أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار الصاروخية في مستوطنة سديروت والمجتمعات المحيطة بها.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تعد هذه هي المرة الثالثة التي تدوي فيها الانذارات بسبب هجوم من المقاومة الفلسطينية على مناطق إسرائيل المتاخمة لغزة في الساعتين الماضيتين.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.

ودوت صفارات الإنذار الصاروخية في عين هاشلوشا ونيريم، وهما مستوطنتان متجاوران لوسط غزة.

وقد تم تفعيل صفارات الإنذار للصواريخ في كيبوتس كيسوفيم، التي تم إخلاؤها وسط الحرب المستمرة في غزة.

وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 8 جنود من قواته قتلوا أمس في القتال بقطاع غزة.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال إنه لقى 6 ضباط وجنديين حتفهم في القتال بغزة أمس، حيث كان من بينهم قائد الكتيبة 13 في لواء "جولاني".
وبذلك يرتفع عدد قتلى الاحتلال في الهجوم البري ضد حركة حماس إلى 113.
 

وكانت هيئة البث العبرية نقلت في وقت سابق، عن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو استعداده لحرب مع كل الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق صفارات الإنذار إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الهجوم البري المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني صفارات الإنذار

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: كبار جنرالات “إسرائيل” يريدون بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة

الجديد برس:

أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن ضباطاً كباراً في جيش الاحتلال، يريدون بدء تنفيذ وقف إطلاق نار في غزة، حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي.

ورأت الصحيفة في ذلك اتساعاً للهوة بين جيش الاحتلال وبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يعارض هدنةً من شأنها السماح لحماس بالبقاء.

وبحسب الصحيفة، يعتقد الضباط أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير نحو 120 أسيراً إسرائيلياً من الموتى والأحياء/ ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

ويشرح الضباط الذين استصرحتهم الصحيفة، وهم 6 مسؤولين حاليين وسابقين، الأسباب التي يرونها موجبة لوقف الحرب، وفي طليعتها حاجة قوات الاحتلال إلى التعافي قبل احتمال اندلاع أي حرب برية مع حزب الله، بعد خوضهم أطول حرب في تاريخ “إسرائيل”، وفي ظل عدم تجهيزهم لمزيد من القتال.

ويرى الضباط الذين اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم، لمناقشتهم مسائل أمنية حساسة، أنه يمكن للهدنة مع حماس أيضاً أن تسهّل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله.

وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن إيال هولاتا، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، والذي يتحدث بانتظام مع كبار المسؤولين العسكريين، قوله إن “الجيش يدعم بالكامل صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار”.

وقال هولاتا “إنهم يدركون أن التوقف في غزة يجعل التهدئة أكثر احتمالاً في لبنان”، قبل أن يضيف، “لديهم ذخيرة أقل، وقطع غيار أقل، وطاقة أقل مما كان لديهم من قبل، لذلك فهم يعتقدون أيضاً أن التوقف في غزة، يمنحنا المزيد من الوقت للاستعداد في حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله”.

ووفقاً لأربعة مسؤولين عسكريين، فإن عدد جنود الاحتياط الذين يتوجهون إلى الخدمة أصبح أقل، “كما أصبح الضباط يشعرون بعدم الثقة في قادتهم على نحو متزايد”، وسط أزمة ثقة في القيادة العسكرية ناجمة عن الفشل في منع هجوم 7 أكتوبر 2023.

ونقلت الصحيفة عن الضباط، تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص في القذائف، وفي قطع الغيار للدبابات والجرافات العسكرية والمركبات المدرعة.

كما ذهب بعضهم إلى حد التأكيد، أن الدبابات في غزة، ليست محملة بالقدرة الكاملة من القذائف التي تحملها عادةً، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي الحفاظ على مخزوناته في حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله.

مقالات مشابهة

  • دوي صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة 
  • نيويورك تايمز: كبار جنرالات “إسرائيل” يريدون بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • هجوم صاروخي من لبنان على إسرائيل.. وصفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق
  • صفارات الإنذار تدوي في 5 مستوطنات بالجليل الأعلى
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  • صفارات الإنذار تدوي في راموت نفتالي بالجليل الأعلى خشية إطلاق قذائف صاروخية من لبنان
  • ‏تايمز أوف إسرائيل: بن غفير يدعو إلى إقالة رئيس الشاباك بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء
  • دوي صافرات الإنذار الجوي في العاصمة الأوكرانية كييف
  • «القاهرة الإخبارية»: تفعيل صافرات الإنذار في غلاف غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: تفعيل صفارات الإنذار في محيط غزة 7 مرات خلال 15 دقيقة