RT Arabic:
2025-01-29@18:58:19 GMT

ظاهرة "ستيف" الغامضة .. عرض سماوي مثير شبيه بالشفق القطبي

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

ظاهرة 'ستيف' الغامضة .. عرض سماوي مثير شبيه بالشفق القطبي

تشهد السماء، مع وصول الشمس إلى ذروة نشاطها الشمسي منذ 11 عاما، عروضا متكررة لظاهرة الشفق القطبي، ولكن بعض هذه العروض قد لا تكون شفقا على الإطلاق.

ويشير العلماء إلى أن هذه الظاهرة الشبيهة بالشفق القطبي قد تكون "ستيف" التي حددها العلماء في عام 2018، كنوع جديد من الظواهر الضوئية في سماء الليل، والتي تبدو وكأنها شريط من الضوء الأبيض والأرجواني.

إقرأ المزيد رائد فضاء يلتقط مشهدا فريدا لـ "العفاريت الحمراء"

وأوضحت ناسا أن "ستيف" (STEVE)، هي اختصار للعبارة الإنجليزية Strong Thermal Emission Velocity Enhancement، أي "تعزيز سرعة الانبعاثات الحرارية القوية".

وكشف بحث جديد أن العملية الفيزيائية وراء "ستيف" وظاهرة مماثلة يطلق عليها اسم ""سياج الوتد" (picket fence) لا تشبه ما يخلق الشفق القطبي، وفقا لجامعة كاليفورنيا في بيركلي.

وكتبت البحث كلير جاسك، طالبة الدراسات العليا في الفيزياء بجامعة كاليفورنيا في بيركلي والتي عملت مع علماء آخرين في مختبر علوم الفضاء بالجامعة.

وتقول الورقة البحثية إن هناك مجالات كهربائية على ارتفاعات منخفضة توجد بالتوازي مع المجال المغناطيسي للأرض الذي ينتج "ستيف" و"سياج الوتد"، وفقا لجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وهو أمر كان يُعتقد سابقا أنه مستحيل.

وقال بريان هاردينج، المؤلف المشارك في هذه الورقة البحثية: "الشيء المثير للاهتمام حقا في بحث كلير هو أننا عرفنا منذ عامين أن طيف ستيف يخبرنا بوجود بعض الفيزياء الغريبة للغاية. لكننا لم نكن نعرف ما هي".

وأضاف: "أظهر بحث كلير أن المجالات الكهربائية المتوازية قادرة على تفسير هذا الطيف الغريب".

واقترحت جاسكي وفريقها أن تطلق ناسا صاروخا عبر الشفق القطبي وفي النهاية عبر "ستيف" و"سياج الوتد" لمعرفة ما إذا كانت على حق.

وأشارت جاسكي إلى أن "هذا من شأنه أن يقلب نموذجنا لما يخلق الضوء والطاقة في الشفق القطبي في بعض الحالات. إنه أحد أكبر الألغاز في فيزياء الفضاء في الوقت الحالي".

المصدر: بزنس إنسايدر

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشمس ظواهر فلكية فيزياء معلومات عامة معلومات علمية الشفق القطبی

إقرأ أيضاً:

ظاهرة انتشار المطاعم في العراق.. نشاط تجاري مشروع أم واجهات لغسيل الأموال؟

بغداد اليوم -  بغداد

شهد قطاع المطاعم في العراق نموًا غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، حيث تجاوز عددها 24 ألف مطعم في عموم البلاد، منها أكثر من 500 مطعم في العاصمة بغداد وحدها، وفقًا لإحصائيات وزارة التخطيط. 

وتُشكل هذه المطاعم نحو 65% من مجمل النشاط التجاري العراقي، مما يجعلها عنصرًا رئيسيًا في الاقتصاد المحلي.

لكن مع هذا التوسع السريع، تثار تساؤلات حول مصدر تمويل بعض هذه المطاعم، خاصة الفخمة منها، وسط مخاوف من استخدامها كواجهات لغسيل الأموال من قبل جهات وشخصيات سياسية، إضافة إلى وجود مخالفات قانونية تتعلق بتشغيل العمالة الأجنبية دون تصاريح رسمية.


نمو قطاع المطاعم: بين الازدهار والريبة

أصبح قطاع المطاعم في العراق واحدًا من أكثر المجالات التجارية نموًا، حيث تشهد المدن الكبرى، وخاصة بغداد، افتتاح مطاعم جديدة بشكل مستمر، تتنوع بين المطاعم الشعبية والمتوسطة والفخمة. 

ويرى مختصون أن هذا الانتعاش يعكس تحسن القدرة الشرائية لبعض الفئات وتغير العادات الاستهلاكية، إلا أنه يثير أيضًا مخاوف بشأن مصادر تمويل بعض هذه المشاريع.


مطاعم كواجهات لغسيل الأموال؟

أكد الخبير الاقتصادي أحمد التميمي في تصريح لـ"بغداد اليوم" أن بعض المطاعم، خاصة الفخمة منها، قد تكون مجرد واجهات لغسيل الأموال.

