حزب الإصلاح والتنمية: الانتخابات الحالية هي الحدث الأهم والأكبر منذ عام 1952
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن مصر حلقت على الحقيقة بمجرد إعلان النتيجة بشكل رسمي دخلنا في الجمهورية الجديدة المبنية على المشاركة والوعي والأمل، والالتفاف حول الدولة المصرية وتحقيق معاني مهمة جدا في تثبيت الهوية المصرية ومعنى الوطن الواحد.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، أن الانتخابات الرئاسية الحالية هي الحدث الأهم والأكبر منذ عام 1952، مؤكدا أنه لم يمر على الدولة المصرية تاريخ مثل هذا منذ محمد علي باشا، مشيرا إلى أن مقارنة هذه الانتخابات بالانتخابات السابقة منذ عام 2005 حتى الآن ومقارنتها ستكون النتيجة شديدة الوضوح.
وتابع أن الانتخابات حدث سلمي حضاري راقي يفوق في كل التقديرات ما حدث في كل أعوام الانتخابات.
وانتهى المصريون من التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها 4 مرشحين، وذلك بعد 3 أيام متواصلة، شارك فيها الناخبون في الاستحقاق الدستوري عبر 11 ألفًا و631 لجنة بداخل 9 آلاف و376 مركزًا انتخابيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الاستحقاق الدستوري الإصلاح والتنمية الانتخابات الرئاسية التصويت
إقرأ أيضاً:
"الإصلاح والنهضة" يثمن قرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء، واصفًا القرار بأنه يعكس ما سماه "الحرص الأبوي" للرئيس عبد الفتاح السيسي على جميع أبناء الوطن، مؤكدًا أن هذا القرار هو بمثابة رسالة قوية تؤكد أن مصر تتسع لجميع أبنائها، وأن الدولة تعمل دائمًا من أجل لمّ شمل الجميع في إطار من العدالة والمساواة.
وأضاف عبد العزيز أن هذا القرار يأتي ضمن استراتيجية الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة، التي تهدف إلى دمج كافة المواطنين الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء في الحياة العامة والعمل الوطني، وهو يأتي في إطار منظم ضمن الأطر الدستورية والقانونية، ويعزز فرص بناء مجتمع شامل ومتعدد يشرك الجميع في عملية التنمية والبناء.
وتابع هشام أن القرار يعكس أيضًا مدى انفتاح مؤسسة الرئاسة على اتخاذ القرارات التي تسهم في تعزيز المناخ العام في مصر، وتؤكد على سرعة استجابة الرئيس لمطالب نواب الشعب الذين تقدموا بطلبات العفو، وذلك في إطار ما يقتضيه الدستور والقانون، وفي نفس الوقت بما يحفظ متطلبات الأمن القومي للدولة المصرية.
وأكد عبد العزيز، أن حرص الرئيس على العفو عن أبناء سيناء هو تأكيد على رعاية الدولة لجميع أبنائها، ويقطع الطريق على محاولات التفريق بين أبناء الوطن، خاصة من أهل سيناء الحبيبة الذين ساهموا في القضاء على الإرهاب والحفاظ على استقرار الدولة المصرية في السنوات الأخيرة ودفعوا دمائهم ثمنًا في تحرير الأرض إبان حرب الاستنزاف وحرب التحرير
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن هذا القرار يعكس التزام الدولة المصرية بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مع تأكيده على ضرورة دمج المعفو عنهم لعودتهم إلى حياتهم الشخصية والمهنية ولدعم مشاركتهم الفاعلة في بناء الجمهورية الجديدة.