بكين تعلق دوام المدارس ورياض الأطفال مع اقتراب عاصفة ثلجية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بكين-سانا
علقت لجنة التربية والتعليم في بلدية بكين اليوم الدراسة في المدارس الإبتدائية والمتوسطة ورياض الأطفال إثر توقعات بتساقط ثلوج كثيفة.
ونقلت وكالة شينخوا عن اللجنة قولها: “إنه سيتم اتخاذ الاستعدادات اللازمة للجوء إلى التدريس المنزلي المؤقت عبر الإنترنت، ابتداء من اليوم بعد أن أصدرت سلطات الأرصاد الجوية في المدينة إنذاراً باللون البرتقالي لمواجهة عاصفة ثلجية، وذلك في وقت متأخر أمس.
كذلك أصدرت الأرصاد الجوية تحذيراً باللون الأصفر من عواصف ثلجية كثيفة شمال البلاد، مبينة أن أجزاء من مقاطعات شنشي وشانشي وخبي وخنان تتعرض لثلوج كثيفة ابتداء من اليوم وحتى الغد، محذرة من تشكل الجليد وهطول الأمطار المتجمدة.
ولدى الصين نظام للتحذير من الطقس السيئ، مؤلف من أربعة مستويات مرمزة بالألوان، حيث يمثل الأحمر أشدها خطورة يليه البرتقالي ثم الأصفر فالأزرق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024 بأسيوط.. إنشاء 65 مدرسة بنصف مليار جنيه ووضع حجر الأساس لـ 142 فصلا
أكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط أن عام 2024 شهد العديد من الإنجازات التنموية في مختلف المجالات كان الهدف منها تحقيق مصالح المواطنين ومطالبهم وقد تضافرت جهود وزارات وجهات الدولة المعنية مع المحافظة لتحقيق هذه الإنجازات والتي تمت في إطار خطة الدولة الشاملة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
شهدت محافظة أسيوط خلال عام 2024 تطور كبير في مختلف قطاعات المحافظة حيث تم افتتاح ووضع حجر أساس العديد من المشروعات واستكمال العديد من المشروعات الأخرى التي يجرى العمل بها في مختلف المجالات وخاصة في قطاع التعليم.
وأوضح محافظ أسيوط - في بيان – أنه تلقى تقريرًا من فرع هيئة الأبنية التعليمة بالمحافظة بقيادة المهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام الفرع، بمشروعات المدراس التي تمت ويجري تنفيذها خلال عام ،2024 لافتاً إلى أن قطاع التعليم من القطاعات التي شهدت تطوراً كبيراً وإنشاء العديد من المدارس والفصول كأحد المحاور الرئيسية التي تنتهجها الدولة لتطوير المنظومة التعليمية وتهيئة المدارس المخلتفة لأبنائنا الطلاب لتحسين مناخ التعليم من خلال الإنشاءات الجديدة للتغلب علي كثافة الفصول لافتاً إلى أن إجمالي عدد المدارس الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة يبلغ 65 مدرسة بواقع 1172 فصل دراسي جديد بتكلفة نصف مليار جنيه حيث تم خلال العام الماضي استلام 6 مدارس بإجمالي 131 فصل جديد بتكلفة 106 مليون جنيه كما يجري العمل في 24 مدرسة أخرى بخطة عام 2024/2025 بواقع 412 فصل دراسي بتكلفة تصل إلى 387 مليون و840 ألف جنيه بالإضافة إلى 35 مدرسة جاري اسنادها وطرحها أو التجهيز للطرح بواقع 629 فصل دراسي كما تم وضع حجر الأساس لعدد 5 مدارس بواقع 142 فصل دراسي جديد بتكلفة 120 مليون جنيه لافتاً إلى أن هذه المشروعات يجرى تنفيذها من خلال هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة ضمن خطة الدولة للنهوض بقطاع التعليم وتطوير المنظومة التعليمية تنفيذاً لاستراتيجية مصر 2030، لتحقيق التنمية المستدامة بالقطاعات الخدمية المختلفة خاصة في مجال التعليم.
وأضاف المحافظ أنه تنفيذاً لخطة المحافظة للنهوض بالتعليم واستيعاب الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال "kg1" تم فتح روضة جديدة بإسم روضة النصر بمقر دار المسنين القديم الكائن بجوار المركز الثقافي الإسلامي بحي شرق مدينة أسيوط وتم إنشاء قاعات جديدة لتستوعب الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال طبقا لقواعد القبول المنظمة وحرصاً على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب وإيجاد الحلول العاجلة للإعداد المتزايدة من الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الرسمية والخاصة.
وأكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، أن المحافظة لا تألو جهداً في العمل على تخصيص أراضي لإنشاء مدارس جديدة لاستيعاب الزيادة الكبيرة في إعداد الطلاب المتقدمين لمراحل التعليم المختلفة بالإضافة إلى الإستمرار في توسعة وإحلال وتجديد المدارس القديمة بإعادة إنشاء مباني جديدة بها عدد فصول أكبر لتخفيض كثافة أعداد الطلاب مؤكداً أن هذا هدف أساسي للمحافظة لصالح تحسين المنظومة التعليمية وتحقيق جودة التعليم لأبنائها خاصة في القرى الأكثر احتياجا
وأشاد محافظ أسيوط بحجم الإنجازات التي تحققت في قطاع الأبنية التعليمية بالمحافظة في عهد فخامة الرئيس السيسي الذى أعطى أولوية خاصة لمحافظات الصعيد وذلك بمتابعة مستمرة ودعم من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مشيداً بدور الهيئة العامة للأبنية التعليمية بقيادة اللواء يسري عبدالله رئيس الهيئة والجهود المبذولة في إنشاء المشروعات التعليمية والمدارس الجديدة بقرى ونجوع المحافظة ضمن خطة الهيئة السنوية لمواجهة الزيادة في الكثافة الطلابية داخل الفصول وهي واحدة من المشكلات التي واجهت الدولة خلال السنوات السابقة وتغلبت عليها ببناء المدارس والتوسع في المدارس القائمة بالفعل حتى تسير العملية التعليمية على أكمل وجه ولتقليل معاناة الطلاب مشقة الذهاب إلى المدارس البعيدة وكذلك منع تسرب التلاميذ من المدارس والقضاء على تعدد الفترات الدراسية خاصة بالمناطق الأكثر إحتياجاً ذات الكثافات الطلابية العالية وأصبح شعار "التعليم أولا" الذي رفعته القيادة السياسية واقعاً ملموساً من أجل ضمان جودة تعليمية متميزة.