عضو بـ«التنسيقية»: المشاركة في الانتخابات أثبتت وعي الشعب للأحداث الجارية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد الله الشريف، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية أثبتت وعي الشعب للأحداث الجارية، كونها أحد أبرز الشروط الضرورية للنمو الاقتصادي، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتقليل نسب البطالة، وارتفاع معدلات النمو؛ لما لها من دور محوري في تحديد طبيعة الأنظمة الحاكمة وتوجهاتها السياسية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن المشاركة السياسية مبدأ من مبادئ الدولة الوطنية الحديثة التي تترسخ أركانها، وتنضج مؤسساتها من خلال التغلب على تحديات التنمية السياسية، ولما كانت مصر قد خرجت من حربها على الإرهاب، دولة قوية وشابة ومؤثرة في محيطها الاقليمي وعلى الساحة الدولية، فإن المنظمات الدولية والجهات المانحة تُعلق مساعداتها الاقتصادية على مدى قوة الدولة، وثبات مؤسساتها، من خلال تمتع النظام الحاكم بالشرعية، وارتفاع معدلات المشاركة السياسية، وبما يؤشر على تمتع الدولة بأعلى درجات التنمية السياسية.
تأثير الصوت الانتخابيوأوضح عضو التنسيقية أن شعور الناخب بمدى تأثير صوته الانتخابي في مجريات العملية السياسية، فكلما كان لصوت الناخب تأثيرا قويا كلما أكد هذا التأثير أن المسيرة الديمقراطية تسير على النهج السليم، فالصوت الانتخابي خاصة الانتخابات الرئاسية يستطيع أن يغير الموازين السياسية، باعتباره المُتحكم الرئيسي في رسم معدلات السياسة والحكم في الدولة.
واستكمل: «الفترة المقبلة نسعى لاستكمال بناء أعمدة جمهوريتنا الجديدة على ما تحقق من طفرات هائلة في التمكين السياسي للشباب، ما يستلزم قيام الشباب باستثمار الفرصة التي تتأتي كل 6 سنوات، والإمساك بزمام المبادرة، بعد المشاركة في صنع القرار السياسي والوطني عبر اختيار رئيس الجمهورية القادم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المشاركة السياسية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس بلدية معارض في تركيا بتهمة التلاعب في عطاءات.. وحزبه يعلق
أفادت قناة "إن تي في" التركية بأن الشرطة اعتقلت الخميس، رئيس بلدية في إسطنبول ينتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي مع 20 آخرين بتهمة التلاعب في عطاءات في إطار حملة كبيرة تشنها الحكومة على رموز المعارضة.
وذكرت القناة أن مدعيا عاما في إسطنبول أمر باعتقال علاء الدين كوسيلر رئيس بلدية بيكوز وثلاثة آخرين بتهمة التلاعب في عطاءات و17 آخرين بتهمة تأسيس تنظيم والانضمام له ودعمه بدافع إجرامي.
وقالت وكالة الأناضول إن ممثلي الادعاء فتحوا تحقيقا في إقامة بلدية بيكوز ثلاث حفلات موسيقية العام الماضي بسبب مخالفات، وأضافت أنه تم اعتقال القائم على الشؤون الثقافية والاجتماعية في البلدية على ذمة التحقيق.
ويقول المنتقدون إن الحملة تهدف إلى تكميم أفواه المعارضة وإضعاف فرص منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات.
وامتدت الحملة إلى أكبر جمعية لرجال الأعمال في البلاد في وقت سابق من الشهر بعد أن انتقد اثنان من مسؤوليها التنفيذيين الإجراءات القانونية، ما دفع أردوغان إلى اتهامهما بالتدخل في السياسة.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، إن الحملة القمعية دليل على قلق الحكومة من خسارة الانتخابات المقبلة بعد أن منيت بهزائم في مدن كبرى في الانتخابات المحلية العام الماضي.
وقال أوزيل على منصة إكس: "الاعتقالات... في الفجر ليست أكثر من محاولة لتحدي أصوات الناخبين واختيارات الشعب عبر القضاء الذي حولتموه إلى أداة للانتقام".
وأضاف أن "نظام الخوف" الذي أنشأته الحكومة لن يستنزف حزبه.
والشهر الماضي، اعتقلت السلطات رضا أكبولات رئيس بلدية منطقة "بشكتاش" وسط مدينة إسطنبول، الذي ينتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض.
وجاء اعتقال أكبولات بتهمة التلاعب في نتائج عطاءات حكومية، وهو الاتهام الذي رفضه حزب الشعب الجمهوري المعارض، ووصفه بأنه ذو دوافع سياسية.
واقتادت الشرطة التركية أكبولات إلى التحقيق، بعد الاشتباه في قيامه بالتلاعب في العطاءات الحكومية، من خلال رشوة مسؤولين حكوميين.
وينفي أكبولات الاتهامات. وقال حزب الشعب الجمهوري؛ إنه "لا يوجد دليل ملموس يبرر الاعتقال، وإن احتجاز أكبولات في السجن له دوافع سياسية".