الليلة.. شهب الجوزاء تُزين سماء مصر في مشهد بديع
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس المعهد القومي للبحـوث الفلكية والجيـوفيـزيقية السابق، إن سماء مصر والعالم تشهد الليلة زخة شهب الجوزاء أو التوأميات وهي ملكة الزخات الشهابية والتي تعتبر أفضل الزخات الشهابية على مدار السنة إذ يصل عدد الشهب فيها إلى حوالي 120 شهابا في الساعة بالإضافة إلى تعدد ألوانها.
علماء الفلك يكتشفون أدلة على لغز "انكماش الكواكب" علماء الفلك يكتشفون "فقاعة من المجرات" تعود إلى العصور الأولى للكونوأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن زخة التوأميات تنتج من الحطام الغباري الذي يخلفه كويكب فايثون 3200 الذي تم اكتشافه عام 1982م وتهطل شهب التوأميات سنويا من 7 إلى 17 ديسمبر وتبلغ ذروتها هذا العام الليلة وفجر 14 ديسمبر.
وتابع، تكون أفضل مشاهدة من مكان مظلم تمامًا بعيدًا عن أضواء المدينة حيث تسقط الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة الجوزاء (التوأم) وهو سبب تسميتها ، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء، ولكن غياب القمر في تلك الليلة سيجعل الرؤية مثالية للكثير من الشهب .
وأفاد، الزخات الشهابية عمومًا تُرى بالعين المجردة ولا تحتاج مناظير أو تلسكوبات فلكية بشرط البعد عن إضاءة المدينة وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، ولا يوجد اي مخاطر لزخات الشهب على الإنسان إذ إنها تدخل الغلاف الجوي وتحترق فيه على إرتفاع أكثر من 70 كيلو متر من سطح الأرض.
وأوضح، مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، وأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس عموما بالعين المجردة يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زخة شهب الجوزاء التوأميات الظواهر الفلكية الغلاف الجوى القمر زخات الشهب
إقرأ أيضاً:
فيديو لجسم ناري "محيّر" في المكسيك.. والعلماء يقدمون تفسيرا
أضاء جسم ساطع السماء فوق العاصمة المكسيكية في وقت مبكر من صباح الأربعاء، مغطيا السهول والبلدات الصغيرة بضوء لامع، في مشهد بدا في البداية كأنه نيزك.
وأظهرت مقاطع فيديو كرة نار تتطاير عبر سماء البلد اللاتيني، وتنتهي بانفجار ضوئي فوق مكسيكو سيتي، مما أثار دهشة الكثيرين.
وسرعان ما تحولت الواقعة إلى مادة ساخرة غزت منصات التواصل الاجتماعي، ولم تمض ساعات حتى ضج الإنترنت بصور معدلة لهذا الجسم، بعضها مزج بين شخصيات كرتونية ونكات سياسية.
لكن العلماء في أنحاء المكسيك سارعوا لتوضيح أن الجسم الذي شق السماء لم يكن نيزكا، بل كان جرما يعرف باسم "بوليد".
ووفقا لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، يعرّف البوليِد بأنه كرة نارية ساطعة بشكل استثنائي ترى في مناطق واسعة جدا.