مركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم يطلق نشاطه الشتوي الـ 12
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أطلق مركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم، فعاليات نشاطه الشتوي الثاني عشر في مسجد الشيخ زايد بعجمان، بهدف استثمار أوقات الطلاب خلال فترة الاجازة الشتوية بمشاركة قرابة 300 طالب وطالبة من المراحل الدراسية المختلفة.
وقال حسين الحمادي، المدير التنفيذي للمركز إن النشاط الذي سيستمر لمدة أسبوعين يشتمل على عدد من دورات حفظ القرآن الكريم مثل “الحفظ المكثف”، و”الحفظ الميسر” بالإضافة إلى دورة “القارئ الصغير” ودورة “المُتقن”.
وأشار الحمادي إلى أن المشاركة في الدورات متاحة بطريقتين هما الحضور الشخصي أو عن بعد، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلبة للاستفادة منها وفقا لظروفهم.
وأعرب أولياء أمور الطلبة المشاركين في النشاط الشتوي للمركز عن تقديرهم وإعجابهم بالمستوى المتميز للدورات التي تقام بإشراف حفاظ مؤهلين وعلى درجة كبيرة من الكفاءة والخبرة، إضافة إلى التنوع في الطرح الذي أسهم في إتاحة الفرصة لفئات متنوعة من الطلبة للمشاركة.
كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لمركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم، على تنظيم مثل هذه الدورات خلال فترة الإجازة، لما لها من دور كبير في شغل أوقات فراغ الطلبة بما يعود عليهم بالنفع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».