصب المدير الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلجنة التسيير التابعة للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار «WAIPA» للفترة 2023- 2025.
جاء إعلان حصول الهيئة على هذا المنصب، أثناء مشاركة حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة، بالمؤتمر السنوي للرابطة في دورته الـ 27، المنعقد بمدينة نيودلهى بدولة الهند، حيث عقدت الجمعية العمومية للرابطة على هامش المؤتمر، وتم انتخاب أعضاء لجنة التسيير التابعة للرابطة ضمن فعاليتها حيث حصلت الهيئة على 29 صوتا مقابل 11 صوتا لوكالة ترويج الاستثمار بموريتانيا والتى كانت مرشحة لنفس المنصب.
وأوضح حسام هيبة أن انتخاب هيئة الاستثمار لهذا المنصب جاء تتويجًا للجهود التي بذلتها الهيئة بالرابطة لتبادل الخبرات، كما أن تواجد الهيئة ضمن لجنة التسيير بالرابطة يعد فرصة للترويج لهذه الجهود من خلال منصة دولية تضم أكثر من 130 عضوا من وكالات ترويج الاستثمار على مستوى العالم، ومن أجل التواصل وتبادل أفضل الممارسات في مجال جذب الاستثمارات ودعم تنفيذ الخطط والمستهدفات الاستثمارية للأعضاء، مؤكدا استمرار الهيئة في دورها لتنسيق جهود وكالات وهيئات الترويج في المنطقة والعالم، وتعزيز الشراكات الثنائية ومتعددة الأطراف.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة قد شغلت منصب نائب الرئيس بلجنة التسيير التابعة للرابطة لمدة أربعة أعوام متتالية ابتداء من عام 2019 وحتى عام 2023.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".