سقطوا بالشجاعية.. الاحتلال يعترف بمقتل 10 ضباط بيوم واحد بينهم قادة كتائب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء بمقتل 10 من عناصره معظمهم ضباط في المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة.
وأعلن الجيش أن العسكريين الثمانية وبينهم قائد كتيبة في لواء جولاني قتلوا بكمين لكتائب القسام في حي الشجاعية بغزة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
من جهتها أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، بأن قوة قتالية تابعة للواء "جولاني"، خرجت، الثلاثاء، لتفتيش المباني في منطقة القصبة في حي الشجاعية الذي يعتبر منطقة كثيفة بالسكان.
ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فإن القوة العسكرية وقعت في كمين لمقاتلين من "القسام"، حيث تم تفجير عدة ألغام بها، كما أنه تم من أحد المنازل إطلاق النار على الجنود.
ورد الجنود بإطلاق النار، وأثناء محاولة سيطرتها على المواقع انقسمت القوة العسكرية إلى قسمين، وخلال عملية الإنقاذ وصلت قوة أخرى دخلت المبنى، من أجل إخلاء القتلى والمصابين، حيث فتح عناصر "القسام" النار نحو قوة الإخلاء فوقعوا بين قتيل وجريح.
ونقلت الهيئة عن ناطق باسم الجيش إعلانه "مقتل 5 ضبّاط هم قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني المقدّم تومر غرينبرغ، وقائد سرية في الكتيبة 13 في لواء جولاني الرائد روعي ميلداسي، وقائد سرية في الكتيبة 51 في لواء جولاني، الرائد موشه أفراهام بار أون".
وأشار المتحدث العسكري إلى أنه من بين الضباط أيضاً "قائد فصيلة في الكتيبة 51 في لواء غولاني النقيب ليال هايو، وأيضاً قائد سرية مقاتلين في وحدة الإنقاذ التكتيكية الخاصة 669 الرائد بن شيلي".
أما الجنود القتلى فهم: "الرقيب روم هيخت، والرقيب أول أوريا يعقوب، إضافةً إلى الرقيب آحيا داسكال"، وفق المصدر نفسه.
ولفت المتحدث باسم الجيش إلى إصابة 4 جنود آخرين في معارك أمس بقطاع غزة.
ولاحقا أعلن عن مقتل عن قائد في لواء يفتاح برتبة عقيد في معارك الشجاعية بقطاع غزة.
وكانت كتائب القسام أعلنت أمس الثلاثاء، عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين واستهداف آليات عسكرية بحي الشجاعية وخانيونس.
من جهته قال مستشفى سوروكا في بئر السبع مساء الثلاثاء، إنه استقبل 30 جنديا جريحا من معارك غزة خلال اليوم الأخير.
إفشال إنزال بحري
وأفشل مقاتلو المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء، عملية إنزال بحري إسرائيلية مقابل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومنذ ساعات صباح أمس، شهد شرق مدينة خانيونس (جنوبا) ومناطق شمال القطاع وشرق حي الشجاعية بمدينة غزة، معارك ضارية بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي المقاومة الفلسطينية.
وتزامنت المعارك البرية مع قصف جوي ومدفعي إسرائيلي مكثف في مناطق مختلفة من القطاع.
وحاول الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية إنزال في البحر الأبيض المتوسط مقابل مخيم النصيرات وسط القطاع، لكن مقاتلي المقاومة تصدوا لها، وفقا لشهود عيان ومصادر محلية.
وأوضحوا أن أصوات اشتباكات دوت في مكان الإنزال، ومن ثم تدخل الطيران الحربي بشكل مكثف، لتنتهي العملية بالفشل.
إصابات مباشرة
وفي بيانات منفصلة، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن استهداف آليات عسكرية إسرائيلية وجنود، وتحقيق "إصابات مباشرة".
وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها "دكت تجمعات العدو المتوغلة في محوري شرق وشمال خانيونس بقذائف الهاون".
وأفادت، في بيان ثان، بمقتل "عدد من الجنود الإسرائيليين واستهداف آليات عسكرية بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ومدينة خانيونس".
وقالت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إنها قصفت "تجمعات للعدو شرق خانيونس بقذائف الهاون".
وأعلنت "السرايا"، في بيان آخر، أنها "خاضت اشتباكات ضارية مع جنود العدو محققة إصابات مباشرة في محوري التقدم بالزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة".
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي عن ارتفاع عدد جنوده وضباطه القتلى منذ 7 أكتوبر إلى 435، بينهم 105 قُتلوا منذ بدء العملية البرية في الـ27 من ذلك الشهر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة القسام الشجاعية غزة الشجاعية القسام سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لواء جولانی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة ويُجبر سكان حي الشجاعية على النزوح
الثورة /-متابعة / قاسم الشاوش
تتواصل الجرائم والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة منذ اكثر من عام وهي حرب ضد شعب اعزل يدافع عن حقوقه وكرامته وأرضه المغتصبة من هذا الكيان الحقير الذي يحظى بدعم أمريكي واضح بمختلف أنواع الأسلحة المتطورة والحديثة لقتل أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وتدمير البنية التحتية لقطاع غزة من مبان سكنية وجامعات ومستشفيات ومدارس تدمير كلي لكافة مناحي الحياة وتحويل غزة لمنطقة أشباح جراء القصف الصهيوني المتواصل على القطاع مخلفا اكثر من 148 الف بين شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء ضاربا بكافة المواثيق الدولية عرض الحائط، حتى أضحى القطاع منطقة ”غير صالحه للحياة ”
ويم امس واصل العدو الصهيوني غاراته الحربية على قطاع غزة حيث استشهد وأصيب العديد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف الطائرات الحربية الصهيونية لمختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ٤١٥ على التوالي، مرتكبا مجازر جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين في مختلف مناطق القطاع ، كما يواصل استهداف الطواقم الطبية بمستشفى كمال ما أدى هذه المرة لإصابة مدير المستشفى د حسام أبو صفية وتعطل محطة الأكسجين. ونسف منازل المواطنين الفلسطينيين وسط مخيم جباليا و في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.
وأصدر جيش العدو الصهيوني أوامر إخلاء جديدة في حي الشجاعية نجم عنها موجة نزوح.
واستشهد ثلاثة مواطنين إثر قصف طيران العدو الصهيوني تجمع للمواطنين الفلسطينيين في حي الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ،بينما تقدم عدد من الدبابات لمفترق العلم على شاطيء بحر رفح جنوب القطاع بالتزامن مع قصف الزوارق الحربية.
وفي سياق متصل اضطر مئات المواطنين الفلسطينيين، أمس ، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار العدو الصهيوني “أوامر إخلاء” جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بأن عشرات العائلات نزحت من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية.
ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير العدو الصهيوني لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، يواجه المواطنون الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر العدو الصهيوني أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف العدو الصهيوني أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها “آمنة أو إنسانية”. ورغم ذلك، أضطر المواطنون الفلسطينيون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.
من جهة اخرى اعتدت قوات العدو الصهيوني امس الأحد على طلبة المدارس في بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة ، مما أثار حالة من الذعر بينهم.
وذكرت مصادر محلية، أن الاعتداء وقع في منطقة “التل” داخل البلدة القديمة، حيث استهدفت قوات العدو الطلبة عقب انتهاء دوامهم المدرسي بإطلاق قنابل الصوت ، ما خلق حالة من الهلع والخوف بين صفوفهم.
يُشار إلى أن طلبة مدارس الخضر يعانون من اعتداءات متكررة من قوات العدو الصهيوني، تشمل إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت، إضافة إلى ملاحقتهم داخل الأحياء السكنية.