RT Arabic:
2025-04-08@16:57:02 GMT

أول "خوذة لقراءة الأفكار" في العالم!

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

أول 'خوذة لقراءة الأفكار' في العالم!

طور علماء أول ذكاء اصطناعي في العالم لقراءة الأفكار، والذي يترجم الموجات الدماغية إلى نص قابل للقراءة.

ويعمل باستخدام خوذة مغطاة بمستشعر تراقب نشاطا كهربائيا محددا في الدماغ أثناء تفكير مرتديها، وتحولها إلى كلمات.

وابتكر فريق من جامعة التكنولوجيا في سيدني هذه التقنية الثورية، وقال إنها يمكن أن تحدث ثورة في رعاية المرضى الذين أصبحوا صامتين بسبب السكتة الدماغية أو الشلل.

Scientists develop world's first 'mind-reading helmet' that translates brainwaves into words https://t.co/lkMdZfGlFppic.twitter.com/5JVlGZNXaQ

— Daily Mail Online (@MailOnline) December 12, 2023

ويظهر مقطع فيديو توضيحي شخصا يفكر في جملة معروضة على الشاشة، ثم تتحول بعد ذلك إلى ما فك تشفيره نموذج الذكاء الاصطناعي، وكانت النتائج متطابقة تماما تقريبا.

إقرأ المزيد هل ستسجل؟.. شركة تابعة لإيلون ماسك بصدد تجنيد مشاركين لتجربة عمليات دماغية مثيرة للجدل!

ويعتقد الفريق أيضا أن الابتكار سيسمح بالتحكم السلس في الأجهزة، مثل الأطراف الإلكترونية والروبوتات، ما يسمح للبشر بإعطاء التوجيهات بمجرد التفكير فيها.

وقال الباحث الرئيسي البروفيسور سي تي لين: "يمثل هذا البحث جهدا رائدا في ترجمة موجات EEG الخام مباشرة إلى اللغة".

وكانت التكنولوجيا السابقة لترجمة إشارات الدماغ إلى اللغة تتطلب إما إجراء عملية جراحية لزرع أقطاب كهربائية في الدماغ، مثل Neuralink من إيلون ماسك، أو المسح باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو مكلف ويصعب استخدامه في الحياة اليومية.

ومع ذلك، تستخدم التكنولوجيا الجديدة خوذة بسيطة فوق الرأس لقراءة ما يفكر فيه الشخص.

ولاختبار التكنولوجيا، أجرى لين وفريقه تجارب مع 29 مشاركا عُرضت عليهم جملة أو عبارة على الشاشة وكان عليهم التفكير في قراءتها.

ثم عرض نموذج الذكاء الاصطناعي ما ترجمه من الموجات الدماغية للمشارك.

وأشار الفريق إلى أن درجة دقة الترجمة تبلغ حاليا حوالي 40%، لكنه يواصل عمله لتعزيز هذه النسبة إلى 90%.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات بحوث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي

إقرأ أيضاً:

بنسعيد: الرباط عاصمة العالم للكتاب و استخدام الذكاء الإصطناعي يحتاج إلى التشريع

زنقة 20 ا الرباط | تصوير : محمد أربعي

قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، أن العاصمة الرباط أصبحت عاصمة العالم للقراءة و الكتاب.

بنسعيد، وخلال ندوة صحافية ، عقدت اليوم الاثنين بالرباط، بمناسبة الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الفترة الممتدة من 18 إلى 28 أبريل 2025، أكد أن المعرض يقام كل سنة لدعم الكتب المغربية و القراءة ومختلف المبادرات الثقافية.

وزير الشباب والثقافة و التواصل، دعا إلى عقد مناظرة وطنية حول القراءة لمعالجة إشكالية ضعف القراءة بالمغرب، مؤكدا في نفس الوقت أن هناك إقبالا على القراءة بالمغرب ، إلا أن الإشكال يكمن بحسب الوزير في توفير فضاءات خاصة بالقراءة والكتب للقراء.

بنسعيد، تطرق في تفاعله مع أسئلة الصحافيين إلى قضية الذكاء الإصطناعي، حيث اشار إلى أن استعمالاته تنقسم بين الإيجابية و التي تثير نقاشا في العالم.

و أوضح بنسعيد، أن موضوع استخدام الذكاء الإصطناعي في مجال الكتاب سيكون مطروحا في المناظرة المقبلة حول القراءة.

و أكد المسؤول الحكومي أن استعمال الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى تشريعات و قرارات حكومية.

يشار إلى أن الدورة تشارك فيها 51 دولة، ممثلة بـ 775 عارضًا، منهم 311 عارضًا مباشرًا و464 عارضًا بالتوكيل، يقدمون مجموعة متنوعة من العناوين التي تغطي مختلف حقول المعرفة والإبداع، ويعرضون أكثر من 100.000 عنوان. وتتميز هذه الدورة باستقبال الشارقة (الإمارات العربية المتحدة) كضيف شرف، بالإضافة إلى احتفالها بمغاربة العالم كجزء أصيل من هوية الثقافة المغربية.

و سيتم تنظيم برنامج ثقافي غني ومتعدد الأنشطة، حيث يشارك فيه مجموعة من الباحثين والكتّاب والمبدعين في مختلف مجالات الفكر والإبداع، ويشمل 26 نشاطًا يوميًا بمشاركة 762 متدخلًا من خلال ندوات، ولقاءات فكرية، وليالي شعرية، وحوارات مباشرة، بالإضافة إلى تقديم إصدارات جديدة.

كما ستشهد الدورة، فقرات احتفالية لتكريم قامات إبداعية مغربية وعربية ساهمت في إشعاع الثقافة المغربية والعربية، إلى جانب تقديم جوائز أدبية من بينها جائزة ابن بطوطة للأدب الرحلة والجائزة الوطنية للقراءة.

وفي إطار الاهتمام بالفئة الطفولية، تم إعداد برنامج خاص للأطفال يتضمن 712 نشاطًا ثقافيًا، من بينها 660 ورشة ثقافية، بالإضافة إلى تهيئة فضاء خاص بالرصيد المطبوع من كتب الأشرطة المصورة لشخصيات السلسلة الكرتونية “Les Schtroumpfs” (السنافر).

وجددت وزارة الشباب والثقافة والتواصل التزامها بتنظيم دورة متميزة للمعرض الدولي للنشر والكتاب، والتي ستسهم في تعزيز مكانة الثقافة المغربية على الساحة الدولية، وجعل الرباط وجهة ثقافية وطنية ودولية، خاصة وأنها تستعد لتكون العاصمة العالمية للكتاب في الدورة المقبلة لسنة 2026.

مقالات مشابهة

  • توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"
  • تحذير أممي من تأثير الذكاء الاصطناعي على 40% من الوظائف
  • بنسعيد: الرباط عاصمة العالم للكتاب و استخدام الذكاء الإصطناعي يحتاج إلى التشريع
  • لن تصدق.. أعراض مختلفة تكشف إصابتك بالسكتة الدماغية
  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • علماء: اختلاف الأبجديات يمنع الناطقين بلغتين من الانتقال بسرعة من لغة إلى أخرى
  • أهمية اللغة الصينية في التعاملات التجارية
  • من هي ابتهال أبو السعد التي فضحت عملاق التكنولوجيا في العالم؟
  • نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية
  • سوريا اليوم: عناصر لقراءة سوسيولوجية- تاريخية حول الراهن