أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار الصاروخية في مستوطنة سديروت والمجتمعات المحيطة بها.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تعد هذه هي المرة الثالثة التي تدوي فيها الانذارات بسبب هجوم من المقاومة الفلسطينية على مناطق إسرائيل المتاخمة لغزة في الساعتين الماضيتين.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.

ودوت صفارات الإنذار الصاروخية في عين هاشلوشا ونيريم، وهما مستوطنتان متجاوران لوسط غزة.

وقد تم تفعيل صفارات الإنذار للصواريخ في كيبوتس كيسوفيم، التي تم إخلاؤها وسط الحرب المستمرة في غزة.

وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 8 جنود من قواته قتلوا أمس في القتال بقطاع غزة.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال إنه لقى 6 ضباط وجنديين حتفهم في القتال بغزة أمس، حيث كان من بينهم قائد الكتيبة 13 في لواء "جولاني".
وبذلك يرتفع عدد قتلى الاحتلال في الهجوم البري ضد حركة حماس إلى 113.
 

وكانت هيئة البث العبرية نقلت في وقت سابق، عن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو استعداده لحرب مع كل الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق صفارات الإنذار إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الهجوم البري المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني صفارات الإنذار

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: واشنطن غدت اليوم عدوة للغرب

في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز بعنوان "الولايات المتحدة أصبحت عدوة الغرب" يسلط الكاتب مارتن وولف الضوء على التحولات الجذرية في السياسة الخارجية الأميركية تحت ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.

ويؤكد وولف -كبير المحللين الاقتصاديين لدى الصحيفة- أن إدارة ترامب تخلّت عن دورها التقليدي كقائد للنظام العالمي، وتبنت -بدلا من ذلك- نهجا انعزاليا قائما على المصالح، مما أدى إلى تقربها بشكل غير مسبوق من روسيا ودول استبدادية أخرى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: إسرائيل تصعّد بعدة جبهات وتخشى انسحابا أميركيا من سورياlist 2 of 2تايمز: بنادق الجيش البريطاني القديمة موضع سخرية في أوروباend of list

ويستعرض المقال 3 أحداث رئيسية خلال الأسبوعين الماضيين تُظهر هذا التغيير العميق، وهي إعلان وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث التخلي عن الدعم العسكري لأوكرانيا وترك المسؤولية الكاملة لأوروبا، وتصريح جيه دي فانس نائب الرئيس الذي هاجم الديمقراطية الأوروبية، وأخيرا قيام ترامب بإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا حول مستقبل أوكرانيا متجاهلا الحلفاء الأوروبيين والقيادة الأوكرانية.

تحول

ووفقا للمقال، صرّح  هيغسيث في 12 فبراير/شباط -خلال اجتماع عن أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)- بأن الولايات المتحدة لم تعد معنية بالأمن الأوروبي بقدر تركيزها على حماية حدودها والتصدي للصين.

وبهذا الصدد، شكك المقال في الرأي السائد بأن الولايات المتحدة كانت تقدم دعما يفوق ما يقدمه حلفاؤها الأوروبيون، ويستند الكاتب إلى بيانات معهد كيل للاقتصاد العالمي، والتي توضح أن إجمالي المساعدات الأوروبية لأوكرانيا يفوق المساعدات الأميركية، إذ لم تتجاوز مساهمة واشنطن 31% من إجمالي الدعم، و41% فقط من المساعدات العسكرية المقدمة لكييف.

إعلان

ولفت المقال إلى تصريحات دي فانس -خلال مؤتمر ميونخ للأمن في 14 فبراير/شباط- حيث أعرب عن مخاوفه بشأن ما وصفه بـ"تراجع القيم الديمقراطية" في أوروبا، مستشهدا بقرار الحكومة الرومانية إلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة، إلا أن الكاتب يرى أن هذا الانتقاد يحمل شيئا من النفاق، إذ أن ترامب نفسه سعى إلى إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020.

وأكثر الحوادث خطورة -برأي المقال- هو إجراء ترامب مفاوضات سرية مع روسيا حول مستقبل أوكرانيا، دون إشراك أي من الحلفاء الأوروبيين أو حتى القيادة الأوكرانية نفسها، وقد أكد هيغسيث سابقا أن أوكرانيا لن تستعيد حدودها المعترف بها دوليا، ولن يُسمح لها بالانضمام إلى الناتو، وهو ما يمثل استسلاما أميركيا واضحًا لشروط موسكو.

وبحسب المقال، فإن هذه المفاوضات تُجرى بشكل أحادي، بينما تُفرض على الدول الأوروبية مسؤولية ضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه، ويرى الكاتب أن هذا التحول يعكس انهيار مفهوم "الغرب الموحّد" الذي ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

منظور ترامب

إلى جانب ذلك، يشير المقال أن إدارة ترامب حاولت استغلال الوضع الأوكراني اقتصاديا، إذ طالبت الولايات المتحدة أوكرانيا بـ50% من مواردها من المعادن النادرة تعويضا عن المساعدات العسكرية السابقة دون تقديم أي ضمانات لدعم مستقبلي، وهو ما وافقت عليه أوكرانيا مؤخرا.

ويعتبر الكاتب أن هذا النهج يعكس تعامل ترامب مع معضلة الحرب الروسية الأوكرانية من منظور تجاري بحت، بدلا من كونها قضية إستراتيجية أو أخلاقية.

وفي ختام المقال، يحذر وولف من أن الولايات المتحدة -في ظل إدارة ترامب- لم تعد الضامن الرئيسي للنظام الدولي القائم، بل باتت قوة غير مبالية بمصير حلفائها التقليديين، ويؤكد أن على أوروبا أن تواجه هذا الواقع الجديد عبر تعزيز تعاونها الداخلي وزيادة إنفاقها الدفاعي، وإلا فإنها ستصبح عرضة للتفكك والهيمنة من قبل القوى الكبرى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حماس: الدفعة السابعة تكتمل بإفراج إسرائيل اليوم عن 46 أسيرا
  • فايننشال تايمز: واشنطن غدت اليوم عدوة للغرب
  • فايننشال تايمز: إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار
  • إيران تنتظر هجوما مشتركا بين إسرائيل وأمريكا: تتوقعه كل ليلة
  • إسرائيل: التقرير عن أهداف في الجولان ناتج عن "رصد خاطئ"
  • الرعب يسيطر على جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتلة.. إنذار كاذب السبب
  • صفارات الإنذار تدوي في الجولان وإطلاق صواريخ اعتراضية
  • جيش الاحتلال يعترف بإطلاق صواريخ اعتراضية تجاه الجولان وفقا لتقييم خاطئ
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في مرتفعات الجولان إثر تسلل مسيرة
  • صفارات الإنذار تدوي جنوب الجولان وجيش الاحتلال يطلق صواريخ اعتراضية