الرئيس السنغافوري يؤكد حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع مصر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد الرئيس السنغافوري ثارمان شانموجاراتنام، حرص بلاده على تطوير العلاقات مع مصر بوصفها أكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط لتشمل المزيد من المجالات التنموية ولتتواكب مع مستوى العلاقات السياسية التي تجمع البلدين منذ ما يقرب من ستة عقود.
جاء ذلك خلال الحفل الرسمي الذي أقيم في القصر الرئاسي السنغافوري والذي قدم خلاله سفير مصر الجديد لدى سنغافورة السفير أحمد مصطفى، أوراق اعتماده إلى الرئيس ثارمان شانموجاراتنام، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس السنغافوري.
وأكد الرئيس السنغافوري، خلال لقائه الثنائي مع السفير المصري، عمق العلاقات بين البلدين، وطلب إبلاغ تحياته وتقديره للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وذكرت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء - على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - أن السفير أحمد مصطفى أكد - في تصريحات صحفية - مدى حرص القيادة السياسية المصرية على تطوير العلاقات مع سنغافورة في كافة المجالات والاستفادة من التجارب السنغافورية الناجحة في شتى مجالات التنمية، مذكرا بأن العلاقات المتميزة بين مصر وسنغافورة تعود إلى عام 1965 وأنها حافلة بمواقف التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار السفير المصري إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سنغافورة عام 2015 كانت بداية لصفحة جديدة من تطوير العلاقات بين البلدين لاسيما في المجالات الاقتصادية، موضحا أن حجم الاستثمارات السنغافورية في مصر قد تخطى مليار دولار، وأن هناك جهودا حثيثة من الجانبين لزيادة حجم التبادل التجاري والتعاون الفني بين البلدين في مجالات عديدة، من بينها النقل البحري والجوي وتحلية المياه وبناء القدرات والتعليم وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السنغافوری بین البلدین
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وذلك لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، في ضوء ما تم توقيعه من اتفاقيات مؤخرًا لتمويل عدد من المشروعات التنموية، وأولويات الشراكة في الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي سواء مع الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات.
وأشادت بالجهود المبذولة بالتعاون مع الفرق الفنية من الجانبين في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها إتمام عدد من الاتفاقيات من بينها تمويل مشروع خط سكة حديد الروبيكي، ومشروعات في قطاعات الصرف الصحي، والكهرباء والطاقة.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
ولفتت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية شهدت دفعة قوية منذ عام 2019 تعكس قوة أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين والحرص على تنفيذ الشراكات التي ترتقي بجهود التنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية - الاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 متضمنة أهم محاور التعاون وفقًا لرؤية مصر 2030، كما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في العديد من مجالات التنمية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر في عام 2019، تلا ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعاصمة باريس في عام 2020.