وقال التميمي إن كثرة المطاعم، خصوصًا في العاصمة بغداد، وظهور مطاعم فاخرة بتكاليف ضخمة، بعضها، قد يكون غطاءً لغسيل الأموال لبعض الشخصيات السياسية والجهات المتنفذة، وأوضح أن هذه الأنشطة التجارية أصبحت تُستخدم بشكل مشابه لعمليات شراء العقارات في المناطق الراقية من بغداد والمحافظات، حيث يتم استغلالها لإخفاء مصادر الأموال غير المشروعة وإضفاء الشرعية عليها.


العمالة الأجنبية والمخالفات القانونية

من بين القضايا المثيرة للجدل في هذا القطاع، قضية العمالة الأجنبية، حيث أكد التميمي عدم وجود إحصائيات دقيقة لعدد العاملين في المطاعم، خاصة من الجنسيات الأجنبية.

وأضاف أن بعض هؤلاء العمال دخلوا العراق بطرق غير قانونية ويعملون دون موافقات رسمية، ما يستدعي تكثيف حملات التفتيش داخل المطاعم، وأشار إلى أن هذه الظاهرة أدت إلى تفاقم مشكلة البطالة بين الشباب العراقي، حيث يُفضل بعض أصحاب المطاعم العمالة الأجنبية لأسباب تتعلق بالأجور أو الكفاءة، وهو ما يشكل تحديًا إضافيًا لسوق العمل المحلي.


تأثير الظاهرة على الاقتصاد العراقي

يحقق قطاع المطاعم عوائد اقتصادية ضخمة، حيث يُعد من أكثر المجالات التجارية حيوية في العراق، ومع ذلك، فإن انتشار مطاعم يُشتبه في كونها واجهات لغسيل الأموال قد يؤدي إلى منافسة غير عادلة، حيث يتمتع أصحاب هذه المطاعم بقدرة مالية غير محدودة مقارنة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على موارد قانونية.

كما أن الإقبال الكبير على افتتاح المطاعم الفاخرة أدى إلى ارتفاع أسعار العقارات التجارية، خاصة في المناطق الحيوية ببغداد والمدن الكبرى، ونتيجة لهذا الارتفاع، يجد المستثمرون الصغار صعوبة في دخول هذا السوق، مما يعزز سيطرة بعض الجهات النافذة على القطاع.

أما على المستوى القانوني، فهناك تحديات كبيرة تواجه الجهات الرقابية في تتبع مصادر تمويل المطاعم الفخمة، حيث تفتقر البلاد إلى آليات رقابة مالية صارمة قادرة على كشف الأموال المغسولة، وفي ظل غياب الشفافية، يصبح من السهل استخدام هذه المشاريع التجارية لتدوير الأموال المشبوهة.


الإجراءات المطلوبة لمكافحة غسيل الأموال

- تشديد الرقابة المالية يعد أحد أهم الحلول لضمان شرعية مصادر تمويل المشاريع التجارية، وخاصة المطاعم، حيث يجب فرض إجراءات صارمة تلزم أصحاب هذه المشاريع بالإفصاح عن مصادر أموالهم والتعاون مع الجهات الرقابية.

- مكافحة العمالة غير القانونية من الحلول الضرورية أيضًا، حيث ينبغي تكثيف حملات التفتيش لضبط العمالة غير الشرعية، مما يساهم في توفير فرص عمل أكبر للعراقيين وتقليل معدلات البطالة.

- تعزيز الشفافية في القطاع التجاري أمر لا بد منه، وذلك من خلال فرض قوانين تلزم أصحاب المشاريع بتقديم تقارير مالية دورية حول إيراداتهم ومصروفاتهم، مما يسهل على الجهات المختصة تتبع أي أنشطة مالية مشبوهة.

ويبقى قطاع المطاعم في العراق من أكثر المجالات التجارية انتعاشًا، لكنه في الوقت ذاته يواجه تحديات مرتبطة بغسيل الأموال وتشغيل العمالة غير القانونية، وبينما تسعى الحكومة إلى تنظيم هذا القطاع، تظل الحاجة إلى رقابة مشددة ضرورية لضمان شفافية السوق وحماية الاقتصاد العراقي من أي استغلال غير مشروع.


المصدر: وكالات + قسم الشؤون الاقتصادية في "بغداد اليوم"

مقالات مشابهة

  • ستيف ويتكوف يصل إلى تل أبيب ويخطط لزيارة قطاع غزة
  • ظاهرة انتشار المطاعم في العراق.. نشاط تجاري مشروع أم واجهات لغسيل الأموال؟
  • بعد جدل واسع.. نانسي عجرم تكشف لغز منشوراتها الغامضة
  • هيئة البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يصل إلى تل أبيب
  • ظاهرة كونية.. كواكب خارج المجموعة الشمسية "تتفكك"
  • بسبب ظاهرة طبيعية.. توقعات بوفاة نحو 6 ملايين أوروبي
  • حرائق كاليفورنيا.. ما تداعياتها وكيف يمكن الحد من خسائرها؟
  • شبيه بـ”القبة الحديدية”.. ترامب سينشأ نظام “دفاع صاروخي” في الولايات المتحدة 
  • ضوء أخضر لانفصال كاليفورنيا عن أمريكا
  • ظاهرة طبيعية تثير الجدل في واسط