المتحدث باسم حركة “فتح”: السلطة الفلسطينية مسؤولة عن غزة والضفة الغربية والقدس.. و”نتنياهو” يحارب وجودها بالقطاع
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم حركة فتح “عبد الفتاح دولة”، أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن هناك محاولات من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية لمحاربة وجود السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، مما يقوض حل الدولتين.
وأشار إلى أن الحديث الآن يجب أن يكون حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف كافة الاعتداءات الإسرائيلية بحق المدنيين.
المتحدث باسم "فتح" عبدالفتاح دولة: السلطة الفلسطينية مسؤولة عن #غزة و #الضفة_الغربية و #القدس.. و #نتنياهو يحارب وجودها بالقطاع #العربية pic.twitter.com/7gv86nLQZA
— العربية (@AlArabiya) December 12, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
هاجر جلال: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية هاجر جلال إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ"خيام فوق الركام"، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
وأضافت خلال تقديمها برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، رغم وقف إطلاق النار، يرى البعض أنه مؤقت، آلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، لا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
وتابعت: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية، الآن تظهر آلة الدمار الإسرائيلية المخفية من القصف الإسرائيلي لتكشف حجم الدمار الهائل الذي خلفته تلك الآلة الإسرائيلية".
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
ولفت إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقراراً مؤقتاً لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجاً على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية، رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهراً، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضاً تحت نيران الاحتلال.