القدس المحتلة-سانا

أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن قرار الجمعية العامة بوقف إطلاق النار في غزة تاريخي من حيث الرسالة القوية التي بعث بها برفض غالبية دول العالم لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وكالة وفا عن منصور تأكيده في تصريحات اليوم أن العالم شاهد موقفاً قوياً ونبيلاً وعظيماً للجمعية العامة بتأييد 153 عضواً مقابل معارضة 10 لاعتماد قرار، يطالب الاحتلال بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، مشيراً إلى دعوات الأمين العام للأمم المتحدة السابقة، ودعوة 13 دولة في مجلس الأمن إلى وقف إطلاق النار.

وشدد منصور على أن الجهود ستتواصل في مجلس الأمن من أجل اعتماد قرار يوقف إطلاق النار، ويؤمن دخول المساعدات الإنسانية الأساسية، بما فيها الوقود والدواء والغذاء، وتوزيعها في القطاع بشكل فوري.

من جهتها أكدت المقاومة الفلسطينية أن قرار الجمعية العامة يعكس إرادة أغلبية المجتمع الدولي بوقف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة، حيث صوت 10 أعضاء فقط لصالح استمرار المحرقة النازية على رأسهم الولايات المتحدة، ما يفضح انحيازها للفاشية الصهيونية، مطالبة المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بالقرار ووقف عدوانه.

من جانبه رئيس المجلس الوطني روحي فتوح أشار إلى أن الأغلبية العظمى والساحقة في العالم صوتت لصالح القرار، مطالباً المجتمع الدولي باستخدام أدوات فاعلة لإجبار الاحتلال على تنفيذه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

ذاب جسده بنار الاحتلال.. كيف علق مغردون على استشهاد أحمد منصور؟

وفي الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء، فارق منصور الحياة بعد ساعات قليلة من إصابته البالغة، حيث احترق حيا داخل الخيمة بمجمع ناصر الطبي، وذاب جسده رغم محاولات إنقاذه من ألسنة النيران الهائلة.

ويعمل منصور في وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، وهو أب لثلاثة أطفال، وقد نُقل إلى المستشفى بإصابات بالغة الخطورة، ودخل في غيبوبة ساعات قليلة قبل أن يفارق الحياة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أحرقه القصف الإسرائيلي حيّا.. استشهاد الصحفي أحمد منصور في غزةlist 2 of 4كاتبة بريطانية: يريد الساسة أن يعتاد العالم على الجرائم بغزة ولن نسمح بذلكlist 3 of 4كيف تقتل إسرائيل الحقيقة حرقًا؟ هذا ما حدث للصحفيين بخان يونسlist 4 of 4صحفيو غزة: صوت الحقيقة سيظل أعلى من صوت القتل والتنكيلend of list

وإلى جانب منصور، استشهد أيضا الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، بينما أصيب 9 صحفيين بحروق متفاوتة في القصف الإسرائيلي على خيمتهم، وصفت حالة بعضهم بالخطِرة للغاية.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف خيمة الصحفيين، زاعما أنه استهدف مَن وصفه بـ"المخرب حسن إصليح" الذي يعمل تحت غطاء صحفي، متهما إياه بأنه من عناصر لواء خان يونس، وأنه شارك في هجوم السابع من أكتوبر.

وتصدر وسم "أحمد منصور" مواقع التواصل الاجتماعي، ورصد برنامج شبكات (2025/4/8) جانبا من تعليقات المغردين التي عكست حالة الغضب والصدمة من الجريمة الإسرائيلية.

وكتب حسين زيادة "أحمد منصور كان يحترق أمام أنظار العالم. ذنبه الوحيد أنه أوصل صوت شعبه وفظائع إسرائيل إلى العالم، حتى أصبح هو نفسه الخبر".

إعلان

وغرد قاسم المجادي "أحمد منصور لم يحمل سلاحا. كان يحمل كاميرا، وهذا وحده كاف ليرعب كيانا بُني على الكذب والتزييف. كان مجرد وجوده في الميدان تحديا لهم فقرروا أن يمحوه".

لا تألفوا المشهد

وفي تغريدة أخرى، كتب أحمد يونس "تأملوا المسلمين يحترقون أحياء على أيدي محتل مجرم لا يفهم غير لغة واحدة، وهي لغة القتل والدمار واستعباد الشعوب.. لا تألفوا المشهد، ولكن قرروا ماذا سيكون الجواب أيها العرب؟!".

وتساءل أبو أحمد في تغريدته "تصف إسرائيل كل الصحفيين في غزة، أنهم إرهابيون.. لماذا يا ترى؟" قبل أن يجيب "لأنها لا تريد نقل ما ترتكبه من جرائم وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين.. لكن رغم الاستهدافات فإن الصورة لا تزال مستمرة، ولكن العالم المنافق لا يرى".

وعلق محمد العريني "مشهد يفتت الأكباد لاحتراق الصحفي الفلسطيني أحمد منصور. إسرائيل ليست دولة ترتكب جرائم ضد الإنسانية.. إسرائيل هي في ذاتها جريمة ضد الإنسانية".

وانتشر فيديو احتراق الصحفي أحمد منصور حيا على منصات التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، لكن برنامج شبكات امتنع عن عرضه نظرا لقسوته وطبيعته المؤلمة والمروعة، واكتفى بعرض اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على الخيمة.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بحروق متفاوتة خلال محاولات إنقاذ منصور من النيران، في مشهد عكس حجم المأساة التي يعيشها الصحفيون الفلسطينيون الذين يعملون تحت نيران الاحتلال.

وبعد استشهاد منصور وزميليه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء إلى 211 صحفيا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر عام 2023.

ويستمر استهداف الصحفيين الفلسطينيين رغم ارتدائهم الشارات والسترات الصحفية المميزة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تجرم استهداف الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة باعتبارهم مدنيين.

إعلان 8/4/2025

مقالات مشابهة

  • 58 شهيدا و 213 مصابا بغزة خلال 24 ساعة وارتفاع في عدد الشهداء الصحفيين إلى 211
  • ذاب جسده بنار الاحتلال.. كيف علق مغردون على استشهاد أحمد منصور؟
  • احتجاج بـ «أكفان الأطفال».. نشطاء بريطانيون يُطالبون بوقف تسليح إسرائيل
  • مسئولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين فى غزة
  • مسؤولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزة
  • رئيس مصر وفرنسا وملك الأردن يبحثون مع ترامب جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • قمة ثلاثية في القاهرة: مصر والأردن وفرنسا ترفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • عاجل| قادة مصر والأردن وفرنسا يطالبون بوقف الحرب بغزة وضمان تنفيذ وقف إطلاق النار
  • وفد برلماني يشارك في افتتاح الجمعية العامة الـ 150 للاتحاد البرلماني الدولي
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي