بينهم ضباط.. 10 قتلى من الجيش الإسرائيلي آخر 24 ساعة في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل 10 جنود إضافيين، من بينهم ضباط برتب رفيعة، وذلك خلال معارك مع مسلحي حماس، الثلاثاء، بقطاع غزة.
وبهذه الإحصائية، يرتفع عدد قتلى الجيش منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر، إلى 115 جنديا. كما ارتفع عدد قتلى القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، إلى 444 ضابطا وجنديا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "3 جنود آخرين أصيبوا بجروح خطيرة ونقلوا للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وذلك بعد المعارك الشرسة".
ووفقا للإعلان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الأربعاء، عبر منصة "إكس"، فإن القتلى العشرة بينهم 4 ضباط.
وكان هاغاري أعلن في وقت سابق، الأربعاء، عن مقتل 8 عسكريين بينهم ضباط أيضا قبل أن ترتفع الحصيلة إلى 10.
מצורפת הודעת דובר צה"ל בנושא שמותיהם של שמונה חללי צה״ל אשר הודעה נמסרה למשפחותיהם: https://t.co/fXXo9RgPql
מצורף קישור לאתר צה"ל, בו מפורסמים ומתעדכנים פרטיהם ותמונותיהם של החללים:https://t.co/gOhLUiE9ad
وأفاد الجيش بأن الكولونيل (العقيد)، اسحق بن بسات (44 عاما)، وهو رئيس فريق قادة لواء غولاني، قتل في معارك مع مسلحي حماس، الثلاثاء، في قطاع غزة.
بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن بن بسات، الذي كان من المقرر أن يتقاعد من الجيش الإسرائيلي، لكنه قرر البقاء عندما اندلعت الحرب، هو أكبر ضابط قُتل في الهجوم البري ضد حماس.
كذلك، ذكر الجيش أن المقدم، تومر غرينبرغ (35 عاما)، قائد "الكتيبة 13" في لواء غولاني، سقط في معارك، الثلاثاء، في القطاع مع مسلحي حركة حماس.
كما قتل ضابطان آخران برتبة رائد، هما الرائد روعي ملداسي (23 عاما)، قائد سرية في الكتيبة 13 ضمن لواء غولاني، بالإضافة إلى الرائد، موشيه أفرام بار أون (23 عاما)، قائد سرية في الكتيبة 51 ضمن اللواء ذاته.
ولواء غولاني هو وحدة مشاة من قوات النخبة الأبرز، وهي الأكبر والأهم في الجيش الإسرائيلي.
واندلعت الحرب بعد هجمات شنتها حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل بـ "القضاء على حماس" وشنت قصفا جويا مكثفا على غزة ترافق مع عمليات عسكرية برية بدأت 27 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 18 ألف فلسطيني معظمهم مدنيون بينهم نساء وأطفال، بحسب سلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)
قتل وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات عنيفة منذ فجر الثلاثاء في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن اشتباكات اندلعت بين مجموعات درزية وأخرى محلية، بسبب حادثة الإساءة إلى النبي محمد عليه السلام قبل أيام.
وبعد تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، قُتل عنصري أمن، وتم التمثيل بجثتيهما من قبل مجموعات درزية مسلحة.
وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.
ورغم نفي وزارة الداخلية صحة نسبة التسجيل المسيء إلى أحد مشايخ الدروز، إلا أن مجموعات غاضبة وصلت جرمانا واشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محور حي النسيم، وامتدت الاشتباكات إلى محيط مدينة صحنايا.
وسقط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون صدور بيانات رسمية بعد من قبل الحكومة السورية.
بدورها، أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا بيانا استنكرت فيه الإساءة إلى النبي عليه السلام، وحذرت من الفتنة والدعوة إلى الانقسام.
كما حمّلت الهيئة إدارة الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع، قائلة إنها "تستنكر بشدة، الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق".
الأخ والصديق عامر الخطيب شهيد جميل
نالت منه يد الغدر على أطراف بلدة جرمانا pic.twitter.com/iPpSCFu137 — عطاء / ATALLAH (@ataa_elah) April 29, 2025 مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا
ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025
وفجر الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية السورية، بيانًا بشأن التسجيل الصوتي المتداول الذي تضمن إساءة لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تتابع القضية "باهتمام بالغ"، وأوضحت أن التحقيقات الأولية أظهرت عدم صحة نسبة التسجيل إلى الشخص الذي وُجهت إليه الاتهامات.
وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولات للإساءة إلى الرموز الدينية أو إثارة الفتنة الطائفية، داعية المواطنين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وتعد هذه الأحداث الدامية الثانية من نوعها التي تشهدها جرمانا خلال شهرين، ففي نهاية شباط/ فبراير حتى مطلع آذار/ مارس الماضي، شهدت المدينة ذاتها اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل عنصرين من قوات الأمن.
وفي تلك الأحداث حاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الموقف، وهدد الأمن بالمساس في المكون الدرزي.